إتهمت حركة العدل والمساواة السُودانية الحكومة الإنتقالية بعدم الجدية،والرغبة والإستعداد في تنفيذ برتكول الترتيبات الأمنية الذي نصت عليه إتفاقية جوبا للسلام.
ورغم مرور أكثر من ستة أشهر على التوقيع على إتفاق السلام بين الحكومة الإنتقالية والجبهة الثورية السُودانية تعذر تنفيذ برتكول الترتيبات الأمنية،وتشكيل القوة الوطنية المشتركة لحماية المدنيين في دارفور.
وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسؤل الترتيبات الأمنية سليمان صندل لـ”صوت الهامش” أنه منذ توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان بأنهم ظلوا يتحدثون بروح إيجابية من جهة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، لجهة أنهم لديهم الإرادة السياسية الصادقة.
ويرغبون في المشاركة الحقيقية في إدارة الأجهزة الأمنية للبلاد في إطار الإصلاح المطلوب وفقا للاتفاق، بحيث تعكس التركيبة القيادية لهذه الاجهزة الأمنية المختلفة في كل مستوياتها التنوع السوداني، إلا أن الحكومة غير جادة، وغير مستعدة، وغير راغبة لتنفيذ بند الترتيبات.
وكان الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو غوتيرس أكد في بيان لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في السُودان أن تشكيل لجان عُليا لمتابعة تنفيذ إتفاق سلام “جوبا” خطوة في غاية الاهمية الا أنه نوه إلى أن تنفيذ الاتفاقية يمضي بصورة بطيئة،وطالب الحكومة الانتقالية والموقعين بتضافر الجهود،والإسراع في التنفيذ ونادى بإعطاء بند الترتيبات الأمنية أولية التنفيذ بمساعدة الشركاء الدوليين