أفادت صحيفة العنوان الليبية بتعرض أحد أشهر الفنانين الليبيين للاغتيال على يد جماعة إرهابية استهدفته أمام منزله، لأسباب مجهولة يُرجّح أنها لمواقفه الداعمة للجيش العربي الليبي في حروبه ضد الإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن الفنان والمطرب الليبي أحمد بحور، اغتيل منذ قليل، أمام منزله بمدينة صبراتة على يد مجموعة مسلحة مجهولة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال فيما لم تؤدِ محاولات إسعافه إلى أي نتيجة من شأنها إنقاذ حياته.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بأخبار اغتيال المطرب الليبي الراحل، حيث اتهم الشارع الليبي تنظيم داعش الإرهابي باغتياله، وذلك بسبب مواقف بحور الداعمة لحرب الجيش ضد الإرهاب.
فيما رأى البعض الآخرين أن كلمات إحدى أغاني المطرب الراحل عن مواقف الجيش الليبي في مدينة صبراتة، والتي حملت الاسم ذاته، قد تكون السبب في اغتياله.
وشهدت مدينة صبراتة الليبية عودة تنظيم داعش إلى جانب بعض التنظيمات الأخرى المتطرفة إلى المدينة مجدداً، بعدما تمكن الجيش الليبي في وقت سابق من طردهم منها وإخلاء المنطقة الجنوبية من التنظيمات الإرهابية.
ويرجح الكثيرون أن حالة عدم الاستقرار السياسي والانفلات الأمني التي تشهدها ليبيا منذ ثورة فبراير كانت سبباً رئيسياً في انتشار الميليشيات والجماعات المسلحة والإرهابية في الدولة التي تساعدها طبيعتها الجبلية ومساحتها الشاسعة إلى جانب انهيارها الأمني إلى أن تكون موطناً خصباً لتلك الجماعات الإرهابية.
ورغم جهود الجيش العربي الليبي لطرد تلك الجماعات من الدولة، إلا أن انشغال الحكومات الليبية المتتالية بالسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد والحفاظ على كراسي السلطة إلى جانب انهيار الأوضاع الاقتصادية، كانت سبباً في انهيار الأمن الذي عجز الجيش وحده في وضع حلول له، حسب «صحيفة العنوان» الليبية