كتب القيادي بالجبهة الثالثة تمازج اسحق عمر الدومة:
اريد التحدث اليوم عن صهر العربات البوكو. هذه السيارات هي كلها لأهل الهامش و للغلابة الذين لم تتوفر لهم فرص عمل بالبلاد. وتشتت بهم السبل. منذ توقيع السلام ظل الشباب في حيرة من أمرهم الي أن لجاؤا لتجارة البوكو بدلا عن النهب والسلب. الآن توقف أعمال النهب وذلك لانشغال الشباب بتجارة البوكو. الحكومة الان بسبب اتخاذ السياسات الاقتصادية الخاطئة التي انتهجتها في الشعب. نفس سياسة النظام البائد بل كان النظام البائد يراعي بعض الظروف المعيشية. لكن هذه الحكومة منذ أن جاءات لم تأتي بقرار اقتصادي واحد لصالح الشعب. رفعت الدولار الجمركي وتتساوي الدولار الجمركي مع سعر الصرف. بحجة أن هناك إعفاء من ضريبة القيمة المضافة في السلع الضرورية ونتفاجأ بالأمس القريب بإلغاء القرار. ووزارة المالية منذ ان أصدرت هذا القرار لم تدخل خزينة الدولة مليم من طرف الجمارك. وهذا كله بسبب السياسات الخاطئة وتخبط في إدارة القطاع الاقتصادي. رغم أن هذه الثورة جاءات بأعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء والوزراء والولاة.قبل هذه الثورة كل هؤلاء الذين هم الآن في السلطة كانو في الهامش وينادون بمعاش الناس وحقوق الغلابة. لكن اليوم مجرد ما استلمو كراسي السلطة نامو كن م أهل الكهف. حتى رفاقنا في الكفاح المسلح والحرية والتغير الان مافي حد يهمه الشعب الذي جاء به عبر ثورته المجيدة. نحن في الكفاح المسلح نرفض بشدة صهر عربات أهل الهامش والغلابة الذين غاب ظنهم في هذه البلاد. بدلا من أن تقوم هذه الحكومة بتكوين مجلس تشريعي يقوم بسن تشريعات تقوم بمعالجة قضايا البلاد وتكوين محكمة دستورية لتنفيذ العدالة. كل هذه العوامل معطلة الان. من أين لكم الشرعية في اتخاذ قرار بمصادرة عربات الغلابة الذين ضاقت بهم السبل ٣٠ عاما عجاف. ثم تأتي عامين عساف على الشعب الذي روت دماء شبابه الأرض. ثم جاءت بكم هذه الثوره مستبشرة بكم خيرا. ولكن من باب أولى أن تقوم هذه الحكومة بتوفير معاش الناس بدلا من مصادرة حقوق الشعب المغلوب على أمره. .علما بأن شركة جياد هي عبارة عن أسهم لرجال أعمال الان هم في السلطة. هذه الخطط هي نفس خطط النظام المباد يصادر من الضعيف ويعطي الشريف. الكل يعلم علم اليقين كل هذه الأزمات الاقتصادية مفتعلة من بعض الساسة رجال الأعمال.