ظهر القيادي بالنظام السابق ووالي الخرطوم الأسبق الهارب من العدالة الدكتور عبدالحليم المتعافي، اليوم الخميس، بجوار رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول المُفرج عنه إبراهيم غندور.
وأثار ظهور “المتعافي” الذي يواجه تهماً جنائية التساؤلات حول دوافع السلطات الانقلابية في السودان بخصوص عدم تنفيذ أوامر القبض بحق المطلوبين للعدالة من قادة النظام المُباد.
وكانت النيابة العامة بالسودان قد نشرت إعلاناً بالصحف في يونيو من العام 2020، طالبت فيه “المتعافي” بتسليم نفسه لشرطة نيابة الأموال العامة خلال أسبوع.
كما دعت الجمهور للمساعدة في القبض عليه وتسليمه للشرطة، ومنذ ذلك التاريخ توارى “المتعافي” عن الأنظار وظل مختفياً حتى لحظة ظهوره بجوار “غندور” نهار الخميس.
وبحسب الإعلان الصادر عن النيابة يواجه “المتعافي” تهماً تحت المواد 2/177/21 من القانون الجنائي السوداني.
وكانت المحكمة قد قضت الخميس، ببرأة مجموعة من منسوبي النظام المُباد بينهم “غندور” من اتهامات تتعلق بالحرب ضد الدولة والإرهاب وأمرت بالإفراج عنهم.
ووجهت المحكمة الأحد الماضي، تهماً لمنسوبي النظام المُباد وآخرين، في قضية تتصل بإثارة الحرب ضد الدولة وتمويل الإرهاب.
فيما استندت المحكمة في حيثيات حكم البرآة الصادر اليوم، إلى أن الدعوى القضائية في مواجهة المتهمين اعتمدت على أقوال المتهم الخامس والتي أنكرها لاحقا في مجريات سير القضية