452
صحوت على الخبر المفجع ،استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة التي يصلنا صوتها دائما مفعما بالأمل والتحدي ،شعلة من النشاط والمثابرة .
صحوت وكل الاسافير تحمل الخبر المفجع ،لم أستطع منع دموعي التي سألت وسط محاولاتي منع صرخات القهر من الخروج كتمت تنهيداتي وانا استرجع شريط ذكرياتي مع متابعتها وهي تنقل لنا معاناة الأخوة الفلسطينيين وعادت ذاكرتي مباشرة إلى حكومات الخنوع العربية من الخليج إلى المحيط بما فيها حكومة السودان ،كيف سينامون اليوم وشيرين الانسانة والاعلامية تقبر دون ثار وتشيع دون إطلاق نار إطلاق نار على جنود الاحتلال الساديين المحميين من حكومتهم الفاشية.
لن تتماسك الكلمات اليوم لترثيك يا شيرين ولكن ستبقى غصة طعن كرامتنا كبشر وكإعلاميين غائرة في قلوب منعها تخثر دم الطعنات من الاحساس الا عندما تكون الطعنة غائرة كاليوم
رحمك الله