هاجر سليمان : بعد خلل امتحان الإسلامية.. أقيلوا وزير التعليم !!

by شوتايم4

جميعنا تابعنا المؤتمر الصحفي الأول للجنة الطوارئ الصحية والتي قررت بموجبه إيقاف الدراسة لمدة شهر كامل ولكن سرعان ما حدثت ربكة كبيرة خلصت إلى مؤتمر صحفي في اليوم التالي مباشرةً ألغت فيه وزارة التعليم ما جاء في المؤتمر الأول، وهذا الإلغاء المفاجئ وغير المدروس سبب ربكةً كبرى وحالات ضغوط نفسية وسط الطلاب .

لم يقف الأمر عند ذلك الحد بل امتدت تلك الربكة غير المبررة والسياسات الهشة والاستعجال إلى المدارس وبما أن الوزارة أعلنت عن امتحانات موحدة لطلاب الصف السادس أساس فذلك الأمر كان كفيلاً بتعقيد المشكلة، في صبيحة الأحد سارع التلاميذ للجلوس إلى امتحاناتهم كما كان محدداً له قبل المؤتمرين الفاشلين لمسؤولى غفلة (قحت) وبما أن بعض الطلاب استكانوا للإجازة الشهرية نجد أنهم تفاجأوا بعقد الامتحان في تاريخه المحدد وكان أول امتحان هو التربية الإسلامية وحدث ما حدث !!

في امتحان التربية الإسلامية حدث خلل وربكة كبيرة يا سادة إن كنتم تجهلون فهذا الامتحان تم كشفه بطريقة ما حيث قامت بعض المدارس بأداء هذا الامتحان الموحد عند الثامنة صباحاً بينما جلس له طلاب مدارس أخرى عند الحادية عشرة صباحاً وكان الزمن كفيل بأن ينتشر الامتحان بمجموعات الطلاب ومواقع التواصل وتحصل عليه طلاب قبل دخولهم لأدائه وهذا خلل كبير نطالب فيه بتشكيل لجنة تحقيق حول الأمر مع اعتبار أن وزارة التربية والتعليم هي المتسبب الأساسي في ذلك الخطأ الفادح بسبب انسياقها وراء سياساتها غير الناضجة والتسرع في اتخاذ القرارات دون تأن أو متابعة بجانب الفوضى التي باتت تعم حقل التعليم في السودان.

طبعاً الامتحانات الموحدة هي اللغة العربية والإنجليزية والتربية الإسلامية والرياضيات أما بقية الامتحانات فتوضع من قبل المدارس نفسها، من هذا المنطلق نطالب بفتح تحقيق حول المدارس التي أجلست الطلاب عند الثامنة صباحاً والأخرى التي أجلستهم عند الحادية عشرة صباحاً، علماً بأنه كان الأجدى أن يكون امتحان نقل عادي من مرحلة لمرحلة ولم يكن هنالك داع للتوحيد خاصة وأنه لا توجد مدارس للمرحلة المتوسطة والتي قضت عليها حكومة الإنقاذ بتقسيمها إلى أساس وثانوي ومسألة إيجاد مرحلة متوسطة ستكون مكلفة ومرهقة للدولة ولن تستطيع أن توفر لها المدارس والمعدات والإجلاس بل وحتى الكتب لكل ذلك الكم الهائل من الطلاب .

فشل وزير التعليم في أداء وظيفته ونطالبه إما بالاستقالة أو الإقالة من قبل الحكومة فالآن يشهد التعليم تردياً مريعاً وهو في أضعف حالاته الآن، أصبح الطلاب يدفعون أموالاً طائلة بالمدارس الحكومية والدرس للمادة الواحدة يصل مبلغ الف جنيه هذا غير المذكرات وأوراق العمل التي أصبحت أمراً مرهقاً لأولياء التلاميذ، ما يحدث الآن أصبح أمراً طارداً سيعيد البلاد إلى مربع الأمية والجهل وما يحدث يوضح بجلاء أن هنالك وزيراً فاشلاً غير قادر على اتخاذ ورسم السياسات نطالب بالتحقيق وإقالة المسؤول الأول بالوزارة .

الانتباهة

Leave a Comment

تسعة عشر − اثنان =