تعرض رئيس الإدارة الأهلية بدارفور الدمنقاوي سيسي فضل سيسي يوم أمس من محاولة إغتيال من قبل مجهول عقب إجتماع الإدارات الأهلية مع والي وسط دارفور.
والدمنقاي سيسي هو اخ الدكتور التجاني سيسي ووكيله في الدمنقاوية إذ أنه بعد وفاة والدهم شهيدا قبل عدة سنوات تقلد الدكتور التجاني سيسي منصب الدمنقاوية ونسبة لانشغاله بالشان العام اوكل أخيه سيسي بادارة الدمنقاوية والتي تعد هرم الإدارة الأهلية بكل دارفور وسلطتها السياسية تعلو سلطة السلطان ،سلطان دارفور إبان كانت لادارة الأهلية بدارفور موحدة
وسارع تجمع الشباب والمرأة والنازحين بجبل مرة بإصدار بيان شديد اللهجة حذر فيه من إستهداف القيادات الأهلية بجبل مرة وإستنكر وأدان محاولة الإغتيال الدمنقاوي.
ونبه التجمع في بيانه الي أن ولاية وسط دارفور لم تنعم بالأمن والإستقرار بالرغم من انتشار وتعدد القوات النظامية.
وارجع التجمع التفلتات بالولاية لغياب الرؤية الإستراتيجية الواضحة من والي الولاية دكتور أديب عبد الرحمن يوسف وتجاهله لاصحاب العقول والتجارب السياسية والمجتمعية بالولاية.
وقال التجمع ان الوالي ظل يستعين بشلليات ويتجاهل اصحاب الحكمة والدراية بالولاية مما تسبب في التشظي المجتمعي والتفلت الأمني على حد قولهم .
وطالب كيانات الشباب والمرأة والنازحين من الحكومة الإتحادية بشقيها السيادي والتنفيذي بضرورة مراعاة طبيعة الولاية وخصوصيتها في إختيار الولاة.
وحذرت من التدخل السياسي وإستهداف الادارات الأهلية، ورفضت تدخل والي الولاية مؤخرا في شؤون الادارة الاهلية بروكورو وما ترتب عليه من إشعال نار الفتة.
وقالت ان دكتور اديب يعد من الخبراء في مجال المنظمات بيد انه ليس برجل سياسي