أصدر حاكم ولاية الوحدة الجنرال جوزيف مانتويل قرار بالعفو عن أكثر من خمسين (50) نزيلاً في إحتفال في سجن مايوم خاصة المتهمين بقضايا السرقة، وقال الضابط المسؤول عن سجن مايوم الرائد موسى جاتدور إن هناك (87) نزيلاً في سجن مايوم كانوا متهمين بقضايا مختلفة من السرقة والقتل ،وأضاف الرائد موسى أن هناك تحديات تواجه النزلاء ، بما في ذلك الظروف المعيشية والنظافة بالإضافة إلى الإحتياجات الأساسية الأخرى.ووفقاً للبيان الصحفي الذي تم تمديده إلى إذاعة بيلبام ، فقد وعد الحاكم مانيتل بمعالجة وتحسين الظروف المعيشية ، من خلال تجديد سجن مايوم سيتم توفير الإحتياجات الأساسية للنزلاء،فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-
منح سيارة للفنان
منح مستشار الرئيس للشؤون الأمنية توت قلواك سيارة لاندكروزر جديدة بقيمة (100) الف دولار للفنان الشاب لارسون أنجوك بعد أغنيته الجديدة (برافو كيس) التي أطلقها يمتدح فيها مستشار الرئيس ،وتلقى الفنان التهاني من معجبيه لقاء السيارة الجديدة التي منحت له ،وتتحدث أغنية الفنان (بأنه قائد ذو رؤية) لما يحاول توت فعله في سلام جنوب السودان المنشط.
إتفاق تحالف سوا
قال قيادي بتحالف الحركات المعارضة في جنوب السودان (سوا)، إن التحالف أكمل كل الإجراءات المتعلقة بتقاسم المناصب القيادية في القوات النظامية الموحدة وقدم أسماء المرشحين لتسليمها للرئيس سلفاكير،وتوصلت أطراف إتفاقية تسوية النزاع المنشطة لإتفاق حول توحيد هيكل القيادة الموحدة للقوات النظامية، تمهيدا لتخريج القوات من معسكرات التدريب،وقد أدت خلافات الأطراف بشأن الرتب العسكرية إلى الجمود في تشكيل هيكل قيادة الجيش تنفيذ الترتيبات الأمنية.وقال نائب وزير الخدمة العامة وتنمية الموارد البشرية ورئيس فصيل جبهة الخلاص الوطني الموقع على الإتفاقية المنشط الجنرال خالد بطرس، أن الحركات والأحزاب الــ 8 المكونة للتحالف إتفقت على تقاسم 7 مناصب قيادية مخصصة لهم في الجيش والشرطة والأمن،وأوضح بطرس، أن التحالف رشح قيادات عسكرية لمنصب مدير وحدة البحرية في الجيش، ومدير شرطة الحدود، ومدير التدريب في جهاز الأمن الوطني، ونائب مدير الأمن الخارجي، وبجانب مسؤولين في وحدات السجون والإصلاح، الحياة البرية، والدفاع المدني،وقال القيادي في تحالف (سوا)، إن التحالف رشح الأسماء حسب الخبرات المقدرات القيادية العسكرية لكل فرد في التحالف، قائلاً: إعتمدنا على الترتيب العسكري ورغبة كل فرد في الوحدات الأمنية وكان لنا ترتيب مسبق حسب الخبرات.وأشار القيادي في التحالف أن الأسماء تم تسليماً لنائب الرئيس حسين عبد الباقي، ممثلاً القائد العام لجيش التحالف.
في السياق قال مصدران مطلعان إن الرئيس سلفا كير ميارديت قبل مرشحي المعارضة لقيادة الجيش الموحد وأجهزة أمنية أخرى وسوف يصدر مرسوماً جمهورياً بتشكيل قيادة جيش السلام مساء أمس (الإثنين)،وكان الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار بواسطة السودان إتفاقاً على صيغة لتخصيص مناصب في قطاع الأمن الموحد. وينص الإتفاق على كيفية تقسيم المناصب في قوات الأمن القومي ، والشرطة ، والأمن القومي ، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية الأخرى،وتشير (الإنتباهة) أنه من المقرر أن يتم يعلن الرئيس سلفاكير مساء أمس الهيكلة الجديدة لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تضم حركة مشار وتحالف (سوا) .
قصص لير المأساوية
كشف نازحون من مدينة لير بولاية الوحدة إنهم شهدوا حالات مقلقة لإنتهاكات حقوق الإنسان على أيدي رجال مسلحين قاموا بإحراق القرى ونهبوا الممتلكات وشردوا الآلاف في عدة قرى، و ورد أن الصراع بدأ كقتال بين المعارضة لكنه إتخذ بعداً آخر حيث استغل الشباب المسلح الموقف للغارة والنهب، ووقال محافظ مقاطعة لير إن ما لا يقل عن (13) ألف أسرة نزحت إلى مدينة لير ومركز مووم للتدريب،ويروى الناجون من الصراع من مواقع نائية مختلفة عن الفظائع المروعة بما في ذلك القتل والإغتصاب وحرق المعاقين داخل الملاجئ وان ما حدث السبت الماضي كان إغتصاباً خطيراً للغاية ، رأيت (15) فتاة و (7) نساء تعرضن للاغتصاب وأن المسلحين جاؤوا وأحرقوا الأكواخ وقتلوا الكثير من الناس حتى أنهم أحرقوا كبار السن داخل منازلهم ، سواء كنت مكفوفاً أو أصماً أو ضعيفاً ، فإنهم يقتلونهم ،وقال قديت جال بدأت المشكلة يوم الجمعة حيث نزح المدنيون في كل مكان إلى الغابات ، في بلدة لير ومركز تدريب مووم حيث لا يوجد طعام والناس يقيمون في ظروف مروعة والمهاجمون مسلحون من ميانديت وكوج وهم ليسوا جنوداً،حيث قتلوا العديد من الأشخاص في أماكن بالقرب من مركز تدريب مووم وقتل آخرون أثناء فرارهم مع ماشيتهم ، إلا أننا لم نحسبهم. كما تعرضت الفتيات للاغتصاب الجماعي،موضحاً أنهم يختبون داخل النهر منذ ثلاثة أيام دون طعام ، ولم يتبق شيء،في غضون ذلك نفذ عدد من البرلمانيين في الإنتقالي القومي بجوبا وقفة إحتجاجية على أحداث لير صباح أمس (الاثنين).
