على ضوء الأحداث التي طرأت على الوضع الأمني بالبلاد ولجوء بعض ضعاف النفوس إلى انتحال صفات القوات النظامية لنهب وترويع المواطنين فقد قامت الجبهة قيادة الجبهة الثالثة تمازج بما يمليه واجب الدفاع عن الوطن والمواطن بالتنسيق مع القوات النظامية وبعدها تم إصدار هذا البيان الذي حصل موقع شوتايم نيوز على نسخة منه:
الجبهة الثالثة تمازج جلهاك
*بيان نفي وإدانة*
الجبهة الثالثة تمازج واحدة من الحركات الموقعة على اتفاق سلام السودان بجوبا. وظلينا طيل هذه الفترة ملتزمين باتفاق السلام وبنوده وبالأخص بند الترتيبات الأمنية الذي تأخر كثيرا نسبة لظروف اقتصادية تمر بها البلاد نعلمها جمعيا. لكن في الآونة الأخيرة ظهرت جهات عديدة تعمل على شيطنة الجبهة الثالثة تمازج جلهاك وتلفيق التهم والأكاذيب حولها لتشويه صورة التمازج الاثني الكبير بين مكونات الجبهة العسكرية والسياسية آخرها لقد طالعنا اليوم السبت الموافق ٣١/٧/٢٠٢١ على الأسافير بأن هناك أفراد يتبعون للجبهة ينتحلون صفة الجهات الأمنية وينصبون ارتكازات على الطرق لتفتيش سيارات المواطنين. نحن من جانبنا وبعد سماع هذه الأخبار على وسائط التواصل الاجتماعي ذهبنا للقسم الشمالي للتحري مع الأفراد المقبوض عليهم نسبة لأن لدينا تنسيق كبير بين الاستخبارات العسكرية والشرطة لمحاربة الظواهر السالبة والتفلتات الأمنية من قواتنا اتضح لنا أن هذه المجموعة ليس لنا علاقة بها وهي تنتحل صفة منسوبينا لذا كان توجيهنا بأن تفتح لهم بلاغات جنائية في مواجهتهم.
نحن إذا نصدر هذا البيان نؤكد أن منسوبينا ملتزمين بكل ما اتفقنا عليه في جوبا. كما نؤكد بأن ليس لدينا أي قوات عسكرية داخل ولاية الخرطوم ماعدا عدد قليل منها وقياداتها العسكرية لمتابعة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية. كما نؤكد أن كل المظاهر العسكرية من لبس الكاكي وحمل البطاقات العسكرية والتجنيد ممنوع عندنا ومن وجدناه من منسوبينا نحاسبه نحن قبل الجهات القانونية.
في الختام نحن أكثر حرصا على الحفاظ على القومية السودانية. وبتمازجنا بنبني بلدنا.
اعلام الجبهة
السبت ٣١.٧.٢٠٢١