حارس آثار مصري بال(كرنك)…اشباح تنادينا باسمائنا

by شوتايم2

 

 

 

 

 

بين جنبات معابد الكرنك، يعمل الريس محمود فهيم منذ 28 عاما حارسا للآثار، حتى حفظ كل شبر فيه، وأصبح له مع كل حجر قصص وحكايات.

غير أن أغرب هذه الحكايات ما رواها لـ«الوطن»، فبعد مغادرة زوار المعبد والعاملين به تظهر ليلا بعض الظواهر غير الطبيعية، «في البداية كنت أسمع أصواتا من العدم، وكنت أعتقد أن مصدره أحد العاملين في المكان، وشيئا فشيئا وجدنا أن الأصوات تنادينا بأسمائنا، وحينما نقترب لانجد مصدر الصوت، وهو أمر يشيب له شعر الرأس، خاصة أننا وسط معابد تاريخية نُسج حولها العديد من الحكايات والأساطير، وطبيعة عملنا تحتم علينا حراسة المعبد عدة مرات في الاسبوع ليلا».

ينادوننا ولا نراه ثم نراهم ويختفون في لمح البصر

غير أن أغرب ما شهدناه ونشهده، خاصة في الليالي القمرية، أطياف وخيالات لأشخاص يمرون من أمامنا، لا نتبين ملامحهم، وحينما نتعقبهم يختفون وكأنهم سراب. يروي الريس فهيم.
ويروي «وصل الأمر ذات مرة بشعوري بمن يلمس رأسي ويدي،  وتلك الظاهرة تكررت كثيرا خلال سنوات عملي بالمعبد، حتى أصبحنا نتجاهل ما يحدث، وتوقفنا عن البحث عمن ينادينا ولا نراه، ومن نراهم ويختفون في لمح البصر».

التجاهل خير علاج

ولا ينكر الريس فهيم خوفه في البداية من هذه الأمور، لكنه وصل وزملاؤه لقناعة مفادها أن من يخاف من عفريت يظهر له، وأن التجاهل خير علاج.
ولأن هذا الأمر يتعرض له الحراس المستجدون في العمل، فدائما ما ينصحهم الريس فهيم ورفاقه القدامى بأن يبتعدوا عن هذه الأضباح والخيالات، وألا يحاولوا مخاطبة أو البحث عن ماهية مايرونه.
ورغم هذه الأمور التي واجهت «فهيم» إلا أنه لم يفكر يوما في ترك عمله، ولا حتى أخذ العطلات الرسمية، فمهمته تقتضي حراسة التاريخ والآثار التي لا يوجد مثلها بالعالم كله

Leave a Comment

عشرة − ثلاثة =