طالبت عضو اللجنة القيادية للتحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر د.اساور آدم المواطنين بمقاومة الزيادات المضطردة وغير المنطقية والمتكررة في أسعار الوقود الذي ارتفع من ٢٨ جنيها للجالون الى ١٢٨ جنيه ثم إلى ٥٤٠ جنيها حتى وصل إلى ١٣٠٥ جنيها في عمل سادي منظم تمارسه مجموعة وكلاء صندوق النقد الدولي والاملاءات الخارجية ضد الشعب السوداني.
وأشارت اساور لتسبب ذلك في ارتفاع تكلفة المواصلات للفرد في اليوم الواحد من ٥٠ جنيها كحد أعلى إلى ما يفوق الألف جنيه وتصاعدت أسعار السلع كافة بسبب ارتفاع تكلفة النقل، مبينة أن الشعب موعود بإرتفاع جديد في أسعار النقل والسلع لدرجة لا تطاق
وقالت أساور إن موازنة ٢٠٢١ التي بلغت إيراداتها ٩٢٨ مليارجنيه كان ثلثها أي ٣٠٠مليار جنيه من مصدر واحد فقط وهو رفع سعر الوقود من ١٢٨ الى ٥٤٠ جنيه ما يعني أن الحكومة تجني أرباحا طائلة من بيع المحروقات ولجوئها لجيوب المواطنين المسحوقين للصرف على جهازها المتضخم.
السوداني