نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي فعاليات قبيلة الفور
زالنجي :شوتايم نيوز
إلتقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع ، الفعليات السياسية والاجتماعية وإلادارات ألاهلية والمثقفين والمرأة بقبيلة الفور بجامعة زالنجي يوم أمس، واستمع إلى تنوير مفصل عن الأحوال الأمنية والاجتماعية والخدمية، داعياً إلى المحافظة على نموذج التعايش السلمي والتسامح القبلي والاثني الذي تعيشه مكونات الولاية.
وقال الفريق أول دقلو شكرا جزيلاً لحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، رغم المرارات وجدناكم متعايشين مع بعض وكلنا نعم ان لديكم أكبر عدد من النازحين نرجو العمل معا للمساهمة في عودتهم، وأرجو منكم اقناع الأخ عبدالواحد محمد أحمد نور بالعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في عملية الحوار للوصول إلى سلام دائم يحقق الأمن والاستقرار للمواطنين.
وأكد سيادته ان الحق التاريخي والأدبي للفور فيما يتعلق بشؤون الأرض محفوظ ومعلوم لكل شخص، مشيراً إلى أن اتفاقية سلام جوبا انصفت كل فرد من مواطني ولايات دارفور فقط تحتاج إلى تنفيذ فوري، مؤكدًا ان كل من سكن في أراضي الغير عليه ان يوفيق اوضاعه بالتخلي فورا عن الارض التي استولوا عليها. وناشد النازحين بالإسراع في العودة إلى قراهم الاصلية وأن الحكومة ستتكفل بتوفير الحماية اللازمة لهم، كما جدد الدعوة إلى حكومات ولايات دارفور إلى إجراء دراسات عميقة حول مسألة نهاية الموسم فيما يتعلق ب(الطليق)٠
واشار دقلو إلى أن الحكومة مهتمة بجمع السلاح لافتا إلى أنه يحتاج إلى وضع أمني متكامل، مبيناً ان امر جمع السلاح امر معقد يحتاج لدراسة متأنية وآلات حديثة للكشف عنه.
وجدد دقلو الدعوة بضرورة الاهتمام بالمرأة ومشاركتها في كافة مرافق الدولة.
من جانبه قدم الدمنقاوي سيسي فضل سيسي زعيم الإدارة الأهلية بزالنجي شرحا ضافيا حول جهود الإدارة الأهلية في المحافظة على وحدة المجتمع ونبذ الفتن والكراهية والبغضاء، مشيدا بزيارة دقلو للولاية والوفد المرافق له.
واكد سيسي انهم في الإدارة الأهلية ظلوا يحافظون على العادات والتقاليد التي كانت تدار بها سلطنة الفور في حل اي خلاف حول الأرض او الخلاف المجتمعي.
من جانبه رحب ممثل الإدارة الأهلية بزالنجي صالح مصطفى بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو والوفد المرافق له إلى مدينة زالنجي واعتبر هذه الزيارة بمثابة خارطة الطريق لأهل الولاية، وقدم عددا من المطالب خاصة قضايا الأرض والحواكير والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والامنية، ومنع استخدام الكدمول والدراجات النارية وحماية الموسم الزراعي، ودعم قري العودة الطوعية، واكتمال بند الترتيبات الأمنية، وتوفيق اوضاع منسوبي الحركات المسلحة.