أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن صندوق النقد الدولي حصل على تعهدات تمويلية كافية للسماح للصندوق بتقديم تخفيف شامل لديون السودان.
وقال البنك الدولي في بيان صحفي نشر أمس إن 101 دولة عضو في صندوق النقد الدولي تعهدت بتقديم تمويل يزيد عن 992 مليون وحدة حقوق سحب خاصة (1،415.7 مليون دولار أمريكي) ما سيمكن من تسوية متأخرات السودان المستحقة لصندوق النقد الدولي، ويسمح بتوفير تمويل جديد للصندوق، ويسهل تسليم مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون وغيرها من إعفاءات الديون للسودان ويخلق شروط نمو أعلى وأكثر شمولاً في السودان.
أشارت جورجيفا إلى أن “معلم التمويل أمس يمثل فرصة تاريخية للسودان للتحرك نحو تخفيف شامل لديون صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي. وسيواصل الصندوق دعم السودان في تعافيه من فترة طويلة من عدم الاستقرار والصعوبات الاقتصادية.
وقال البيان إن المدير العام شكر الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي على دعمها السخي، مضيفًا: “أود أن أشيد بجهود دولنا الأعضاء، بما في ذلك العديد من الاقتصادات منخفضة الدخل، في حشد التمويل للسودان، فضلاً عن التعاون المستمر من العالم. البنك، وبنك التنمية الإفريقي، ونادي باريس، والمفوضية الأوروبية، وشركاء التنمية الآخرين الذين لعبوا دورًا حاسمًا في نجاح هذه المبادرة متعددة الأطراف”.
وأضاف بأن هذا الإنجاز “يمثل اعترافًا واضحًا من عضويتنا بالجهود غير العادية التي يبذلها شعب وحكومة السودان لدفع الإصلاحات الاقتصادية والمالية على الرغم من البيئة الصعبة.”
وقالت جورجيفا إن السودان يقترب الآن خطوة واحدة من الوصول إلى نقطة القرار الخاصة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون، وهو معلم يقلل بشكل كبير إجمالي ديون السودان ويسمح بالوصول إلى أموال جديدة واستثمارات جديدة ضرورية لتعزيز النمو ومحاربة الفقر.
السوداني