مازال الغموض يخيم على حادث مصرع ابن الفنان العراقي صاحب شاكر، والذي عثر عليه داخل سيارته غارقا في دمائه، على إثر إصابته برصاصة في الرأس في ولاية ميشيجان الأمريكية.
وبفحص الجثة تبين أن الرصاصة أحدث فتحتي دخول وخروج، وعثر على سلاح الجريمة «طبنجة» بجوار جثة المجني عليه وسط حالة من الغموض حول الحادث والمتسبب في حدوثه رغم تنامي بعض من الأنباء التي تلمح إلى أن الواقعة «انتحار» الأمر الذي نفاه والد المجني عليه.
وقال الفنان العراقي في تصريحات إعلامية تناقلتها العديد من المواقع ووكالات الأنباء أن نجله كان طبيعيًا ولم تظهر عليه أي مظاهر غضب أو يأس أو اكتئاب وأنه كان يمارس حياته بطريقة طبيعية ولم يكن هناك ما يستدعي انتحاره، مشددًا على أن «كرم» هو ابنه الوحيد متمنيًا أن تسارع جهات التحقيق في كشف ملابسات الحادث وضبط الجناة الحقيقيين.
وأضاف أنه تم نقل نجله إلى المستشفى وكان حينها على قيد الحياة وظل على أجهزة التنفس لفترة ولكنه كان في وافته المنية بعد ذلك.
وقال «صاحب شاكر»: «إنني تلقيت الخبر بصمة وذهول، ولم أكن أصدق في بادئ الأمر حيث كنت خارج المنزل وتلقيت اتصالا هاتفيًا من أحد أفراد الأسرة يطالبني بالعودة سريعًا لأن كرم ابني في أزمة، وبالفعل رجعت ووجد زوج ابنتي قد وصل وتوجهنا سويا للسيارة المقتول فيها نجلي وأخرجناه منها وكانت رأسه مغطاه بالدماء، ثم اصطحبناه إلى المستشفى».