انه عصر الانحطاط….داليا البحيري تهزم اكبر جراح كبد في العالم

by شوتايم2

 

 

 

 

 

اعتذر عن كلمة انحطاط ولكن والله لم أجد افضل منها وأكثر نفاذا  ،أن تحتفي دولة كاملة السيادة (منقوصة الاحترام ) بممثلة مغمورة مع احترامنا لها فهي ليست من ممثلات مصر المشهورات،إن تحتفي بها كل الاوساط والوسائط وما زال يمشي بيننا في الاسواق اشهر جراح على مستوى العالم دون أن يلحظه احد او حتى يقدم له الدعوة للإفطار في رمضان وهو الذي يحب الحلو مر والكركديه ويطلبه من كاتب المقال بل يقود سيارته لاميال حتى يحظى بوجبة سودانية فقيرة في منزل العبد الفقير لله ،انا اتحدث هنا عن الدكتور نايووكي كاوا هارا، والذي تحدثت عنه كثيرا لان قصة حياته تستحق أن تكتب بماء الذهب ،لقد بدأ الدكتور كوهارا قصة حبه للسودان منذ بداية الألفية حينما تم تعيينه سكرتيرا اول بالسفارة اليابانية بالسودان وبما أنه كان قد تخصص لتوه في جراحة الكبد فقد بدأ في إجراء عمليات مجانية للفقراء بمستشفيات ابن سيناء وسوبا ،ولكن لان المقاطعة الغربية للسودان كانت في اوجها فقد منعته بلاده من العمل الخيري في السودان  تخيل اخي القارئ لم يتوانى الرجل في تقديم استقالته من العمل الدبلوماسي فورا ثم أنشأ منظمة خيرية باسم روشينانتيس، هذه المنظمة مشهورة في اليابان لانه يستعرض احتياجات الفقراء في السودان وعندما يجد الداعم يقوم بإنشاء المشروع ودعوة صاحبه من اليابان لافتتاحه وبحمد الله الآن لديه أكثر من خمسة مراكز صحية وعدد كبير من آبار المياه اما نشاطه في إجراء العمليات فحدث ولا حرج  ،إن الدكتور كوهارا الذي يحب قضاء رمضان بالسودان يعشق هذه البلاد أكثر من بعض أبنائها، ولكنه لا يجد الاهتمام الكافي الا من بعض أصدقائه وعارفي فضله ،وانا من هذه العجالة  اتمنى ان تتبنى جهة ما تكريمه عل ما قدمه لهذه البلاد واعتذر مجددا للفنانة المصرية داليا البحيري ولمن دعاها ومن تصور معها وقبل التراب الذي تمشي عليه ،وأعوذ بالله ممن جعل الهه هواه.

ثم ماذا بعد؟

نحن شعب جبل على نسج الأكاذيب وتصديقها، لاننا شعب هش ومواطنون (خام) ،فنحن نتحدث عن الكرم والشجاعه والاقدام والتدين ولكنها ليست صفاتنا بل هي صفات نتشبع بها عندما نجد أنفسنا في بلد يتشبع بهذه القيم ،ففي أوروبا لان القوانين تمنع التسول وتشجع العمل الجاد تجد السوداني وخوفا من الجوع يعمل بكل جد واجتهاد وهو  نوع من النفاق الاجتماعي  وفي السعودية ودول الخليج لان قوانين تلك البلاد تمنع الاحتيال ولا ترضى بابقاء اي لص في  اراضيها  تجد السوداني وخوفا على ما يتمتع به من مميزات يمنع نفسه من الاحتيال والسرقة ،رغم ان الكثيرين في عهد الإنقاذ سرقوا أموال مخدميهم في دول الخليج وعادوا ليتم منحهم اوسمة ابن السودان البار وامثلتهم كثيرة دون ذكر اسماء

ولأن هذا العمود سيجر علي الكثير من المشاكل فلسوف افتح التحقيقات وبالمستندات عن كل محتال سرق من دولة خليجية ويعيش بيننا الآن متوشحا باسم رجل أعمال وهو ليس برجل ولا علاقة له بالاعمال الا أعمال الدجل والشعوذة IMG 20220419 WA0029 IMG 20220419 WA0028 IMG 20220419 WA0027 1 IMG 20220419 WA0026 IMG 20220419 WA0030 IMG 20220419 WA0031 IMG 20220419 WA0032 IMG 20220419 WA0033 IMG 20220419 WA0024 IMG 20220419 WA0025

Leave a Comment

2 × واحد =