أكد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك على أهمية توافق قوى الثورة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة وفق المعايير المتفق عليها.
وأضاف:”لن يستفيد من التشظي سوى أعداء الثورة”.
والتقى حمدوك. بمكتبه بمجلس الوزراء وفد من تجمع القوي المدنية.
وأكد خلال اللقاء أهمية وجود برنامج يسهم في دفع عملية الانتقال خلال الفترة المقبلة لتحقيق غايات وأهداف الثورة وصولاً للتحول الديموقراطي وإنجاز وتطبيق السلام الشامل والإصلاح الاقتصادي.
من جانبه أوضح عضو تجمع القوى المدنية محمد الأشرف محمد أحمد في تصريح صحفي أن اللقاء استعرض وجهة نظر تجمع القوى المدنية للتوافق حول رؤية سياسية مكتملة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، مبيناً أن تجمع القوى المدنية أوضح رؤيته المتعلقة بالنظر للأزمة كأزمة شاملة وليس قضية خاصة بقضية الترشيحات وضرورة أن يكون هنالك توافق من ناحية الرؤى والبرامج.
وأشار إلى أن تجمع القوى المدنية قدم لرئيس الوزراء خلال اللقاء مبادرة تهدف إلى تقديم رؤية برامجية إصلاحية للفترة القادمة من أجل الخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية الراهنة.
وقال الأشرف أنهم اطلعوا رئيس الوزراء على بعض تحفظات تجمع القوى المدنية على عملية الترشيحات، موضحاً أنهم أكدوا لرئيس الوزراء أن تجمع القوى المدنية يُعلي من معايير الكفاءة في اختيار الوزراء للحكومة القادمة ورفضه للمحاصصات السياسية لأن الفترة القادمة فترة حرجة تتطلب الكفاءة.
من جانبها أوضحت عضو تجمع القوي المدنية رانيا صلاح أن اللقاء تناول قضايا الانتقال والتحول الديمقراطي، فضلاً عن قضية الترشيحات لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدةً في هذا الجانب على ضرورة الالتزام بالمعايير المتفق عليها في عملية اختيار الوزراء خاصة معيار الكفاءة وزيادة نسبة تمثيل مشاركة النساء في التشكيل الوزاري الجديد، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يعتبر حق أصيل يمنح الكفاءات النسوية فرصتها للمساهمة في قضايا الانتقال والتحول الديمقراطي.
الانتباهة