تأجيل إمتحانات الشهادة
أعلنت وزارة التعليم العام والتوجيه بدولة جنوب السودان ، عن تأجيل إمتحانات الشهادة الثانوية للعام 2021 – 2022 م ، حتى العشرين من أبريل الجاري .وكانت وزيرة التعليم العام والتوجيه قد أعلنت الثامن عشر من شهر أبريل كموعد لإجراء الإمتحانات العام للشهادة الثانوية حول أنحاء البلاد،ووفقاً للوزيرة يجلس للإمتحانات هذا العام (32167) تلميذ وتلميذة، (21799) بنين، و(10368) إناث، وإن الامتحانات ستجري في (340) مركزاً في جميع أرجاء البلاد.وخلال تصريحات صحفية أكد الأمين العام لمجلس الإمتحانات سيمون نيوك دينق ، عن إكتمال كافة الترتيبات لإنطلاقة إمتحانات الشهادة الثانوية لجنوب السودان والذي ستبدأ في الفترة ما بين(20-29) أبريل 2022،وأضاف نيوك قائلاً: نعم كان هناك إعلاناً من قبل الوزيرة بأن الإمتحانات ستبدأ في الثامن عشر من شهر أبريل لكن أجرينا بعض التعديلات لتبدأ في العشرين وتنتهي في التاسع والعشرين من أبريل لذلك أجرينا مؤتمراً صحفياً لإعلام الممتحنين .
إعتقال جنود بياي
قامت السلطات في مقاطعة نهر ياي بولاية وسط الاستوائية بجنوب السودان، بإعتقال ما لا يقل عن ستة عشرة من أفراد القوات النظامية بتهمة تتعلق بإرتكاب الجرائم ضد المدنيين في إحدى القرى.وفقاً للسلطات المحلية يشتبه في المتهمين إرتكاب جرائم القتل والتعذيب والنهب لممتلكات المدنيين في قرية بمنطقة لاسو يوم 27 مارس 2022م،وقال ، مدير العلاقات العسكرية المدنية في نهر باي ، المقدم مايكل مشار إن تم القبض على الجنود بعد تحقيق حول أعمال العنف الأخيرة في قرية أفيجي التي خلفت ما لا يقل عن أربع قتلى مدنيين وجنديين .وكشف المقدم مايكل، عن إعادة جميع الممتلكات المسروقة من المدنيين. وأضاف: نريد أن نخبر المواطنين أنه تم إعتقال حوالي (16) جندياً في أحداث قرية الفيجي ، نهاية عطلة الأسبوع، وهؤلاء متهمين بارتكاب الجرائم ،من جهته قال أقري سيروص، محافظ مقاطعة نهر ياي ، أن الجنود المعتقلين تم احتجازهم في قاعدة عسكرية للتحقيق معهم. مبيناً أن المتورطين في ارتكاب الجرائم سيتم تقديمهم للمحاكم عسكرية في مدينة ياي هذا الشهر.وقال: هؤلاء الجنود المعتقلين متهمين بارتكاب جرائم القتل، وتم التعرف على بعض القتلى وسيواجهون القانون،في أكتوبر 2020، حكمت المحكمة العسكرية في ياي على (24) جندياً من قوات دفاع شعب جنوب السودان بالسجن لإرتكابهم جرائم مختلفة.
تعبان يفند الإتهامات
نفى نائب رئيس الجمهورية تعبان دينق قاي ، مزاعم ما تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي أنه على خلاف مع مدير الأمن الداخلي الجنرال أكول كور كوك، وقال السكرتير الصحفي ومدير الإعلام في مكتب نائب الرئيس ، كواجا كاو مادول سيوير ، أن العلاقة بين تعبان والجنرال اكور كور جيدة،وأنهم يدحضون بشدة المزاعم التي إفادة بشأن الخلاف المزعوم بين نائب الرئيس والجنرال أكول كور كوك ،وطالب كواجا شعب جنوب السودان بعدم التعامل مع المعلومات بإعتبارها مزيفة وبأقصى قدر من الإزدراء.
لقاء نائب الرئيس
الانتباهة
إلتقى سفير جمهورية مصر العربية لدى جنوب السودان معتز مصطفى عبد القادر، نائب رئيس جنوب السودان بموضوعات الشباب والمرأة ريبيكا قرنق أرملة الزعيم الراحل جون قرنق، حيث تناول اللقاء تطورات العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين خلال المرحلة القادمة، خاصةً في مجالات حقوق المرأة وتمكين الشباب والرياضة،أكد السفير عبد القادر خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات الثنائية والتاريخية بين الدولتين، معرباً عن حرص مصر على مواصلة تعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع الدولتين في كافة المجالات والاستمرار في تقديم الدعم للأشقاء في جنوب السودان،من جانبها، أشادت نائب رئيس الجمهورية بمستوى العلاقات بين البلدين، معربةً عن إعتزازها بالعلاقات التاريخية التي تجمعهما، وتقديرها للدعم الذي تقدمه مصر لأشقائها في جنوب السودان.