في الهواء
كتب .. محمد إسحق عثمان
مابين الاستهداف وتصفية الحسابات؟؟
بدأت الحكاية بثورة عظيمة دفع فيها الناس أوفياء من ابناء هذا الوطن الغالي السودان وفي كل يوم ولحظة نتذكرهم وتظل صورهم جوانا في حلنا وترحالنا نترحم عليهم ليل نهار ونبكي على ذكراهم.
ولكن البكاء والعويل أصبح يلازم هذا المواطن المغلوب على أمره ليل نهار ليس فقط على الأوضاع الاقتصادية والبيوت التي ازدادت فقرآ وليس على صالات المغادرة التي ازدحمت بالفارين من البلد وليس المسافرين الذين اقترح بعضهم بتغيير اسمها إلى صالة الهاربين من جحيم الواقع المر نعود إلى اصل الحكاية واحدة من الظواهر الغريبة هذه الأيام استسهال عملية الاستهداف والتخوين وانتشار خطاب الكراهية بصورة متنامية وسريعة هل هذا يبني لنا وطنا سعينا لاقامته ودفعنا من أجله الأرواح الغالية من بناتنا واولادنا هل من أجل مايحدث قامت هذه الثورة العظيمة هل أصبحت لغة المال والفساد والتنافس الواضح على الكراسي والانكباب على الحسابات المفتوحة والمقفولة بهذه الشراهة حتى تعبنا من سماع القصص الحقيقية والوهمية.
حرب شعواء وقصص الف ليلة وليلة عن لجنة التمكين وحكايات من هناك عن محفظة السلع الاستراتيجية وشركة زبيدة وحكاية السماد ومحافظ مشروع الجزيرة يبشر بنجاح الموسم الزراعي وبعضهم يتهم بعض الصحفيين ويشكك في زممهم والآخر يتحدث عن اردول وصفقات الذهب بالولاية الشمالية وان هناك مستندات عن اختفاء خمسة كيلوهات وسط كل هذا وذاك أين محمد أحمد الغلبان الذي صبر وصابر حتى اتيتم وجلستم تتحكمون في رقابهم تأمرون وتنهون وتتاجرون بقوتنا وخيراتنا والناس هناك يبحثون عن الوقود والرغيف الذي انتم عنه مشغولون بالصفقات والعربات والدولارات وقسما ستأتي اللحظة التي يعود فيها محمد أحمد من جديد إلى الساحات.
دعونا نعود إلى قيم ومفاهيم هذه الثورة العظيمة بعيدا عن تلكم المزايدات التي اخجلتمونا بفعائلكم التي لاتشبه الثورة ولا الثوار عودوا إلى ماتعاهدتم عليه أن تجدونا في مواقع محاربة الفساد واعزاز ألحق وإنزال قيم هذه الثورة المجيدة اختشو عن ماتفعلون واعلموا أنكم غدٱ سنطالبكم بكشف حساب طويل وعريض باسم الشهداء الذين انتم الان تجلسون وتمتطون الفارهات بفضلهم وحينها فقط ستعلمون قيمة ماتستهترون به الآن والله حينها يكون الحساب ولد واصحى ياترس.
وسنعود،،،،،،،،،