حمل تجار مواد البناء باسواق أمدرمان وبحري والخرطوم الدولار مسئولية الزيادة غير مسبوقة بالاسواق واثره السالب في عزوف المواطن عن الشراء و ركود حركتي البيع والشراء
وارجع مدير مبيعات مصنع حديد تسليح عبدالله عثمان في حديثه ل( السوداني) الزيادة لارتفاع سعر الصرف ما انعكس على توقف بعض المصانع عن البيع خوفا من الخسارة ،مبينا ان سعر السيخ يتراوح ما بين (250-260) الف جنيه للطن
واوضح بان هنالك سيخا غير مطابق المواصفات والمقاييس بالاسواق لذلك سعر المصنع أغلى من السوق ويتراوح ما بين (280 ـ 290) الف جنيه للطن.
وقال إن سعر السيخة 4 لينية تعادل حوالي (111) سيخة وسعرها بالمصنع (280) جنيها ويتم بيعها بالسوق بسعر (92) جنيها للقطعة الواحدة، موضحا ان ارتفاع الدولار يؤثر على الاسعار عموما ويشل الحركة التجارية بالاسواق.
واكد التاجر ببحري أحمد علي لـ( السوداني) ارتفاع سعر مواد البناء بسبب الدولار ما انعكس على عزوف المواطن عن الشراء ، وقال ان هنالك ضعفا في حجم العرض ، مبينا ان سعر طن عطبرة قفز من ( 42) الى (50) الف جنيه وطن اسمنت بربربلغ من (45) الى(50) الف جنيه و من (41) الف جنيه لاسمنت الشمال والتكامل الى (50) الفا أما اسمنت قنا المصري (38٫5)الف جنيه ، واوضح بان المصري تآثر بارتفاع سعر الصرف أما الاسمنت المحلي بسبب ارتفاع مدخلات التشغيل والدولار كذلك.
وقال تاجر سيخ واسمنت بالسجانه الطيب احمد إن ارتفاع سعر الدولار وعدم السيطرة عليه انعكس سلبا على زيادة أسعار السيخ واحجام عن البيع ، مبينا ان سعر طن سيخ الامجد واوميقا والتركي من( 230) و(225) الى (250) الف جنيه أما سيخ الأسعد وابانوب من (212) و (230) الى (260) الف جنيه ، واوضح بان رؤيه السوق ضبابيه وهنالك صعوبه في التحكم في الاسعار بسبب ارتفاع الدولار.
وحمل تاجر اسمنت وسيخ بامدرمان حسن علي الدولار مسئولية زيادة أسعار السلع كافه بالاسواق ، لافتا الى عدم وجود آلية لضبط السوق الموازي واصبح الدولار متحكما في التجار والموردين ، واوضح بان هنالك احجاما عن البيع لحين استقرار الاسعار، مبينا ان سعر اسمنت عطبرة قفز لـ(49,5 ) بدلا عن(45) الف جنيه أما طن اسمنت بربر (50) الف جنيه بدلا عن( 45)الف جنيه فيما بلغ سعر السيخ (260-250) الف جنيه ، وقال علي ما لم يتم السيطرة على سعر الصرف فستستمر الاسعار في الارتفاع بشكل يومي
السوداني