نشر احد النشطاء على الفيسبوك هذا الخبر الذي يحتاج إلى تقصي من الأطباء لمعرفة حالة هذا الطفل:
طفل سوداني يحير الأطباء .. يعيش على الماء والسكر فقط
حير طفل سوداني في الثانية عشرة من عمره الأطباء ورجال الدين؛ بعد أن ظل يرفض تناول الطعام لقرابة العام ونصف العام، ويعيش على شرب الماء فقط، وأحيانًا بعض السكر، دون وجود تفسير لحالته، وفقًا لصحيفة “الرأي العام” المحلية.
وقالت الصحيفة، يوم الأحد، إن “الطفل توفيق عوض محمد أحمد، ظل يعيش منذ عام ونصف العام على الماء فقط وملعقة سكر، ويرفض رفضًا قاطعًا تناول أي طعام من أي نوع، ويرفض حتى العصائر والحليب”.
ويقيم الطفل مع والديه وأشقائه العشرة (6 بنين و4 بنات) بقرية (المسلمية المها)، في ولاية الجزيرة وسط السودان.
ونقلت الصحيفة عن والده العامل بمركز صحي القرية، قوله إن “ابنه يرفض الجلوس مع أشقائه لتناول طعام الغداء، ويقول إنه لا يريد ويطلب منهم أن يأكلوا هم”.
وأشار الوالد كذلك إلى أن ابنه لا يشرب أي نوع من الشاي ولا حتى الحليب، وقال: “لذلك كنا نخشى عليه من الإصابة بفقر الدم ولكن الغريب أن دمه (82)”.
وأضاف أنه “عندما يقدم له بعض النقود لشراء إفطار أو حلوى بالمدرسة يرفض أخذها، وعند عودته يرفض العصير واللبن، ويتوجه لشرب كمية كبيرة من الماء، وأحيانًا يلعق بعض السكر”.
وأوضح الوالد أنه “عرض الطفل على عشرات الأطباء بمختلف التخصصات الطبية، لكنهم لم يتوصلوا لأي تفسير للظاهرة، قائلًا إنه “لا يحب الخروج من المنزل بعد المدرسة، وإنما يظل يلعب مع إخوته أو يشاهد التلفزيون ولا يلعب كرة القدم مع أقرانه، ويخرج من المنزل فقط للصلاة بالمسجد القريب”.
ونوه إلى أنه “يحرز الدرجة الكاملة في المدرسة ويحفظ جزءًا من القرآن، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة”، لكنه “لا يعلم كيف ومن أين تعلمها”.
وحُوّل الطفل إلى مستشفى للأمراض النفسية وأجريت دراسة نفسية له بالمدرسة وداخل الفصل، لكن النتائج أثبتت أن الطفل لا يعاني من أي أمراض نفسية.
ورغم أنه تناول عقاقير لفتح الشهية وتناولها جميعها، لكنه ظل ممتنعًا عن الطعام.
وقال الوالد، إن “الطفل أصيب بملاريا قبل (25) يومًا وعرضه على الأطباء، وأجروا له فحصًا لوظائف الكبد والكلى وكانت طبيعية، واندهشوا نظرًا لعدم تناوله أي طعام”.
بدورها، قالت والدته أميرة حسين محمد مناها، إن “ابنها كان يأكل بشكل طبيعي حتى قبل عام ونصف، وبعدها أصبح فجأة يرفض تمامًا تناول الطعام ويعيش على الماء والسكر فقط.
ووصفت الأم نمو ابنها الجسدي والعقلي بأنه طبيعي، ولم يصب بأي مرض، لكنه أصبح نحيفًا؛ بعد رفضه تناول الطعام.