أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عن خطوات للتهدئة والحوار في السودان بعد ستة اشهر من قرارات اتخذها قادت الى دخول بلاده في ازمة سياسية واقتصادية.
وكشف البرهان عن الشروع في إجراءات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وقال إنهم سيكونون طلقاء خلال يومين أو ثلاثة لتهيئة المناخ للحوار وليساهموا مع الآخرين في تحقيق الوفاق.
وفي خطاب بمأدبة افطار رمضاني بمنزل عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا في أم درمان قال البرهان انهم يعملون على تهيئة المناخ للحوار.
وأضاف: “وفي هذا الخُصُوص عقدت اجتماعاً مع النائب العام ورئيس القضاء لدراسة الوضع القانوني للمُحتجزين وتسريع الإجراءات الخاصة بهم، وخلال يومين أو ثلاثة، سيكون المُحتجزون في الخارج بشرط، أن لا يؤثر ذلك في سير العدالة”.
وأوضح أنه وجه الأجهزة المختصة لمراجعة حالة الطوارئ والإبقاء على بعض البنود الخاصة بحالة الاقتصاد وغيره مما يساعد على تهيئة المناخ.
مضيفاً: “نسمع أحاديث عن وحدة قوى الثورة ونحن سعيدون بذلك، لأنه يساعد على سرعة التوافق”.
وجدد البرهان، استعداده و الجيش “للتنحي وتسليم السلطة للمدنيين حال حدوث توافق بين القوى السياسية.
واضاف (مستعدون في حال اتفاق القوى السياسية وقالوا لينا اقعدوا بعيد بي هنا نحن حنقعد؛ ونقول ليهم امشوا قدام ما دام انتو متفقين).
وقال البرهان “نحن مقبلون على مرحلة صعبة يجب إن كلنا نقدم فيها تنازلات من أجل البلد”.
واشار إلى تدهور الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.
وأضاف “مستعدون أن نقدم ما يمكن لتهيئة المناخ للحوار”.
وقال البرهان إن هذه الخطوات جاءت في سياق تنازلات قدمتها بعض الجماعات السياسية للتوصل إلى اتفاق.
وزاد “على عكس الماضي، لا ينبغي أن تسيطر مجموعة واحدة على المشهد السياسي.
ووعد البرهان بمراجعة أوامر قضائية أدت إلى عودة عشرات الموظفين المدنيين المرتبطين بنظام البشير.
وشدد على أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع تقديم تنازلات للبلد، حتى لا تتبدد أمنيات هذا الجيل من الشباب.
واشار الى أن السبيل للعبور بالفترة الانتقالية بسلام هو التوافق والتراضي بين الجميع.
وقال يجب أن نستغل شعر رمضان الفضيل للوفاق
1 comment
ردود الأفعال لهذه الخطوة ستمنح الحكومة فرصة جيدة لقراءة الوضع السياسي، ومالاة ذلك مستقبلاً.