مع تشابك مواقع التواصل الاجتماعي في تفاصيل الحياة، أصبحت المقاطع المصورة لفرار عجل أو خروف في الشارع أمرًا متداولا ً كل عيد أضحى لأكثر من عام، وتصدر أول أيام العيد، وسم “العجول الهربانة” قائمة الأكثر تداولاً في مصر، وحتى الآن مازال في قائمة الهاشتاج على موقع تويتر.
أغلب المقاطع المتداولة على مواقع التواصل كانت لهروب الأضحية بينما يحاول أصحابها الإمساك بها، فيما يركض أخرون من ورائها أو فرارًا منها.
بعض المقاطع جاءت مختلفة، مثل فيديو التقطته سيدة تقود سيارتها لعجل يركض في الشارع ويصعد أحد الكباري دون أن يوفقه أو يجري أحد للحاق به.
وفي إحدى المدن الساحلية، هربت أضحية لتستقر على شاطيء البحر دون استجابة لأي محاولة لتحريكها
في أحد الأحياء دخل أحد العجول ودمر طاولة تحضير المشروبات.
وتفاجأ مصلون بخروف يدخل المسجد بينما كانوا يكبرون تكبيرات العيد قبل أن يتمكن بعض المتواجدين من إخراجه.
وأحيانًا ما تنتهي المشاهد بما لا يدعو للضحك، مثل سقوط أضحية من فوق الكبري بينما يركض أصحابها من ورائها، أو يحدث ما لا تعرفه المقاطع المصورة مثل مصرع فتى بعمر 15 عامًا في بني سويف بعدما سقط أحد العجول عليه من الطابق الثاني كما ذكر بيان مديرية أمن بني سويف أمس.
البعض يتعامل مع مشهد هروب الأضحية باعتيادية شديدة، مثل ذلك الشخص الذي قرر التحدث للعجل العابر للطريق وتصويره قائلاً “يا باشا أمشي على يمينك عايزين نعدي”.
وأخرون يعتبرون فيديوهات هروب الأضاحي مادة للضحك فيضع عليها مقاطع كوميدية.
وصمم أحدهم رسم تعبيري عن المشهد المتكرر كل عيد، وقارنه بمصارعة الثيران المعروفة في إسبانيا
فيما أعاد البعض نشر مشهد هروب الأضحية مثل دخول عجل لإحدى الصيدليات، ومراوغة خروف للمارة في الشارع العام الماضي.