كشف والي ولاية كسلا الطيب محمد الشيخ عن تَسرُّب لاجئ إقليم تيغراي من مركز الاستقبال بمعبر حمداييت إلى ولاية كسلا نسبة لعدم توفر معسكرات الإيواء بالمعبر.
وقال الشيخ في تصريح خاص إن تزايد أعداد دخولهم للولاية دون خضوعهم لكشف الطبي يشكل مهدداً أمنياً ويساهم في تنامي حالات الجريمة ، ونوّه إلى عدد اللاجئين بمركز استقبال حمداييت في إنتظار ترحليهم للمعسكرات بعد امتلاء معسكري أم راكوبة والطنيدبة بولاية القضارف يزيد عن 20 ألف لاجئا، علما بأن من يقبعون بمركز استقبال حمداييت وتسجيله بواسطة البصمة الآن لا يزيد عن 5 آلاف لاجئا ، وكشف أن البرتوكول العالمي يمنع قيام معسكر لإيوائهم لاجئ تيغراي بالولاية بحيث يسمح بايواء لاجئ دولة إريتريا بولاية كسلا ولاجئ إثيوبيا بولاية القضارف، وعن زيارة وزيري الداخلية والصحة الاتحادية بالولاية قال الشيخ إن الزيارة من أجل تفقد الوضع الصحي ومعالجة النقص في الدواء والخدمات الصحية إضافة لقضايا اللاجئين التي تتمثل في الإيواء وتقديم الرعاية الصحية ، ونفى مايتداول عن إضراب اطباء الولاية عن العمل بالمستشفى، وأوضح أن للأطباء مطالب تتعلق باستحقاقات مالية وبدلات ، وأكد التزام وزارة الصحة بسداد متأخرات الأطباء المالية وتهيئة بيئة العمل بالمستشفيات واستئناف الأطباء لعملهم منذ وصول الوفد من الخرطوم، مُشيرا لسعيهم الحثيث للوصول لحلول ناجعة للاجئي تيغراي في أقرب وقت ممكن.
السوداني