ممثل رئيس حركة العدل والمساواة بالداخل السلطان ابراهيم ابكرهاشم جبريل اكبر من ان تطاله الاشاعات

by شوتايم2

 

د جبريل ابراهيم محمد أكبر من أن تطاله الإشاعات.
لقد ظهرت هذه الأيام اشاعات كثيرة لأجل النيل من جبريل ابراهيم محمد ولكن الذي لم يخطر ببال مطلقيها   أن جبريل ابراهيم محمد لم يأت إلى السودان بصفته الشخصية بل جاء بصفته الاعتبارية كرئيس لحركة العدل والمساواة السودانية وهي حركة معترف بها دوليا وفق المعايير الدولية وهي التي ظلت تقاتل نظام الإنقاذ ثمانية عشر عاما بلا توقف أو مهادنة أو ميل نحو أهداف دنيوية ولا لأجل أن يكون جبريل ابراهيم وزيرا للمالية ولا لأجل تسميته عضوا في المجلس السيادي ولا لأجل مال بل يكفيه كرسي الاستاذية في اليابان أو محاضرا في جامعات أكبر دولة منتجة للبترول في منظمة أوبك التي يرجع إليها الفضل لولا تلك الدولة لاطاحت ثورة الجياع حتى بثورة ديسمبر المختطفة وإنما جاء جبريل وشركاؤه في السلام لأجل وقف معاناة المواطن السوداني والوطن المهيض الجناح لسوء السياسات نتيجة لجفاف الفكر وانحراف المعايير وضحالة المقاصد وطلاء الأهداف بالمطامع الشخصية فجبريل دون غيره جاء يحمل مشروعا وفكرا وعلما وإرادة وعزيمة ليخرج السودان من الذل والهوان والتسول إلى سودان مطعما للجائع ومؤمنأ للخائف، لم يأت جبريل ضعيفا متهافتا أو متسولا أو متحورا حتى يمتن عليه أحد بل جاء جبريل باتفاق  سلام يضع حدا لإزهاق الأرواح وهدر الدماء وهي اتفاقية رقصت لها الدول قبل السودان وبذلك سيظل جبريل قويا بحركته وجماهيره ومشروعه وفكره ولا يستطيع كائن من كان أن يأخذ منه شعره لأنه العدل والمساواة السودانية وبالرغم من أن جبريل بادر ونفى عن نفسه لقائه باسامة بن لادن وفي ذلك فضيحة عظيمه للذين يتربصون به الدوائر ولكن حتى ولو كان ذلك صحيحا فإن العبرة بخواتيم الأعمال وليس ببداياته لأن الإنسان خلق بطبعه متقلب الوجهة باحثا عن الحقيقة حتى يستقر إلى ما تطمئن إليه نفسه ونجد من النماذج نبي الله ابراهيم الذي عبد الفلك والكواكب ثم استقر على  عبادة الله ونجد أن كارل ماركس ولينين وستالين جميعهم كانوا نصارى فحينما اكتشف كارل ماركس نظريته الاشتراكية ما هي إلا منهج استقرت  إليها نفسه وتبعه من بعد لينين وستالين وقادة المانشفية فلم يحاسبهم احد على ماضيهم ونصرانيتهم بل عدوا من الفلاسفة وأصحاب مدارس فكرية ومفكرين يتشبث بعض السطحيين بفكرهم حتى الآن ويدعون الثورية والوطنية وأصحاب التضحيات من أجل الوطن وهم في الحقيقة أعداء الإنسانية وأعداء الوطن وأعداء السودان ونهضته ليدفعهم ذلك للاصطفاف صفا واحدا ضد  المشروع الإنساني والوطني الذي يمثله جبريل ابراهيم عبر حركته الإنسانية وان حركته العدل والمساواة السودانية لم تكن راضية أن يصبح جبريل ابراهيم وزيرا في دولة تتفرق جماعاتها ومللها  أيدي سبأ ولكن تجاوزت الحركة ذلك ورضيت لرئيسها أن يصبح وزيرا لأجل الإنسانية ولأجل الوطن ولأجل انسانه الطيب واجزم أن خوف اؤلئك الجماعات المفلسة إنسانيا فكرا ووطنية من مشروع حركة العدل والمساواة السودانية هم من وراء تلك الإشاعات لأجل الاغتيال السياسي لمفكر وقائد مشروع إنساني وتشكيك الشعب السوداني في مشروع الحركة وتخويفه من مستقبل مظلم له ولكن الذي اقوله وأجزم عليه أن الحركة قادره على حماية والدفاع عن رموزها وهي عالمة بكل المخططات الخفية التي لم تظهر للعلن بعد ومتابعة لكل المؤمرات التي تحاك وعزاءهم هم في السودان والخيارات مفتوحة من الحد الأدنى إلى ما بعد الصفراء وهنا ينبغي أن ينتبه الافاكون والكاذبون والمرجفون ان العين فاتحة لحماية من ضحى لأجل السودان بمئة وثلاثة شهيد اما عن إبعاده من بريطانيا ومن قبل الإمارات وغيرها من الدول لم تكن لجريمة دولية أو مخالفة للنظم القائمة وإنما تقوم العلاقات بين الدول على تبادل المصالح فإذا اقتضت مصلحة الدولة في إبعاد شخص  لتحقيق مصلحة فإن ذلك من حقها ولم يكن جبريل الوحيد الذي تم إبعاده من بريطانيا بل هناك الكثير على سبيل المثال أبوبكر القاضي وهو جمهوري ورئيس المؤتمر العام للحركة حيث قام بتأسيس لنظام القانوني لدولة ما ولكن حينما اقتضي أمره إبعاده من الدولة حفاظا لمصالحها تم إبعاده واكيد لم يكن له علاقة ببن لادن اما ما يثار عن انشقاق وشيك في صفوف العدل والمساواة السودانية فإنها أسطوانة معطوبة سمعناها منذ 2019 ونحن نعلم من وراء هذه الإشاعات والغرض منها ولكني اطمئن الشعب السوداني أن الحركة متماسكة وصخرة صلده تتكسر عندها سهام الحالمين وهي تتخذ قراراتها في جو من الحرية والديمقراطية وفي قناعة وإرادة وعقل جمعي وسوف تحمل مشروعها إلى بر الأمان ليكون السودان للسودانيين من غير تمحور أو احتيال أو التفاف لينعم انسانه بعزته وكرامته وحينها يتجرع الواهمون حنظل كيدهم ليكون مأواهم مزبلة التاريخ.

Leave a Comment

ثلاثة عشر + خمسة =