أعلنت الحكومة السودانية عن تنفيذ المرحلة الثانية لبرنامج الدعم النقدي المباشر للأسر ذات الحجم المتوسط في 10 ولايات بداية شهر يونيو المقبل.
وأطلقت حكومة الانتقال برنامج الدعم النقدي المباشر “ثمرات”، بديلًا للدعم السلعي الذي رفعته عن الوقود والخبز والكهرباء في إطار إصلاح اقتصادي يراقبه صندوق النقد الدولي.
وقالت وزارة المالية في بيان، لها، السبت: “اكتملت الاستعدادات لانطلاق البرنامج في 10 ولايات، في الأسبوع الأول من يونيو المقبل”.
وأشارت إلى أن الولايات هي: النيل الأزرق والنيل الأبيض وشمال وشرق وغرب ووسط دارفور، إضافة إلى شمال وجنوب وغرب كردفان وسنار.
وتنال كل أسرة مكونة من 6 أفراد 30 دولارًا شهريًا وهو مبلغ يقارب الـ 13 ألف جنيه.
وبرنامج الدعم النقدي المباشر مدعوم من قبل اصدقاء السودان، خاصة الاتحاد الاوروبي الذي رصد 305 مليون يورو لهذا المشروع.
وقال برنامج دعم الأسر إنه أرسل، السبت، مبالغ مالية لـ 182.248 أسرة، في ولايات الخرطوم وكسلا والبحر الأحمر.
وأكد البيان على أن عملية التحويلات المالية ستصل لـ 414 ألف أسرة، وهي التي اكملت تسجيل بياناتها.
ويتم تسجيل الأسر عبر مستند الرقم الوطني.
وأرسلت التحويلات المالية عبر عدد من البنوك، إضافة لشركات الاتصالات، بتنسيق بين وزارات المالية والتنمية الاجتماعية والاتصالات وبنك السودان المركزي وإدارة السجل المدني التابعة لوزارة الداخلية.
وتخطط حكومة الانتقال لاستفادة 80% من السُّكان من برنامج الدعم النقدي المباشر، وذلك لتلافي آثار رفع الدعم السلعي.
وضاعف رفع الدعم معاناة السودانيين الذين تنخفض قوتهم الشرائية نتيجة ارتفاع معدل التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية، لكن الحكومة تقول إن الرفع ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي رغم إقرارها بقسوته.
السوداني