الأخبار

استقبل والي غرب دارفور خميس عبدالله ابكر اليوم بالجنينة وفد وزارة التنمية الاجتماعية برئاسة الوزير الأستاذ أحمد آدم بخيت برفقة الأمين العام للزكاة ومديري التأمين الصحي و وحدة تخفيف حدة الفقر والمرأة والأسرة والطفل. وتأتي الزيارة بهدف الوقوف والاطمئنان على الأوضاع الإنسانية للمتأثرين جرأء الأحداث الأخيرة بكرينك وجبل مون، حيث عقد الوفد فور وصوله اجتماعا مشتركا مع حكومة الولاية برئاسة والي الولاية بمشاركة لجنة الأمن وممثلي أطراف العملية السلمية، واستمع خلاله إلى تنوير حول مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمنطقة. وفي السياق ثمن خميس الدور المتعاظم لوزارة التنمية الاجتماعية ووصولها إلى الولاية، واصفا الزيارة بالمهمة الأمر الذي سيسهم في معالجة القضايا الإنسانية للنازحين بالولاية. من جهته قال وزير التنمية الاجتماعية إن الزيارة تهدف للوقوف والمؤازرة لحكومة الولاية جراء الأحداث التي ألمت بها في الآونة الماضية وانعكاسهاعلى زيادة وتيرة النزوح بالمؤسسات والمرافق الحكومية، بجانب الاطمئنان على مشروعات الوزارة برئاسة الولاية وتقديم الدعم للمتأثرين، فضلا عن مساندة الولاية فيما يتعلق بدعم برامج التعايش السلمي بين مكونات المجتمع. وفي الأثناء أضاف أمين الأمانة العامة لديوان الزكاة الاتحادي د. إبراهيم موسى عيسى أن الأمانة رصدت في خطتها للعام 2022 نحو 115 مليار لدعم الأسر الفقيرة والتي من بينها تخصيص ما يفوق الـ2 مليار لولاية غرب دارفور، لافتا إلى أن الخطة العامة للزكاة هذا العام تستهدف دعم مشروعات النازحين والعودة الطوعية من خلال إنشاء الجمعيات التعاونية الزراعية للقرى المتأثرة ، والعمل على نشر الدعوة ورتق النسيح الإجتماعي بالتنسيق مع قيادات الإدارة الاهلية ورجال الطرق الصوفية من خلال إقامة الملتقيات.

وكما صرحت سونا دعا عيسى حكومة الولاية لحصر الفقراء والمساكين وتسليمها للأمانة العامة توطئة لدعم تلك المشروعات. فيما أكد مدير الإدارة العامة للتأمين الصحي د. بشير محمد الماحي جهود التأمين الصحي بالتنسيق مع وزارة الصحة والشركاء في تأهيل وبناء 10مراكز صحية ودعمها بالأجهزة وذلك بمناطق تجمع النازحين، إضافة إلى المساهمة في توفير الأجهزة المقطعية، بجانب المساعي الجارية لجلب جهاز مولد للأكسجين ، بجانب التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية في تغطية الشرائح الاجتماعية الخاصة بخدمات التأمين الصحي، وبداية المرحلة الثانية لتوفير شبكة الخدمات الصحية المتكاملة فيما يتعلق بالخدمات الأساسية والتنويم.

عاد إلى البلاد ظهر اليوم الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، من إثيوبيا بعد زيارة رسمية استغرقت يومين تلبية لدعوة رسمية من رئيس وزرائها آبي أحمد.

وكان في استقباله بمطار الخرطوم الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي.

وبحث نائب رئيس مجلس السيادة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مسار العلاقات الثنائية، وأكدا عمق وأزلية العلاقات بين البلدين ومتانة الروابط التاريخية التي تجمع بينهما.

وكما اوردت سونا أوضح السفير محمد الغزالي التجاني مدير إدارة الاتحاد الإفريقي بوزارة الخارجية، في تصريح صحافي أن اللقاء تناول مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وعبر الجانبان خلاله عن أهمية العمل بمبدأ الحوار الشفاف والبناء لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح وتطلعات شعبي البلدين.

وأضاف السفير أن نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء الإثيوبي قاما بجولة ميدانية لمنشآت حكومية حققت خلالها إثيوبيا تقدما وطفرة نوعية متميزة.

ترأس الدكتور أبوبكر عمر البشري وزير وزارة الزراعة والغابات المكلف ورئيس لجنة تحديد السعر التأشيري لمحصول القمح صباح اليوم اجتماعا بالقاعة الصغرى بالوزارة بحضور ممثلي هيئة حلفا الزراعية، النيل الأبيض والجزيرة وذلك بغرض تحديد السعر التأشيري لمحصول القمح على خلفية الزيادة الكبيره لمدخلات الإنتاج من تقاوي وأسمدة ومبيدات.

وكما صرحت سونا خلص الإجتماع على ضرورة وضع سعر تأشيري لمحصول القمح ومخاطبة وزارة المالية والجهات ذات الصلة والعمل علي تشجيع صغار المزارعين لزراعة القمح باعتباره المحصول الإستراتيجي للدولة.

