قال الرئيس التركي رجب أردوغان إن بلاده عازمة على تطبيق اتفاقية مونترو البحرية لمنع التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.
أنقرة- سبوتنيك. وأكد أردوغان في كلمة متلفزة له اليوم الاثنين، “عازمون على تطبيق اتفاقية مونترو لمنع تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية”.
وأردف أردوغان “حزينون للغاية بسبب الأوضاع في أوكرانيا واقترحنا لعب دور الوساطة بين كييف وموسكو”، وأضاف: “لن نتخلى عن روسيا أو أوكرانيا ولن نقبل بازدواجية المعايير”.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الأحد، إن بلاده ستطبق بكل شفافية معاهدة “مونترو” للمضائق البحرية الموقعة عام 1936.
وأكد تشاووش أوغلو، أن “الأوضاع في أوكرانيا تحولت إلى حرب، وأنقرة ستطبق بكل شفافية كافة أحكام معاهدة “مونترو”، وذلك على خلفية مرور السفن الحربية الروسية ضمن العملية العسكرية في أوكرانيا من مضيقي الدردنيل والبوسفور الاذين تسيطر عليهما تركيا.
وأضاف: “سعداء للغاية باتخاذ روسيا وأوكرانيا قرار اللقاء غدا ونأمل التوصل إلى وقف إطلاق نار غدا”، مشيرا إلى أنه “عملنا على إجلاء 6 آلاف و600 مواطن تركي من أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية التركي أعلن الجمعة الماضي، أن تركيا قد تغلق مضيق البوسفور والدردنيل أمام مرور السفن الحربية، ولكن حتى في هذه الحالة، سيكون لروسيا الحق في استخدامها لإعادة الأسطول إلى القاعدة.
وطالبت الحكومة الأوكرانية، الخميس الماضي، تركيا بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل والمجال الجوي أمام روسيا، على خلفية شن موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا.
العربية نت
وأعلن السفير الأوكراني لدى أنقرة، فاسيلي بودنار، في تصريح صحفي أمام سفارة كييف بأنقرة، قائلا: “أتوجه إلى الإدارة التركية بطلب مساعدة أوكرانيا. نطالب بإغلاق الدردنيل، ونريد فرض عقوبات على الجانب الروسي وتجميد أصول الروس هنا”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وشدد بوتين أن روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم؛ ولا يجب أن يشك أحد في أن أي اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي.