الأخبار

المنتخب يدشّن معسكر داخلي لمدة أسبوعٍ.

أفادت مصادر مطّلعة لـ”باج نيوز”، أنّ الجهاز الفني الجديد للمنتخب السوداني أمنّ على استبعاد كلٍ من نصر الدين الشغيل، أمير كمال، رمضان عجب، محمد المصطفى، إسحق آدم، محمد أحمد أرنق، وضّاح، حسين الجريف، فارس عبد الله، أحمد آدم، معاذ القوز، أطهر الطاهر، محمد هاشم التكت، السمؤال ميرغني، صلاح عادل من القائمة بصورة نهائية.

وقالت المصادر لـ”باج نيوز”، إنّ مدرب المنتخب الجديد عازم على خوض بطولة أمم إفريقيا في الكاميرون بوجوه جديدة.

وأضافت ذات المصادر أنّه من المتوقّع ظهور 13 لاعبًا جديدًا في القائمة التي سيتمّ إعلانها في الأيام المقبلة.

والأحد، سمى اتحاد كرة القدم السوداني برهان تيه مدربًا للمنتخب الوطني، بمعاونة مبارك سليمان، ومحسن سيّد.

وأسفرت قرعة أمم إفريقيا عن وقوع السودان في المجموعة الخامسة إلى جانب غينيا ومصر ونيجيريا.

أكدت السفارة الأمريكية في الخرطوم وقوفها ‏ مع الشعب السوداني في سعيه للحرية و السلام و العدالة في مظاهرات اليوم.

و أعلنت السفارة في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الاثنين ترحيبها بالتزام الحكومة بحماية المتظاهرين السلميين.

و كانت السفارة قد طالبت في تعميم سابق رعاياها بتوخي الحذر بالتزامن مع التظاهرات المعلنة اليوم.

كشف الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، عن طرح الحزب خارطة طريق جديدة لحل الازمة السياسية الراهنة خلال ال 48 ساعة ، وأكد أن الخارطة ستشمل كل القوى السياسية ولن تستني أحدا ، وراهن على أن الخارطة ستمثل المخرج الرئيسي لحل الازمة السياسية في البلاد ، ورفض البرير الكشف عن تفاصيل تلك الخارطة ، ولكنه عاد ليؤكد أنها سترضي تطلعات الجماهير والقوى السياسية ، واردف نحن كحزب أمة لدينا مسؤولية تاريخية وسنعكف خروج البلاد من أزمتها السياسية الراهنة .

وفي رده على سؤال حول رفضهم لمسودة الإعلان السياسي المرتقب قال البرير بحسب صحيفة الجريدة، ” لم تعرض علينا مسودة الاعلان وليس هناك جهة سياسية تتبناه و لذلك ماهو إلا مجرد مقترح تم تداوله في الإعلام ليس لنا أية صلة به ، واعلن الأمين العام لحزب الأمة القومي إستعدادهم للموافقة على اي ميثاق تصدره جهة سياسية شريطة أن يحقق رغبة الشارع وأهداف الثورة.

سلمت لجنة اساتذة الجامعات السودانية ” لاجسو ” أمس وكيل وزارة التعليم العالي خطاب تمسكت فيه برفضها تخفيض الهيكل الراتبي لأساتذة الجامعات وجددت تهديداتها باللجوء للاضراب المفتوح والاعتصام داخل الوزارة خلال الأسبوع الحالي في حال تم تخفيض الهيكل الراتبي .

من جهته قال عضو لجنة أساتذة الجامعات د: ياسر عبد الرحمن في تصريح بحسب صحيفة الجريدة، بأن الوزارة لم تبلغهم رسمياً بتخفيض الهيكل الراتبي وإنما علمنا بذلك من خلال ما رشح من مصادر موثوقة وقريبة من صناعة القرار ومشاركة فيه.

وفند ما أثير حول أن اللجنة اعتمدت في رفضها على تسريبات وأردف لم نستند على تسريبات وانما على معلومات مؤكدة والشاهد على ذلك أن الوزارة استدعت أعضاء اللجنة التي أعدت الهيكل الذي تم رفعه إلى مجلس الوزراء فضلا عن أن ( لاجسو ) تواصلت مع اللجنة الفنية التي راجعت الهيكل الراتبي بمجلس الوزراء ، وأفادتها بأنها عقدت اجتماعين ووافقت على الهيكل الراتبي الذي قدم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتساءل كيف نفاجأ بعد الانقلاب بتخفيض الهيكل ؟

وفي السياق نفت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ما أثير بأنها رفضت مقترح الهيكل الراتبي لأساتذة الجامعات وأكدت أن أمر الهيكل الراتبي لا يقتصر عليها بل يمر بالمؤسسات المعنية.

