هاجر سليمان : (نيرفاكس) .. قصة شركة وتاجر..

اعتدنا سادتى على تنويركم بكل ماهو جديد فى عالم المخدرات والمؤثرات العقلية وفى كل مرة نطلعكم على اخر التطورات فى هذا الصدد حتى تحافظوا على فلذات اكبادكم من هذه السموم القاتلة والمفضية الى الموت الذؤام .
بعد ان ثارت موجة الايس كريستال التى كنا اول من نبه اليها وعرف الشعب عنها عدنا لنكون اول من ينبه بمخدر نيرفاكس، ونيرفاكس هذه كبسولات تصرف لمن يعانون علة عصبية مثل مرضى الصرع ومرضى القضروف ، وهو يعمل كمسكن ومخدر عام للاعصاب، ولكن بقدرة قادر تحول هذا العقار من عقار للشفاء وتسكين الالام الى عقار قاتل ويستغل من قبل متعاطى المخدرات .
هذه الكبسولات تحتوى فى تركيبتها على نسبة مقدرة من المخدرات ويمنع تناولها الا بروشتة طبية تحدد مستويات تناول الدواء والجرعة حتى لايقود للادمان، ولكن اليوم اعداد مقدرة من المتعاطين اتجهت لتعاطيه، وخلقت أزمة فى سوق الدواء واصبح المرضى الذين يستخدمونه كوصفة طبية يعانون فى الحصول عليه باسعاره البسيطة كدواء وعقار طبي والسبب هو ان الهجمة الشرسة التى استهدفت هذا الدواء تسببت فى رفع سعر الكبسولة من (١٥٠) جنيها الى (٨٠٠) جنيه ولسة عداده رامى .
الشباب توجهوا بشراسة لتعاطى هذا الدواء الذى اصبح مخدرا الان واصبحوا يتفننون فى تعاطيه حسب حالة ودرجة الادمان فالمبتدئون يفضلون ابتلاع الكبسولة والذين ادمنوها يستبقون تعاطيها بسيجارة بنقو او شاشمندى وكذلك يختتمون بالسيجار عقب التناول والذين بلغوا مراحل متأخرة اصبحوا يستنشقون البدرة داخل الكبسولة عقب تفريغها على قبضة اليد اما مدمنو المراحل الاخيرة فهؤلاء يفرغون الكبسولة على ملعقة ويقومون بتسخينها ثم سحبها فى حقن وحقنها وهكذا فى بمح البصر اصبح لدينا قاتل جديد يتصدر مجموعة المخدرات .
الغريب والعجيب ان هذا المخدر يباع فى صيدليات دون رقابة ويتم الحصول عليه بسهولة ويتخصص فى انتاجه بعض الشركات ولكن شركة (…) أفرطت فى انتاجه وحققت ربحية ومكاسب غير مشروعة من انتاج هذا العقار وهى تعلم تماما انه يذهب الى غير مستهدفيه من المرضى العصبيين يعنى عارفة وعاملة ماعارفة المهم انه اصبح يحقق عوائد بملايين الجنيهات لهذه الشركات، وهذه الشركة تحديدا بلغت مرحلة ان يتم شراء كل الكمية المنتجة من العقار حتى قبل انتاجه دفع مقدم .
الانتباهة
المهم الشركة مبسوطة وتحقق ارباح طائلة بانتاج هذا العقار المخدر وهى تعلم ان انتاجها يذهب لايدى الشباب المتعاطين وليس للمرضى العصبيين والتجار يحققون العوائد الجليلة خاصة فلان داك ود الحى الراقى الذى يمتطى فارهته ليقوم بتوزيع (الغلة) على صغار التجار والمروجين ويقطع الكبرى ليحضر الى احياء بحرى وهى اكثر الاحياء استهدافا من قبل المروجين .
ياشركة (….) ويا (..) ود الحى الراقى بالله ريحتكم فاحت وحقوا تعملوا حسابكم، اوقفوا هذه الانشطة الهدامة قبل ان تحاسبوا ويا مدير الشركة الدوائية احسن تقلل انتاجك ومافى داعى تدمروا الشباب ، اعملوا بذمة وضمير واعرفوا ان كل انتاجكم هذا يذهب للشباب وليس للشريحة المستهدفة من مرضى داء العصب ، اعرفوا ان معلوماتكم تخرج من داخل شركتكم وماتعملوا مفتحين وحنعرف كل حيلكم ومهما حاولتو حنفضل وراكم .