محمد عبد الماجد : موكب 30 يونيو.. توجد مقاعد شاغرة للكيزان

by شوتايم4

(1)
] نحن مع الآراء التي تدعو للضغط على الحكومة الانتقالية، ومع كل خيارات هذا الشعب، حتى لو كان خيارهم اسقاط هذا النظام.
] كنا سوف نحتفى بهذا اليوم وبمواكبه من اجل استكمال المشوار واستمرار الثورة لولا الايادي (الكيزانية) التى تحاول العبث في مواكب هذا اليوم.
] الشعب السوداني لا طاقة له ان يحتمل سقوط شهيد جديد – لقد قدم الشعب السوداني من الشهداء ولم يستبق شيئا.
] التحركات والتسريبات تشير الى تخطيط (الفلول) لاستغلال هذه المواكب وإشاعة الفوضى وإثارة التفلتات الامنية خاصة في ظل الدور السلبي الذي اضحت تقوم به الشرطة السودانية في الفترة الاخيرة.
] لهذا اجتنبوا مواكب 30 يونيو – طالما كان الكيزان يفكرون في التحرك من خلال هذه المواكب.
] لا يملك الكيزان قوة في الشارع ولم يعد لهم وزن يحركون به (منشات) عربة صالون ، لهذا سوف يحاولوا ادعاء البطولات من خلال مواكب اليوم اذا ساعدهم الشارع السوداني في الخروج للتعبير عن ثورته.
] أي مواكب يمكن ان تجمعكم بالفلول يجب ان تحذروها – اجتنبوها في ظل هذا التربص والترصد والمكر الذي يعمل به (الكيزان) في اجهزة الدولة.
(2)
] سوف تظل هذه الثورة بإذن الله وتوفيقه (منتصرة) دائما – مهما تكالبت عليها المصاعب والمطبات حتى لو وافق عمل النظام الحالي هوى لدى النظام البائد – الثورة قادرة على التغلب على هذه الصعاب والانتصار وتحقيق شعار الثورة حرية ..سلام …وعدالة.
] الحكومة الانتقالية تعاني من (هشاشة) في العظام بشكل واضح انعكست على تلك التفلتات الامنية التى ظهرت في الشارع السوداني.
] هناك شخصيات ضعيفة في الحكومة الانتقالية – لا تستطيع ادارة (مغلق).
] المعاناة تمددت بين الناس والشعب السوداني يقدم اعظم الدروس في التضحيات والصبر والجلد.
] النظام البائد يسكن في مفاصل الدولة …ومازال يسيطر على عقلية هذه الحكومة.
] كل هذه الاشياء مسلم بها – وهي وان تعاظمت لن تكون سببا في عودة (الكيزان) من جديد.
] هذا الشعب قادر على التصحيح وقادر على تجاوز هذه الازمات …نثق في الشعب ..وليس في الحكومة الانتقالية ..الرهان يبقى كما ظل ينادي محجوب شريف على الشعب السوداني.
] لا تمنحوا الكيزان تأشيرة دخول من جديد – فقد خرجوا بفضلكم من غير عودة.
] الحكومة (المدنية) والعيش الهانئ والحياة المستقرة والسودان العظيم اهداف سوف تتحقق بفضل هذه الثورة.
] العسكر ينتظرون (اشارة) من الشعب لينقلبوا على حمدوك كما انقبلوا على البشير بعد ان كانوا اقرب الناس اليه، فلا تمنحوهم هذه الفرصة.
] يبحثون عن بصيص (تفويض) ولو في اخر النفق!!
] احموا ثورتكم ..وواصلوا في كفاحكم ..فقد يكون النضال والكفاح الآن في (الصبر) على هذه الحكومة.
] النضال يكمن الآن في تفويت الفرصة على الفلول.
] لقد رأينا الفاسدين ينظمون وقفات احتجاجية وكأنهم نزع منهم الاحساس بالحياء.
] الوقفات الاحتجاجية التى كانت احد اسباب سقوطهم – اصبحوا يقومون بها الآن من اجل العودة.
] حتى كيزان الشرطة ارادوا المتاجرة بمواكب 30 يونيو وهددوا بالإضراب في هذا اليوم من اجل اجندة خاصة بهم.
(3)
] اعلموا ان مواكب 30 يونيو في الخرطوم وفي المدن الاخرى قد تحفل بالكثير من التجاوزات فهي فرصة للفلول للصيد في المواكب الشعبية.
] في اخر المواكب التى خرجت في الفترة الاخيرة تم اغتيال احد رجال الشرطة ليموت شهيدا وهو يؤدي في واجبه المقدس.
] الاجواء الآن مثالية جدا لحدوث المزيد من الاغتيالات لرجال الشرطة ولأبناء هذا الشعب.
] لا فرق بين شهيد الشعب وشهيد القوات النظامية …كلهم ابناء هذا الوطن.
] مواكب 30 يونيو يوجد فيها مقاعد شاغرة للكيزان.
] اليوم يمكن ان يحدث من (الفلول) استفزاز للقوات النظامية – يمكن ان تحدث (اغتيالات) بين صفوف الجيش والشرطة وقوات الدعم السريع حتى يضمن النظام البائد تأييد هذه القوات لهم ويعظم من احساس الكراهية بينهم.
] احترموا كل من يمثل هذا الوطن في حراسة مرفق او في تقاطع شارعين.
] لا تقتربوا منهم ولا تستفزوا نظاميا – الثورة تبحث عن تحقيق شعار شعب واحد وجيش واحد.
] الخرطوم فيها (5) جيوش …فلا تعطوا (الكيزان) فرصة للعبث بين هذه الجيوش.
] شعبنا ..جيشنا ..دعمنا ..شرطتنا …كلهم يحفظهم الله ويرعاهم…لن نقبل سقوط نقطة دم واحدة من أي سوداني ..بغض النظر عن تياره وقبيلته وفصيلته وموقعه في الدولة.

(4)
] بغم/
] رأيت فيما يرى النائم …اعضاء مجلس السيادة يدخلون في (صندوق) بمعنى ينظمون (جمعية) خيرية فيما بينهم.
] وجدت في منامي ان حميدتي شال الصرفة الاولى.
] قلت يحدث في المنام.
] مع ذلك اغضبني هذا – اين حمدوك ؟ اين البرهان ؟ اين الشعب ؟ قمت مفزوعا من نومي!!
] وجدت في صحياني ان حميدتي بعد الصرفة الاولى شال الصرفة الثانية ايضا…قلت في نفسي هل مازلت نائما؟
] للأسف الشديد حدث هذا بعد استيقاظي.
] اخشى ان يخرج حميدتي بعد ذلك من الصندوق بعد ان ضمن الاولى والثانية…لهذا رجعت (نمت) مرة اخرى!!
] صحوني من النوم ..ظننتهم يصحوني للعشاء ..وجدتهم يقولون لي : شال الثالثة!!

الانتباهة

Leave a Comment

سبعة + 2 =