كشف القيادي بتيار العدالة عبد العزيز دفع الله عن أسباب رفض مسودة الإعلان السياسي المرتقب، وأرجع ذلك الى أن مجموعة من القوى السياسية دفعت بالمسودة دون مشورة بقية الأحزاب في اعدادها فضلاً عن وجود مخاوف من أن تلك المجموعة تسعى عبر الاعلان الى اعادة قوى الحرية والتغيير قبل 25 أكتوبر الماضي بالاضافة الى أن المسودة لم تتسق مع اشراك كل القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته وأكد رفض حزب الأمة للمسودة بالاضافة الى أحزاب أخرى من قوى الحرية والتغيير.

وأشار الى أن بعض القوى السياسية تسعى الى أن يضع المجلس التشريعي الذي سيتم تكوينه دستور انتقالي يستصحب الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا بالاضافة الى الحركات التي لم يتم توقيع اتفاق معه ، ولفت الى أن الدستور الانتقالي سيؤدي الى وصول البلاد الى حالة استقرار نسبي، وشدد على ضرورة أن يتم تشكيل التشريعي بواسطة القوى السياسية فقط لأن المكون العسكري شكل مجلس السيادة، وسيستمر كشريك في السلطة التشريعية الى حين تشكيل المجلس التشريعي .

وأوضح دفع الله بحسب صحيفة الجريدة، أن المجلس التشريعي لن يتم تشكيله من الاحزاب فقط بل سيتم تمثيل الفئات الاجتماعية المرأة ، الشباب ، الطرق الصوفية ، والقوى المجتمعية و المدنية بالاضافة الى المستقلين، وذكر يجب على الاحزاب أن تحدد نسبة مشاركة تلك الفئات وطريقة اختيارها ، واعتبر أن المجلس التشريعي اذا تم تشكيله بهذه الطريقة سيمثل بداية الحوار الدستوري لأن الروح التي ستسود بين من القوى السياسية ستكون خالية من العداء والخصومة وستتحول الى روح جديدة وبدء انطلاقة الحوار الوطني الحقيقي ، و(تابع) وستنتهي الكتل القديمة و ستظهر كتل مبنية على برنامج سياسي لبداية خلق حركة سياسية مؤهلة للدخول في الانتخابات القادمة.

أعلنت لجان مقاومة الخرطوم شرق أن مواكب مليونية اليوم ستتجه صوب القصر الجمهوري ، وجددت في الوقت ذاته تمسكها بالسلمية ، فيما ستتجه لجان مقاومة بحري الى أمدرمان ، وقررت لجان مقاومة الحاج يوسف أن تنضم الى موكب بحري المتجه الى أمدرمان على أن ينطلق مو كبها من نقطة التجمع بشارع الإنقاذ تقاطع الشهيد محمد مطر ليلتقي بموكب بحري في المؤسسة ثم يسير الموكبان عبر كبري شمبات الى أمدرمان
وحددت مقاومة الخرطوم شرق نقاط تجمعها في تقاطع باشدار.

وقالت مقاومة بحري في تعميم صحفي بحسب صحيفة الجريدة، مثلما جمعّت ام درمان المناضلين قبل مئات السنين لتحرير الخرطوم من المستعمر، مرة أخرى ستجمع البقعة ثوار ديسمبر المجيدة ستجتمع هذه المرة لتحرير السودان أجمع من ظلام الدكتاتورية العسكرية الى رحاب الديمقراطية والمدنية الكاملة.

وأكدت بدء مؤشرات استهداف السلمية وضرب وحدة قوى الثورة ودللت على ذلك بالخطوات التي بدأ العسكريين في تنفيذها إيذاناً بالانقضاض على الثورة وظهرت باعتقال الثوار وفتح بلاغات كيدية في مواجهتهم ورأت أنها لن تنتهي بافتعال أعمال العنف من حرق لمؤسسات الدولة أو الاعتداء على الابرياء، ووجدت مقاومة بحري تمسكها بالسلمية باعتبارها السلاح الأقوى وأردفت :سنواجههم بفضح مخططاتهم ومقاومتها وغدا ستُرفع الإعلام الوطنية تعبيراً عن وحدة الشعب ونتمسك بمطلب إسقاط الانقلابيين بلاءاته الثلاثة

يترقب الشارع السوداني والمجتمع الدولي والإقليمي، الترتيبات الجارية لتشكيل الحكومة المدنية في السودان.

وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أعلن بعد عودته إلى منصبه والتوقيع على الاتفاق السياسي، أن تشكيل الحكومة سيتم في غضون أسبوعين. ورغم إكمال حمدوك (21) يوماً إلا أنه لم يتم الإعلان عن الحكومة الجديدة.

وعزا خبراء تأخر الحكومة لمحاولة حمدوك إرضاء أطراف في الحاضنة القديمة وإجراء مزيد من المشاورات مع بعض الأطراف والبعض الآخر يرى أن ضغط الشارع والمجتمع الدولي ربما كان له الأثر في تردد رئيس الوزراء. ويقول مصدر مقرب من رئيس الوزراء، إن تشكيل حكومة جديدة في البلاد، رهن توافقٍ واسع من القوى على الميثاق السياسي، وهو أمر غير متوافر على الأقل في الوقت الحالي، في ظل المواقف المتصلبة لقوى الحرية والتغيير ضد المشاركة فيه.

وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أكدا تعاونهما التام مع رئيس الوزراء وقالا إنهما لن يتدخلا في إختيارات حمدوك لكفاءات وطنية تقود المرحلة الإنتقالية. وبرز هذا الإتجاه في عدد من اللقاءات مع مسؤولين أجانب ومخاطبات تناقلتها وسائل الإعلام وهذا يؤكد أن حمدوك لا يواجه أية ضغوط من قبل المكون العسكري في إختيار الشخصيات التي يختارها ضمن فريق العمل في المرحلة المقبلة.

ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة النيلين مصعب محمد علي وفق ما أوردت الصيحة، أن تعيين رئيس الوزراء لوكلاء وزارات في الفترة الأخيرة مؤشر واضح على أن التشكيل الوزاري سيتأخر لمزيد من المشاورات وحتى التوقيع على الإعلان السياسي الجديد المتوقع خلال الأيام المقبلة، وتكوين حاضنة سياسية للحكومة تختار أو تساعد في إختيار الوزراء الجدد.

وقال مصعب في تصريحات، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، رغم التضارب بين إتفاقه وإتفاق السلام الذي يمنح قادة الحركات مقاعد وزارية محددة وتمسك هذه الحركات بمقاعدها، يستطيع تكوين حكومة تكنوقراط من خلال التفاوض وطرح صيغة بموجبها يتم تكوين الحكومة. ويقول مصعب إن المخرج الوحيد لحمدوك هو أن تحتفظ الحركات بمقاعدها ويعين حمدوك وزراء مقابل نسبتهم من القوى السياسية التي ستوقع على الإعلان السياسي ويعين البقية من التكنوقراط.

ووفق تحليل نشرته وكالة (رويترز) جاء فيه أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يواجه، مهمة صعبة جداً في السودان من أجل إنقاذ الإنتقال السياسي في البلاد. وأضاف التحليل أن حمدوك أمام معضلة سياسية لتشكيل حكومة تضمن القيام بدورها في مرحلة الإنتقال الصعبة وصولاً للإنتخابات التي ينشدها الجميع. وقال دبلوماسيون إن الوقت محدود أمام حمدوك، الذي إشتهر بالسعي إلى التوافق من خلال مشاورات مطولة، للفوز بتأييد الشارع وإثبات أنه لا ينفذ ببساطة ما يطلب منه.

وقال خبراء ومحللون سياسيون، إنه يجب على رئيس الوزراء إتخاذ قراره بشجاعة بمثل ما تم إعلان وتشكيل مجلس السيادة لأن هناك العديد من الملفات والقضايا التي لا تحتمل الإنتظار.

امتدح المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة مبارك أردول، الأداء الذي حققته الشركة في العام 2021م، موجهاً بضرورة الاجتهاد أكثر لمزيد من الإنجازات والنجاحات.

وتطرق أردول خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثامن لمديري مكاتب الشركة بالولايات اليوم، إلى القرار (90) والذي وصفه بالإنجاز الكبير خاصة فيما يتعلق بأنصبة المجتمعات المحلية في الأرباح والزكاة مما يساعد على تسهيل العمل في قطاع التعدين، مطالباً مديري الشركة السودانية بالولايات بضرورة الاحتفاظ بعلاقات قوية مع شركاء القطاع وخاصة المجتمعات المحلية.

وشدد على ضرورة تنفيذ مشروعات المسؤولية المجتمعية التي تمت إجازتها قبل القرار (90)، وأوضح أن تنفيذ مبادرة الشركة للتحصيل العيني ستعالج كافة المشاكل التي تواجه المكاتب الولائية، مطالباً بإحكام الرقابة ومحاصرة التهريب.

وكان مدير الإدارة العامة للإشراف والرقابة على التعدين التقليدي جيولوجي مدثر عبد الله آدم، أكد أن الملتقى الثامن لمديري الشركة بالولايات، ينعقد في ظل العديد من التحديات الماثلة سواءً اقتصادية أو سياسية، أو حتى مهنية متعلقة بقطاع التعدين التقليدي الذي بات مهدداً بيئياً كبيراً في ظل تدفق المعدنيين في مواقع الإنتاج دون مراعاة الاشتراطات الصحية والسلامة المهنية، وهو أمر انعكس سلباً على حياة المعدنيين انفسهم في إزهاق أرواح الكثيرين منهم فضلا عن تهديد حياة المجتمعات المستضيفة في أرواحهم وممتلكاتهم.

وأكد بحسب صحيفة الصيحة، أن هذه المهددات والمخاطر والتحديات تلقي على عاتق الشركة السودانية للموارد المعدنية بمسؤليات جسام، متوقعاً أن تجد كل هذه المخاطر والتحديات نقاشاً جاداً ومسؤولاً ومثمراً يضع مؤشرات الحلول ويفتح آفاق لمستقبل صناعة تعدينية آمنة تحقق الطفرة الاقتصادية المرجوة، وأكد أن مخرجات هذا الملتقى ستجد المتابعة اللصيقة من قبل مدير الإدارة العامة للإشراف والرقابة على التعدين التقليدي حتى يتم تنفيذها على الأرض.

كشف المدير العام لأعمال أبنوس الهندسية وتقنية المعلومات الدكتور محمد عبد الله شريف، عن تقدّمهم بإخطار قانوني لمجموعة “دال” بشأن مديونيتهم البالغة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار لدى شركة زين.

وقال شريف ، إن دعوتهم قيد النظر أمام محكمة الخرطوم الجزئية نحو عامين، مشيراً بحسب صحيفة الصيحة، الى أن شركة زين تحاول تعطيل القضية، مُضيفاً أن التحرك يأتي في إطار المعاينة.

يُذكر أن شركة (invictus) التابعة لشركة دال التي تمتلكها أسرة داؤود عبد اللطيف ويرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال أسامة داؤود عبد اللطيف قدمت عرضاً لمجموعة زين الكويتية للاتصالات استحواذ غير ملزم على كامل حصة في شركة زين السودان.

ويرى مراقبون أن قضية المديونية ذات وجهين اما أن تسرع في عملية الصفقة أو تقوم بعرقلتها على جهة ما علق في النفوس جراء التقاضي

رأى مستشار رئيس الوزراء الإعلامي السابق، فايز السليك، أن السودان يواجه سيناريوهات مفتوحة تحتمل مواجهات بين الشعب من جهة وقيادة الجيش والقوى الحليفة لها من جهة أخرى.

وقال فايز بحسب صحيفة الشرق الأوسط الصادرة، الأثنين، إنّ تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير يقود جزءاً من الشارع، لكن غالب الشارع تجاوز هذا التحالف، وهو نفسه بحاجة لقيادة. مشكلة تحالف الحرية والتغيير أنه سيفقد الشارع وثقته فيه مجدداً إذا اتجه نحو التفاوض مع الجيش.

ويوضح السليك أنّ أحد السيناريوهات المحتملة أنّ يتجه قائد الجيش والمجموعة المؤيدة له نحو “انقلاب ثانٍ، لأن الانقلاب الأول رضخ تكتيكياً للضغوط الشعبية والدولية، لكن ربما بعد إكمال إحراق حمدوك شعبياً وسياسياً فربما يمكنهم إكمال الانقلاب الثاني”.

وأضاف” قد لا ينهي الانقلاب الثاني المواجهة بين المجموعة الانقلابية والشارع السياسي، وقد يتطوّر الأمر لمواجهة مسلّحة تعيد للأذهان السيناريو السوري.

ويتوقّع السليك أنّ تشهد البلاد مواجهات مسلّحة ناتجة عن حالة التشظي الناتجة عن عدم إكمال الترتيبات الأمنية مع الحركات المسلحة ودمج الجيوش المتعددة، وقد ينتقل سيناريو دارفور إلى بقية أنحاء البلاد بما في ذلك العاصمة الخرطوم” وهذا سيناريو شبيه بالسيناريو الليبي”.

وتابع” أمّا السيناريو الثالث فيتمثل في ازدياد الضغوط الشعبية والدولية على الأطراف كلها، بحيث يفتح الأفق المسدود بين المجموعات المتصارعة حالياً، “وهو السيناريو المفضل، ونأمل في أن ينتصر الشعب في النهاية، وهذا يتطلب اتخاذ مواقف مرنة لأن الموقف الشعبي الحالي الرافض للتفاوض والشراكة والشرعية يمثل حالة عدمية قد تعيد إنتاج السيناريو السوري في السودان”.

واستطرد قائلاً”على القوى السياسية تقديم رؤية مقنعة للشارع، تحول دونه والوقوع في شباك الرومانسية الثورية، وللوصول إلى مصفوفة تسلم السلطة للمدنيين وتقود البلاد حتى الانتخابات، مع تحقيق العدالة الانتقالية”.