تخوف عدد من المختصين في الحقل الطبي من خطر دخول “المتحورة الهندية” إلى البلاد.
وتوقعت مدير مركز العزل بـ”أمدرمان” ومصدر آخر بوزارة الصحة،أن تكون المتحورة “دلتا” قد ضربت ولاية البحر الأحمر، مشيرين إلى أن احتمالات ترجيح توقعاتهم تسجل نسبة 80%، عقب رسو باخرة “هندية” بالميناء وتزايد عدد الإصابات وسرعة انتشار الفايروس مجتمعياً بـ”بورتسودان”.
في غضون ذلك، قالت مدير عام الصحة بالبحر الأحمر د. زعفران الزاكي في تصريحات لصحيفة الحراك الصادرة الاثنين إن جميع الاحتمالات مفتوحة ومتوقعة ولم تستبعد أن يكون الفايروس “متحور جديد للسلالة” بعد الانتشار السريع لكورونا بالولاية، بيد أنها عادت
وقالت الزاكي إن “هناك انخفاضاً في معدل الإصابات اليومي بالولاية بنسبة 40% كما أن هناك انخفاضاً في معدل البلاغات اليومية”.
وأشارت إلى أن الفرق بين الموجة الأولى والحالية أنها أسرع انتشاراً علاوة على اختلاف الأعراض والمضاعفات.
وأشارت مدير مركز عزل أمدرمان، بحسب الصحيفة إلى اختلاف كبير بين أعراض المصابين في الموجتين بجانب الانتشار السريع للفايروس، وتابعت “يمكن أن يدخل 5 مرضى ويتعافى منهم واحد”.
فيما توقع مصدر بوزارة الصحة حسب الصحفية انتشار الفايروس بولايات أخرى وتابع “دلتا” دخلت بورتسودان ونسبة الوفيات بالبلاد أعلى من المعلنة