زار الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم المبعوث النيرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان دكتور ”أندريه إستيانسن“ يرافقه سفيرة النرويج لدى الخرطوم تريزا لوكان غازيل“ و مسؤولون من بعثة اليونتامس وبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكان في استقبالهم بمطار الفاشر والي الولاية نمر محمد عبدالرحمن واعضاء الحكومة ولجنة امن الولاية..

عقد الوفد فور وصوله اجتماعا مغلقا مع والي الولاية وأعضاء حكومته بحضور منسق العون الإنساني بالولاية وممثلي البرامج والوكالات الاممية العاملة في المجال الإنساني، حيث استمع الوفد الي تنوير ضافٍ من الوالي حول مجمل الاوضاع بالولاية بالتركيز علي أحوال النازحين واللاجئين والسبل الكفيلة بتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إليهم، فضلاً عن ضرورة الإسهام في تنفيذ المشروعات الخدمية في إطار التحول من برامج الإغاثة والمساعدات إلى الإنعاش المبكر والتنمية المستدامة.

وقال الوالي نمر في تصريح صحفي انه اطلع المبعوث النرويجي ووفده المرافق علي تطورات الأوضاع الأمنية بالولاية والجهود المبذولة من قبل الحكومة في لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار ” مشيرا في ذلك إلى الخطوات الجادة التي تقوم بها الحكومة لتأسيس قوة مشتركة لحفظ السلام وحماية المدنيين، داعيا النرويج والدول الصديقة الي المساهمة في دعم تنفيذ بند الترتيبات الامنية الوقف الدائم لاطلاق النار والالية الوطنية لحماية المدنيين .وأضاف نمر انه قد تطرق كذلك الي الإجراءات التي اتخذتها حكومته في ملاحقة الجناة في حادثة نهب مستودعات برنامج الغذاء العالمي وتسليمهم إلى العدالة و استرداد المسروقات وتوفير الحماية للمقرات الاممية مؤكدا أن العمل يسير بصورة طيبة في إعادة بناء وتأهيل مخازن برنامج الغذاء العالمي (WFP) حتى يتمكن البرنامج من العودة لمزاولة انشطته بالشكل المطلوب مؤكداً استقرار الأوضاع العامة بالولاية، وأكد نمر التزام الحكومة باتخاذ التحوطات اللازمة التي تحول دون وقوع مثل هذه الاحداث في المستقبل.واثني والي الولاية على الادوار المتعاظمة للحكومة النرويجية في خدمة الشعب السوداني.

وكما صرحت سونا اوضح المبعوث النرويجي الدكتور ”اندرية“ إن الاجتماع ناقش المهددات التي صاحبت عمل برنامج الغذاء العالمي في الولاية و كيفية توفير الحماية لمقرات ومستودعات البرنامج مستقبلا، مؤكدا استعداد البرنامج للاستمرار في تقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين .

كما اعلن استعداد سفارة بلاده بالخرطوم للتعاون مع حكومة الولاية لتلبية كافة الدعوات من أجل خدمة المجتمع و دعم المشروعات المختلفة.

قدم السيد وكيل وزارة الخارجية المكلف سعادة السفير عبدالله عمر بشير تنويراً للسادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى السودان، قدم من خلاله شرحاً حول آخر التطورات السياسية والاقتصادية بالبلاد،

و نقل لهم تحيات وتمنيات السيد وزير الخارجية الجديد معالي السفير علي الصادق. وأكد السيد الوكيل حرص قيادة الدولة للتوصل لحل للأزمة الراهنة عبر الإنخراط في حوار وطني يضم كافة الأطراف السودانية. وأوضح سيادته أن الحكومة التي تم تشكيلها مؤخراً هي جزء من جهود قيادة الدولة لحل الأزمة السودانية معرباً عن تطلعه بأن تفضي هذه الخطوة إلى إستئناف الدعم الدولي للفترة الإنتقالية.

وكما صرحت سونا أكد سيادته حرص الدولة على إجراء إنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية بمشاركة المجتمع الدولي. كما عبر عن تطلع السودان للتعاون والتكامل وتقديم العون والمساعدات من الدول الصديقة من أجل دعم السلام والإستقرار في السودان.

شهد امين عام حكومة ولاية كسلا الوالى المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله واعضاء لجنة امن الولاية بمنطقة هنقولا بمحلية شمال الدلتا وبحضور ناظر عموم قبائل الهدندوة احمد محمد محمد الامين ترك وعدد من القيادات المجتمعية والدينية ،شهدوا جلسة الصلح بين قبيلتى السمرندواب احد فروع قبائل الهدندوة والبرقو الصليحاب في مقتل احد ابناء السمرندواب من قبل احد ابناء البرقو الصليحاب.

