*الاتحادي الديمقراطي يطلق مبادرته الثانية ويحذر من انهيار البلاد*
حذر رئيس القطاع السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي محمدهاشم ابشر من زيادة حدة الاستقطاب وتنامي خطاب الكراهية بين المكونات السياسية والمجتمعية في البلاد وموضحا أن البلاد الآن تؤكل من احشائها واطرافها في ظل غياب تام لصوت العقل
مبينا أن الحزب الاتحادي الديمقراطي قد اطلق صيحة من اجل الوطن عبر مبادرته الثانية التي تأتي في ظل ظروف سياسية بالغة التعقيد تتشابه فيها المعطيات مع مبادرته الاولي للحوار الشعبي الشامل التي اطلقها الراحل المقيم الشريف زين العابدين الهندي في أواخر القرن الماضي
وموضحا أن المبادرة طرحت رؤوية متكاملة لحل الازمة السياسية التي تمر بها البلاد الآن تمثلت اهم بنودها في الاتي:-
اولا:-حل الحكومة الحالية وتكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة حسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية .
ثانيا:- تعتبر القوات المسلحة صمام امان البلاد و يجب النأي بها من خطاب الكراهية وعدم المساس بكرامتها وتخوينها، ودعمها الدعم الادبي والسياسي حتي تقوم بدورها في الحفاظ علي الوحدة الوطنية وامن البلاد واستقراره.
ثالثا:- اكمال أجهزة ومؤسسات الحكم الانتقالي المنصوص عليها في الوثيقة الدستوريه.. وتكوين المجلس التشريعي لكي يقوم بدوره الرقابي والتشريعي وتشارك فيه كل القوي المدنية والسياسية .
رابعا:- تكوين المفوضيات واهمها مفوضية مكافحة الفساد والانتخابات ولجنة الدستور وابعادها من المحاصصات الحزبية .
خامسا:-تكوين المحكمة الدستورية والمجالس العدلية والنيابية .
سادسا:-قيام مؤتمر قومي جامع للدولة السودانية ليناقش كافة القضايا المفصلية.