مأساة اسرة سودانية في استراليا….وفاة اربعة اشقاء في حريق

by شوتايم2

 

 

 

فجعت عائلة سودانية بملبورون بوفاة أربعة من أطفالها بعد حريق شب في المنزل أحرق كل ما فيه، بينما نجا الوالدان وابنهما إبراهيم وهو طفل في الثامنة من عمره.

وحصل الحادث في الساعات الأولى من الصباح ، ولم تتمكن فرق الإطفاء من الدخول إلى المنزل لشدة النيران كما قال أحد المسؤولين.

وفي حديث مع SBS Arabic24 قال السيد الصادق أمان وهو خال الوالد المفجوع،  إن العائلة متألمة جدا لهذا المصاب الجلل.

“الأسرة والمجتمع والجميع مصدوم جراء هذا الخبر، كلنا نعمل سوية لكي نخفف الألم ونخرج من هذه المصيبة الكبيرة التي ألمت بنا وبالأسرة المنكوبة”.

“مصيبة كبيرة، وأنا وزوجتي والأصدقاء والجالية كلها نعمل لكي نواسي الأسرة، ما زلنا منتظرين بعض المعلومات لمعرفة ما يمكننا أن نفعل، جثث الأطفال ما زالت في عهدة السلطات ولا نعرف إن كانت الجثث كاملة أم لا”.

ويقول السيد الصادق أمان إن الأسرة كانت نائمة عند حصول الحريق، وكان الأطفال نائمين لكن “الطفل إبراهيم هو الذي استشعر الحريق وركض ليوقظ أباه. حاول الوالد إنقاذ الأطفال الآخرين لكنه لم يستطع، على الرغم من أنه حاول وبذل مجهودا كبيرا.”

وكان الوالد والوالدة وابنهما إبراهيم نقلوا إلى المستشفى. وقد تم إخراج الطفل بينما لا يزال الوالدان يتلقيان العلاج، وهما في حالة مستقرة.

الأطفال الذين فقدوا حياتهم هم صبيان في الثالثة والعاشرة من العمر، وبنتان الصغرى في سنتها الأولى والكبرى في السادسة.

ولا تزال ردود الفعل الحزينة تتوالى حيث كان لهذه الحادثة وقع حزين الأثر بين أبناء الجالية والجيران وعموم المجتمع الأسترالي خاصة في ملبورن.

وقد هرعت خدمات الطوارئ إلى المكان لكن شدة الحريق منعتهم من الوصول إلى الأطفال الذين كانوا داخل المنزل.  وما زالت الشرطة تحقق بأسباب اندلاع الحريق.

وقد وصف قائد هيئة إطفاء الحرائق David Clancy كيف كان الحريق قد انتشر بالفعل في أرجاء المنزل بحلول الوقت الذي وصل فيه رجال الإطفاء حوالي الساعة 1:10 صباحًا،،، وقال إن مهمة رجال الإطفاء كانت مهمة شاقة ولم يتمكنوا من إطفاء الحريق من الداخل بسبب شدة النيران. وقد هرع إلى المكان حوالي 40 عنصرا من عناصر الإطفاء.

وبحسب هيئة اتصالات خدمات الطوارئ فإنه قد تم الرد على اتصال طلب المساعدة في غضون دقيقة و19 ثانية.

وقد حاول أحد الجيران إطفاء الحريق باستخدام خرطوم المياه في حديقة منزله، كما وصف جيران آخرون المشهد بأنه مخيف وقد خرجوا على صوت سيارات الطوارئ وصراخ الناس.

وقد بدأت حملة تبرعات للعائلة شارك فيها  أكثر من 2700 شخص جمعوا أكثر من 200 ألف دولار لغاية الآن.

وشكر خال الوالد المفجوع السيد الصادق أمان كل الذين قدموا الدعم المادي والمعنوي للعائلة: “نقدر عاليا هذا التعاطف المجتمعي مع العائلة، إن كان من الجالية العربية أو السودانية أو المجتمع الأسترالي بشكل عام، نشكرهم على هذا التعاطف الكبير

Leave a Comment

3 × 4 =