هاجر سليمان : القرارات الصحية لمصلحة من؟؟

by شوتايم4

لا أعتقد ان كورونا تهدد حياة السودانيين وتشكل كل هذه الخطورة التي تجعل مسئول الصحة يخرج علينا بمؤتمر مطالبا فيه بوقف الدراسة بالجامعات والمدارس وإيقاف اداء الشعائر الدينية بدور العبادة لمدة شهر ، وهذا القرار في حد ذاته يشي بمدى جهل متخذه فان كان هنالك تفاقم في الأوضاع الصحية كما تزعم لجنة الطوارئ الصحية لاستهلك الامر أكثر من شهر لان الشهر لا يكفي ولطالما اتخذت خططا بديلة لخفض معدلات الإصابة ولكن كنا نتوقع مثل هذا القرار الضعيف منذ عدة أيام تحسبا لتطورات قد تحدث وأصبحت الاسطوانة المشروخة للحكومة المتمثلة في الكورونا مفهومة ومعروفة لدينا وبات على الحكومة ان تبحث عن أسباب اخرى لتتخذها ساترا بدلا من اسطوانة الكورونا ولجنتها التي لاتحل ولاتربط وليست لها قيمة وجل همهم كنز وجمع الأموال وتناول الأطعمة اثناء اجتماعات بئيسة للتخطيط لإخراج الامر للمجتمع وطرح معلومات قد تكون في نفسها غير حقيقية عن أعداد اصابات ووفيات تستغل ساترا لمخطط اقتصادي سياسي يجري تنفيذه ويعتبر ضارا بالمجتمع السوداني .
مؤتمر باريس ليس المخرج كما يظن الجهلاء ويصور بذلك بعض المأجورين والأرزقية والجداد الالكتروني فهذا المؤتمر حسب وكالات الانباء العالمية الصادقة قرر تخفيف الأعباء وليس إعفاء الديون على السودان كما نقل بعض المراهقين السياسيين .
هذا المؤتمر زاد الأعباء على السودان بدلا من تخفيفها وذلك القرض التجسيري لن تستفيد منه البلاد إلا وبالا خاصة ان الحكومات السودانية ظلت دوما تستغل القروض التي تأتي للمصالح والاغراض الشخصية وليس لمصلحة الوطن فنحن فقدنا روح الوطنية تماما وإلا لما اسرعنا في إطلاق الاكاذيب ونحن نرى الحقيقة ماثلة امامنا وتسير على قدمين، هذا المؤتمر حث السودان على استكمال ما بدأ في تنفيذه من بنود روشتة البنك الدولي والتي سبق ان أملتها على الحكومة وقامت بتطبيقها جزئيا وآن الأوان لتطبيق بقية بنودها المتمثلة في رفع الدولار الجمركي وتحريره، بجانب رفع الدعم نهائيا عن الوقود والكهرباء والسلع الاستراتيجية .
كل ذلك ستخطط حكومة حمدوك لإطلاقه الايام القامة وطالما ان الشعب ثائر الآن وانت في حال انفجار الأوضاع ستكون الثورة ناجحة لانه سيشارك المئات من طلاب الجامعات وتلاميذ المدارس لذلك اعتقد ان الحكومة ارتأت ان تتخذ من تفشي الكورونا حجة تساعدها في إقعاد الفئة الاكثر خطورة في منازلهم وهم طلاب الجامعات وتلاميذ المدارس حتى لايكونوا النواة التي ستفجر وتحدث التغيير .
باتت كل قرارات وخطط الحكومة واضحة ومكشوفة وأحسب ان لجنة الطوارئ الصحية فقدت مصداقيتها الآن واكبر دليل على ذلك ماكانت تردده هذه اللجنة مؤخرا حينما كانت هنالك حالات كورونا ظاهرة ومعروفة بالمجتمع وقتها قالت اللجنة ان الوباء بلغ طور الانتشار المجتمعي وهذا الطور يمكن التعايش معه فقط مع اتباع الأساليب والاجراءات الصحية واستخدام الكمامة والالتزام بالتباعد ولكن أحسب ان هذه اللجنة باتت تتخذ قراراتها الصحية خدمة للقرارات السياسية .
يلا شوفو ليكم حجة غيرها دي بقت بايخة وقديمة وملعوبة

الانتباهة

Leave a Comment

13 − 2 =