كشفت مصادر عن وصول الطائرة الرئاسية السودانية التي تمت صيانتها في دولة أوربية منتصف شهر أبريل.
وفي سبتمبر الماضي أرسلت الحكومة السودانية الطائرة الرئاسية وهي من طراز امبارير ( (Embraer ERJ 135_BJ) أو “لاكسي” كما يتم تداول إسمها إلى دولة البرتقال لصيانتها، وأشارت المصادر إلى أن منتصف أبريل القادم يتوقع أن يكون موعدا لوصولها بعد أن شارفت الصيانة على نهايتها.
وفي العام الماضي قبل الإنقلاب العسكري في ٢٥ أكتوبر غادر رئيس مجلس السيادة إلى مؤتمر باريس على متن طائرة خليجية خاصة فيما سافر وفد رئيس الوزراء الدكتور علي حمدوك على متن طائرة لشركة بدر،وفي ذات العام استغل حمدوك طائرة سودانير إيرباص ٣٢٠ في رحلتين إلى عاصمة دولة جنوب السودان.
وعقب الإنقلاب فقد استقل نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو في رحلته إلى مصر وروسيا طائرة إيرباص ٣٢٠ أشارت مصادر إلى أنها مستأجرة من شركة الإتحاد الإماراتية وهي ذات الطائرة التي غادر عبرها البرهان إلى الإمارات الأسبوع الماضي، فيما غادر إلى يوغندا والسعودية على إحدى طائرات شركة بدر وهو ذات الأمر الذي فعله نائبه عند زيارته إلى ولاية البحر الأحمر بشرق السودان
ما سبق ينبئ بأن الرئاسة السودانية لا تأبه بما اوصلت إليه الشعب السوداني من جوع بقدر اهتمامها برفاهية منسوبيها ،فايجار طائرة كالايربص يكلف ما يمكن أن يطعم نصف الشعب السوداني لمدة عام او يزيد ….من غالب قوت أهل البلد