وجه رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك خلال زيارته أمس محطة قري3 للتوليد الحراري شمال الخرطوم بتسريع العمل بالمحطة وحشد الموارد اللازمة لتدخل المحطة للخدمة في أقرب وقت ممكن ووجه بالشروع مباشرة عقب دخول قري (3) للخدمة في تركيب الجزء الخاص بمحطة كهرباء بورتسودان والتي تمتلك توربينات غازية، وحول تفعيل مصادر الطاقة المتجددة أكد رئيس الوزراء أن عودة السودان للمجتمع الدولي أدت إلى تدافع الاستثمارات على البلاد، واستغلال الموارد التنموية الأخرى مما سيمكن السودان من أن ينهض باقتصاده بما يشكل رافعة اقتصادية للإقليم، وأن كل هذا يكون بلا جدوى دون تحقيق الاكتفاء من انتاج الطاقة الكهربائية، وأضاف أن الطاقة المتجددة هي من أفضل الوسائل و تمتلك البلاد فيها ميزة تفضيلية كالطاقة الشمسية.
ودعا حمدوك لإعادة النظر في النموذج الإداري الحالي لقطاع الكهرباء (شركات منفصلة للتوليد والتوزيع والنقل) وإصلاحه، وصولاً لتوحيد الإدارة بالقطاع بحيث يقوم بدوره بالشكل الفعّال المطلوب، وذلك بالتشاور مع الخبراء بالداخل والخارج والنظر لتجارب الدول المماثلة.
وحول معالجة التحديات الفنية فقد تم التأكيد على أن انفتاح السودان على المجتمع الدولي سينعكس بعقد شراكات وتوفر فرص كبيرة جداً لتبادل الخبرات والمعارف بما يزيد من كفاءة الكوادر الوطنية في هذا القطاع الحيوي لإطلاق إمكانيات بلادنا التنموية.
و أكد وزير الطاقة جادين عبيد استئناف العمل في قري3 خلال اسبوعين مبيناً اكتمال الترتيبات المالية اللازمة مشيراً إلى أن المتبقي من جملة العمل يتراوح من 15 إلى 20% فقط ليتم التسليم في الربع الأول من 2022م .
وقال جادين “شرعنا في إعداد وتنفيذ مشروعات نموذجية للطاقات المتجددة تكفي احتياجات المواقع الخدمية، مثل المستشفيات ومحطات المياه”، معلنا موافقة المالية على إصدار قرار بإعفاء كل مدخلات إنتاج الطاقة الشمسية من الجمارك والضرائب لتحفيز تركيبها واستخدامها بكلفة معقولة للمواطن.
وأعلن وزير المالية د.جبريل إبراهيم عن التزامه بتوفير الموارد المطلوبة لعمليات الصيانة وقطع الغيار والوقود، للاستفادة بشكل فعّال وكامل من البنيات التحتية لتوليد الطاقة الموجودة بالبلاد، وذلك لزيادة كفاءتها الانتاجية من التوليد الحراري
السوداني