حراك عربي مكثف شهدته العاصمة القطرية الدوحة لدعم موقف مصر والسودان حيال أزمة سد النهضة مع اقتراب إثيوبيا من عملية الملء الثاني للسد المتوقعة في يوليو وأغسطس المقبلين.
وزراء الخارجية العرب دعوا مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة تشاورية حول ملءِ وتشغيلِ السد تعمل على اتخاذ إجراءات لإطلاق عملية تفاوضية وتضمن التوصل لاتفاق قانونيٍ ملزم في مدىً زمنيٍ محدد.
وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد من جانبه أن الوساطة الإفريقية بشأن السد التي بدأت منذ نحو عام لم تسفر عن النتائج المرجوة، مشددًا أن القاهرة مصرةٌ على استنفاذ جميع الطرق الدبلوماسية ما دعاها إلى عرض الأمر على الأشقاء العرب، كما أشار إلى تعنت الإثيوبيين إزاء أي مبادرات أو مقترحات لحل القضية.
أما على الطرف المقابل فتؤكد أديس أبابا رفضتها لكل قرارات جامعة الدول العربية بشأن السد مضيفةً أن الجامعة أضاعت الفرصة التي كانت متاحة لها للعب دور بناءٍ في هذه القضية.
فما التغيير الذي سيحدثه هذا الزخم العربي حيال أزمة السد؟ هل أصبحت الوساطة الإفريقية في حالة موت سريري؟ ثم ما هي خيارات القاهرة والخرطوم مع اقتراب ساعة الصفر؟
الانتباهة