حادث أليم شهدته محافظة البحيرة، في خلال هذه الأيام التي تشهد فرحة المصريين بالأعياد المتعاقبة، إذ دفع رجل زوجته من أعلى منزلهما بسبب إعداد الطعام.
«يا جارية اطبخي يا سيدي كلف» مثل شعبي يحفظه المصريين عن ظهر قلب، لكن لم يدركه الزوج على ما يبدو بحسب الزوجة، إذ تقول: «أهلي دايما هما اللي بيصرفوا علينا أنا وجوزي، وجوزي مش بيكلف نفسه يدفع حاجة في البيت».
وتروي لبني حياتها «المأساوية» مع زوجها، بحسب وصفها، تقول إنها تركت تعليمها من أجل الزواج منه رغم تفوقها، ورغم رفض أهلها، لتفاجأ بعد ذلك بأن زوجها يرفض الإنفاق عليها وعلى طفلهما.
واضافت ابنة محافظة البحيرة أنها تزوجت منذ ما يقرب من 4 سنوات، ولم تكن تعلم أن تضحياتها سوف تنتهي إلى ما آلت إليه الأمور، من ضرب وإهانة.
وعن واقعة ألقائها من أعلى المنزل قالت ابنة مركز شبراخيت باكية، إنها طلبت من زوجها في أول أيام شهر رمضان أن يذبح لها بطة إلا أنه رفض فقامت بإعداد المحشي، فانهال عليها ضربا وقت الفطار.
وتابعت أنها حاولت الهرب أعلى المنزل فجري ورائها وقام بدفعها من أعلى المنزل فسقطت على الأرض مغشياً عليها، وأشارت أنه لم يحاول مساعدتها وعندما حاول الجيران إنقاذها رفض مرددا «هي لسه عايشة!.. سيبوها تموت».
نقلت الزوجة إلى المستشفى مصابة بجروح وكسر في العمود الفقري وساقيها، وعند زيارتها نزع عنها قرطها الذهبي بحجة استكمال نفقات علاجها أنه أخفاه وذهب لمنزله وتركها بالمستشفى.
وتابعت أنه يسئ معاملتها دائما، وأهلها هم من ينفقون عليهما وطفلهما، رغم كونه ميسور الحال، كما أنه يأمرها بالبقاء عند والدتها أثناء تواجده بالمنزل، وينهرها دائما ويعتدي عليها بالضرب.
محضر بالواقعة
ومن جانبها ذكرت والدتها أن نجلتها ضحية اختيارها الخاطيء لزوجها، كما أنه ذو خلق سئ، مشيرة أنها تساند ابنتها في تحمل نفقات بيتها حيث يتهرب زوجها من ذلك دائما كما أنه رفض تحمل نفقات علاجها، مشيرة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وتحرير المحضر اللازم تجاه الزوج