حكم عليه بالإعدام قبل 45 يومًا.. مفاجأة جديدة في قضية سفاح الإسماعيلية

by شوتايم3

أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار هانى فتحى عباس مطاوع، اليوم الإثنين، حكمها بالسجن المشدد 3 سنوات على المتهم عبدالرحمن نظمي محمد إبراهيم، الشهير بـ”دبور”، المعروف باسم «سفاح الإسماعيلية»، لإدانته بتعاطي المواد المخدرة.
يذكر أن المتهم مرتكب “مذبحة الإسماعيلية” بذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده، صادر حكم بإعدامه شنقًا عما أسند إليه من قتل المدعو أحمد محمد صديق، وألزمته المحكمة بدفع 100 ألف جنيه وواحد لأسرة المجني عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه، بالمصروفات المدنية و مصروفات الدعوى الجنائية، وذلك بتاريخ 5 يناير الماضي.

وكانت محكمة «جنايات الإسماعيلية» برئاسة المستشار أشرف محمد علي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سري الجمل، وأمانة سر هيثم عمران، وبحضور رئيس النيابة، مصطفى أحمد زكري، قضت بإحالة أوراق المتهم «عبدالرحمن ن»، الشهير بـ«دبور»، إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وذبح «دبور» مواطناً وفصل رأسه عن جسده ومثّل بجثته أمام المارة في أحد شوارع الإسماعيلية، وأيد المفترض القرار بإعدام المتهم.
واعترف «دبور» باستخدامه سلاحاً أبيض صغيراً سدد به عدة طعنات للمجني عليه، مضيفا: «(أحمد) بحسب مزمز حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكمّلت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته أكثر من طعنة».
وقال: «هي طلبت معايا كده لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت اضربه كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته».
وتابع: «كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص انا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسده، وأخذت رأسه ومشيت بيها في شارع طنطا».

Leave a Comment

إحدى عشر + اثنا عشر =