وعبر الوالى المكلف عن تقديره لاولياء الدم والتعالى عن الصغائر واظهار شيمة العفو العام .وقال ان التنوع الاثنى فى منطقة شمال الدلتا يعتبر مصدرقوة ووحدة داعيا بعض الولايات التي تشهد اشكاليات امنية وصراعات ان تاتي الي منطقة شمال الدلتا وتستلهم منها الحلول والتعايس السلمي بين الاثنيات والعمل في بوتقة واحدة اصبحت مظهرا من مظاهر القوة وليس الضعف. واكد الوالى سعيه للعمل على خدمة المنطقة والوقوف مع اهلها خاصة فى جانب تقديم الخدمات وجعلها منطقة جاذبة وتذليل كافة الصعاب.

من جانبه استعرض ناظر الهدندوة فضائل العفو وروح التآخى التي تسود مجتمع المنطقة رغم تعدد الاثنيات مبينا أن البرقو الصليحاب يعتبرون جزءا من الهدندوة . وقال ان القضية تم العفو فيها منذ بداياتها وان الجلسة الحالية جلسة شهود داعيا للسعى واكمال الاجراءات القانونية المتعلقة بالقضية. ووجه الناظر رسالة للشعب السوداني مفادها ضرورة اشاعة روح التسامح والمحبة وتقوية النسيج الاجتماعى للخروج بالبلاد الى بر الامان والنأي عن التفكير في السلطة والاتجاه الي الله تعالي.

وكما صرحت سونا اضاف ان الولاية تشهد استقرارا وتعافيا وانهم سيعملون يدا واحدة من اجل مسيرة التنمية. وتناول المدير التنفيذي لمحلية شمال الدلتا طيفور على طيفور الادوار الكبيرة لرجالات الادارة الاهلية والقيادات الدينية وشيوخ الخلاوي والطرق الصوفية، مشيرا الى حرص المحلية واهتمامها بدعم الخلاوى ومجتمع المحلية والسعي لتقديم الخدمات. وكان قد تحدث فى الجلسة ممثلون لاولياء الدم واهل القاتل وعدد من القيادات المجتمعية حول التآلف والتآخي الذي تشهده منطقة شمال الدلتا والمساعى التى بذلت لتحقيق المصالحة بين اطراف القضية وماتم التوصل اليه من توافق.

شدد حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل على ضرورة استكمال السلام و مراجعة ما تم التوصل إليه في اتفاقية جوبا.

و أوضح الحزب في بيان حول لقاء وفد من الحزب بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية أمس “السبت” أن مطالبته بمراجعة اتفاقية جوبا تأتي وفقاً للملاحظات المختلفة التي أعلنها الحزب منذ توقيع الاتفاقية.

و أوضح الحزب بحسب باج نيوز أنه لا حل إلا بتصفية الانقلاب كمدخل لاستكمال الانتقال بتأسيس وضع دستوري جديد يمهد لسلطة مدنية كاملة تنأى فيها المؤسسة العسكرية عن الحكم و مزاولة السياسة من خلال عملية انتقالية قصيرة المدة مقترحاً ألا تتجاوز العام.

وجه المتحدث بإسم جماعة الحوثي رسالة خاصة خاطب فيها السلطات السودانية بسحب قواتها المشاركة في الحرب اليمنية رغم أن الشعب اليمني يكن الاحترام للشعب السوداني ويعتبره دولة شقيقه بالنسبة له.

وبحسب متابعات محررة (كوش نيوز) فقد ذكر المتحدث بإسم جماعة الحوثي بأن التغيير الذي جري في السودان سيظل غير مكتمل لعدم حسمه لقضية الجيش السوداني الذي يشارك في حرب دولة شقيقة.

من جهته وصف المتحدث الجيش السوداني “بالمخدوعين” لأن السلطات وضعته للإيجار للدفاع عن الغير وتنفيذ مخططاتها .

ووجه رسالة للسلطات مفادها وقف المشاركة في العدوان على اليمن والمحافظة على دماء الجنود السودانيين وإعادة الإعتبار إلى الجيش الذي يجب أن يكون مدافعاً عن الشعب السوداني وأراضيه لا لأنظمة عميلة بجانب أن يؤكد للعالم بأن جيشه ليس للإيجار والاسترزاق به.

كشفت مبادرة لا لقهر النساء، عن اقتياد رئيسة المبادرة أميرة عثمان، لجهة غير معلومة من قِبل قوة أمنية داهمت منزلها بضاحية الرياض الخرطوم منتصف ليل السبت، وترويع أسرتها.

وقالت المبادرة في تعميم صحفي لها كما افادت السوداني ، إنّ أميرة مازالت تعاني من مضاعفات حادث تعرضت له ويتوجب عليها متابعة مستمرة وأخذ الأدوية، وحمّلت الأجهزة الأمنية واللجنة الأمنية للبشير سلامة المعتقلة.

طالبت أسر الشهداء المحامين، بمُلاحقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، جنائياً لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وتم بالأمس، تأبين شهداء أسرة المحامين السودانيين تحت شعار (المجد لتضحيات الشهداء، شهداء أسر المحامين السودانيين شهداء أسرنا)، بحضور أسر الشهداء، وشخصيات قانونية وسياسية ومنظمات مجتمع مدني.

وعزّز المتحدثون القانونيون وفق ما افادت السوداني، مطالبة أسر الشهداء بضرورة ملاحقة البرهان خارجياً لدى المحكمة الجنائية الدولية.