أقدمت الممثلة الهندية ساهانا، التي لعبت دور البطولة في فيلم ”Lock Down“، على الانتحار في شقتها الواقعة بولاية كيرالا الهندية يوم الخميس الماضي الموافق الـ 12 مايو، والذي يصادف عيد ميلادها الحادي والعشرين.
وعثر على جثة شاهانا معلقة على درابزين النافذة فى منزلها، واحتجزت الشرطة زوجها ”سجاد“ بعد أن زعمت أسرة المتوفاة أنها قتلت على يديه؛ إذ زعمت والدة ساهانا أن الزوجين قد تشاجرا مرارًا وتكرارًا حول طريقة إنفاق المال الذي تجنيه ابنتها.
كما زعمت أن زوج ابنتها لم يسمح لساهانا برؤيتهم، أو دعوتهم إلى منزلها، أو مهاتفتهم، بالإضافة إلى تعرضها للعنف الأسري من قبله، وقد شهد الجيران بعض هذه الحوادث.
وأشارت إحدى المقربات أن شاهانا لم تعش حياة زوجية سعيدة طوال العام ونصف العام الذي ارتبطت فيه بزوجها ”سجاد“، لافتةً إلى أنه كان يضايقها من أجل الحصول على المال.
وكان جار ساهانا وسجاد، صاحب المنزل الذي كانا يقيمان فيه، أول من لاحظ أن شيئًا ما كان خاطئًا، فقد صرَّح لموقع Media One أنه سمع سجاد يصرخ طلبًا للمساعدة مدعيًا أنه وجد ساهانا متوفاة، وحال وصوله إلى المنزل رأى الممثلة راقدة على حجره دون حراك؛ ما دفعه للاتصال بالشرطة.
ووفق إحدى وسائل الإعلام الهندية، أفيد أن شجارا وقع بين الزوجين حول شيكات تلقتها الممثلة الراحلة من إحدى عروض الأزياء قبيل وفاتها.
وتحقق الشرطة في احتمالات وجود عنف أسري وحادثة قتل في القضية بعد الحصول على معلومات حول الخلافات والمشاجرات المتكررة بين الزوجين، وصرَّحت: ”لقد أبلغنا بالحادث مساء الخميس.. وحتى الآن، قمنا بتسجيل قضية بموجب القسم 174 من قانون الإجراءات الجنائية“.
وكان من بين المعزين، زميلها الممثل الهندي مونا، الذي شاركها بطولة فيلمها الأخير، فتوجَّه عبر حسابه على موقع ”إنستغرام“ وشارك منشورا مؤثرا، مٌرفقًا بصورة تجمعهما التقطت في اليوم الأخير من تصوير فيلمها.
وأرفق مونا الصورة بتعليق، كتب فيه: ”لم أكن أعلم أن هذه ستكون صورنا الأخيرة معًا. التقطت في اليوم الأخير من التصوير. إنها ممثلة واعدة ”، وطالب أن يحقق بملابسات وفاتها لإيضاح الحقيقة.
والجدير بالإشارة إليه أن عارضة الأزياء الماليالامية التي تحولت إلى ممثلة شاركت في العديد من إعلانات المجوهرات، كما مثلت في فيلم ”Lock Down“ الذي أخرجه مدرب الفنون القتالية، جولي باستيان، ومن المقرر إصداره قريبًا