في بعض الأحيان قد تصل جرائم القتل إلى ابعد حدود الخيال، وهذا مافعله عريس اتهم بتقطيع أوصال عروسه واحتفظ بقلبها واعضائها التناسلية داخل فريزر في جريمة هزت المجتمع الأوكراني خلال الأيام الماضية.
وتكشفت خيوط الجريمة المفزعة، حين ألقت الشرطة الأوكرانية، القبض على محامي ومحقق جرائم قتل يدعى ” بيتر بيجون”، بتهمتة خنق عروسته ” أولها دافيدينكو ” ذات الـ 39 عام حتى الموت، وذلك قبل أن يقطع جسدها ويلقي ببعضها في سلة القمامة.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” كان القاتل البالغ من العمر 37 عام، تعرف على ضحيته منذ قرابة العام، قبل أن يقدم على قتلها بالطريقة مرعبة.
وعن تفاصيل هذه الجريمة كشفت تقارير محلية عن قائد الشرطة الإقليمية أندريه نيبيتوف أن العريس القاتل مزق قلب حبيبته وكليتيه وأعضائه التناسلية وذلك بعد أن أقدم على خنقها و قطع أوصلها.
واوضح قائد الشرطة أن المتهم تمكن على مدى عدة أيام أن يتخلص من بقايا جثة عروسه عبر إلقائها بمواقع دفن النفايات، وذلك عن طريق حمل بقايا جسد ضحيته في طرد عبر دراجته حتى لا يكشف امره.
وأفادت الشرطة الأوكرانية، انه تم التعرف على جثة الضحية في البداية من خلال ملابسها وكما تم التعرف عليها فيما بعد ببصمات الأصابع.
أوضحت الصحيفة أن الزوجان كانا معًا قبل بدء الحرب الروسي في 24 فبراير، حيث انتقلت الضحية للعيش مع قاتلها بعد أسبوع من لقائهما وكانت “سعيدة” بهذا الأمر.
وكشفت التقارير أن المتهم كان محققًا جنائيًا في مكتب المدعي العام الأوكراني، لكن في وقت ارتكاب جريمته المزعومة ، كان يعمل محامياً.
يواجه القاتل اتهامات بالقتل والتخزين غير القانوني للذخيرة التي تم العثور عليها في منزل قريته، حيث يمكن أن يُسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
واشرات التحقيقات أن المتهم أقدم على قتل عروسه بعد خلاف وقع بينهما، أدى إلى خنقها حتى الموت وتقطيع أوصلها لاخفاء جريمته الشنعاء