مراهق يطلق النار في سوبر ماركت ويردي 10قتلى

by شوتايم2

 

 

 

 

 

 

بواقعة ماساوية، أقدم مراهق يرتدي ملابس عسكرية على قتل 10 أشخاص أمس السبت، من خلال إطلاق نار في سوبر ماركت بوفالو، بدوافع عنصرية، وقام ببث الحادث على الهواء مباشرة.

وخلال مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل الواقعة، قال العميل الخاص المسؤول عن قسم بوفالو الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ستيفن بيلونجيا، ان السلطات تحقق في هذا الحادث باعتباره جريمة كراهية عنصرية وقضية تطرف عنيف، كما أوضح مسؤولون أن مطلق النار، يدعى بايتون غيندرون، يبلغ من العمر 18 عاما، كان يقود سيارته من “على بعد ساعات” في كونكلين، بنيويورك، إلى سوق توب فريندلي في جيفرسون أفينيو، في حي بوفالو بنيويورك الذي يغلب على سكانه المواطنون ذوي البشرة السوداء.

وأشار رئيس شرطة مقاطعة إيري، جون جارسيا: “كان هذا شرا خالصا لقد كانت جريمة كراهية عنصرية مباشرة”.

وبدوره، قال مفوض شرطة بوفالو، جوزيف جراماجليا، وصل إلى السوق حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وكان مسلحا ببندقية نصف آلية وبندقية صيد تم شراؤهما بشكل قانوني، ولديه معدات تكتيكية، ويرتدي خوذة، وكاميرا لبث إطلاق النار مباشرة على الهواء، بحسب ما ذكرت شبكة “إن بي سي” نيوز نقلا عن مسؤول كبير في إنفاذ القانون.

وأضاف جراماجليا، أن المسلح فتح النار في ساحة انتظار السيارات، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة رابع، ثم ذهب إلى المتجر، والتقى بحارس أمن وشرطي حاولا منعه من الدخول، لكن رصاصة الحارس لم تستطع اختراق درع المهاجم، فأطلق الرصاص على الشرطي وقتله قبل أن يشق طريقه عبر باقي المتجر.

واللافت ان مطلق النار، قام بكتابة عدة أسماء باللون الأبيض على سلاحه، منهم اسم أندرس بريفيك منفذ مجزرة النرويج عام 2011، بحسب مفوض شرطة بوفالو.

وهذه ليست المرة الأولى التي يلفت فيها منفذ المجزرة، انتباه السلطات، حيث قام المراهق في وقت سابق بتهديد زملاءه طلاب المدارس الثانوية في يونيو 2021، حيث أفاد مسؤول بالمدرسة أن غيندرون أدلى بتصريحات تشير إلى أنه يريد إطلاق النار، “إما في حفل تخرج أو في وقت ما بعد ذلك”، وحققت شرطة الولاية في الأمر، وأحيل المراهق للاستشارة وتقييم صحته العقلية، ووصف بأنه “متعصب للبيض”.

Leave a Comment

ثلاثة + 18 =