تشهد العاصمة الخرطوم ازمة هذه الأيام بسبب الاستهلاك العالي تزامنا مع توقف مصفاة الجيلي وضعف القطاع الخاص للاستيراد نتيجة لارتفاع الدولار بالسوق الموازي وقال بعض وكلاء المحطات ان هنالك خللا في المواعين والبنى التحتية مما ادى لحدوث فجوة كبيرة بسبب توقف المصفاة ، ورهنوا حل الازمة بوضع حلول جذرية وتحفيز الشركات بهامش ربح .
واشار وزير النفط السابق اسحاق جماع لاستمرار ازمة المشتقات البتروليه وعدم سرعة حلها الا بالانتظام الجيد في نقلها وانسيابها ، وتفعيل آليات الرقابة وضبط منافذ التوزيع ، ووصف الزيادة المتكررة في الوقود بالخطوة غير الصحيحة ، مشيرا لوضع سعر بتوقعات نهائية ، وقال جماع ان هنالك فجوة كبيرة في عمل المصفاة بنسبة (75%) .
وارجع مصدر بمحطة وقود بالخرطوم ازمة الوقود الاخيرة لتوقف المصفاة وعملها بنسبة لاتتجاوز الـ(20%) ، ما خلق عجزا في الكميات
ورهن حل الأزمة بتوفير مخزون استراتيجي كاف من الوقود واصلاح كل الخطوط الناقلة وتوسيعها
واكد موظف بمحطة وقود بالخرطوم فراس محمد استمرار ازمة الوقود وتمدد المركبات بالمحطات ، ورهن حل الازمة بالوفرة وضبط سعر الصرف والسيطرة على السوق الموازي
واضاف عامل بمحطة وقود اويل ليبيا ببحري ، ان هنالك وفرة في البنزين وشحا في الجازولين نتيجة للاستهلاك العالي مقارنة بالكمية ، وقال ان حصته من الجازولين (4) آلاف جالون في اليوم ، واوضح ان هنالك بعض المحطات تنفذ كمياتها ما يؤدي لتكدس المركبات بالطلمبات .
وقال موظف بمحطات بترولا ببحري محمد ابراهيم ، ان اشكالية المواد البترولية تكمن في ضعف الانتاج المحلي بالمستودعات .
السوداني