التقى الجراح الياباني الاشهر(نايووكي كوهارا) بالمنتخب السوداني الأولمبي في احد المطارات وهو متوجه إلى زامبيا فكتب على مدونته 
بالفيسبوك:كنت متوجها إلى زامبيا فالتقيت بالمنتخب السوداني الأولمبي بمطار ناريتا فشعرت أنني في منزلي.
وللجراح الشهير كوهارا قصة غريبة مع السودان فالرجل يحب السودان بصورة قد لا تصدق وهو ما جر عليه المشاكل مع النظام السابق
لقد كان يعمل طبيبا للبعثة الدبلوماسية اليابانية بالسودان ولكنه لم ينس مهنته كطبيب وقد كان وقتها من أشهر جراحي الكبد في العالم ،فكان يجري عمليات جراحية مجانية للفقراء بمستشفيات سوبا وابن سيناء ولكن حسب الاعراف الدبلوماسية ولأن اليابان كانت من الدول التي دخلت في منظومة مقاطعة السودان فقد تم منعه من القيام باي نشاط من هذا النوع ،لم يتوان الرجل في تقديم استقالته من العمل الدبلوماسي وأنشأ منظمة خيرية أسماها(روشينانتيس)
وقد نشطت المنظمة في المناطق التي بها نقص في العناية بصحة الام والطفل وقد أنشأ مركزا صحيا بكل من الشريف عبد الله بمحلية الفشقة كما أسس مركزين صحيين ببحري بالريف الشمالي
وقد قام كذلك بتكوين فريق عمل للبحث عن علاج لالتهاب الكبد الوبائي فقام الفريق باكتشاف علاج لتليف الكبد حتى وإن كان في مراحله الأخيرة والدواء المستخلص من شجرة الهجليج تمت تجربته على حالة لرجل قرر له الاطباء زراعة كبد الا أنه بحمد الله تعافى تماما.
لقد آن الأوان لرد الاعتبار للدكتور كوهارا ومناشدته للعودة إلى بلاده (السودان) لمواصلة انشطته النبيلة
