أكد مصدر خاص لموقع شوتايم الإخباري من دارفور أن مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا اتصلت على شيوخ وعمد معسكرات النازحين بدار فور مطالبة بأن يتم تكريمها وتقديم الشكر لها باسم المعسكرات كونها قد ألقت القبض على كوشيب ،وقال المصدر أن بنسودا التي بقي لها شهران فقط في المنصب تريد أن تخرج منه بذكرى طيبة وان يقال انه في عهدها تم القبض على أخطر مجرم تسبب في جرائم ضد الإنسانية، من ناحية أخرى أكد المصدر أن بنسودا جددت مطالبتها للحكومة السودانية بدفع مبلغ وقدره ثلاثون مليون دولار وذلك لمقابلة الإجراءات الخاصة بالسجن السوداني لديها(علي كوشيب) ما يجعل فرضية تسليم بقية المتهمين أمرا غير منطقي، خاصة وان المحكمة تمر بضائقة مالية جراء توقف عدد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة من دفع اشتراكات للمحكمة على خلفية محاولة المحكمة تجريم جنود أمريكان واتهامهم بجرائم حرب وهو ما استفز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ووصف المحكمة باقذع الألفاظ
الجدير بالذكر أن المحكمة وافقت على استقدام عائلة كوشيب للقائه في لاهاي بناء على طلب من دفاعه وذلك بعد انتهاءجائحة كورونا وذلك كحق يكفله له القانون الدولي
