هاجم صحفي سوداني جرئ السياسات الاقتصادية التي تستخدمها وزارة المالية وذلك في مؤتمر صحفي من داخل الوزارة وحسب متابعات محررة شوتايم نيوز فان الصحفي بدأ حديثه عن رفع الدعم وسياسة وزارة المالية في معالجة الأزمة وختم حديثه منفعلا تسقط حكومة الجوع والذل
Category:
أحداث بارزة
وجه رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وزارة النقل بالمضي قدماً مع شركة (سوما التركية) للإنشاءات والاستثمارات في استئناف العمل بمشروع مطار الخرطوم الجديد. والتقى حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء أمس، رئيس مجلس إدارة شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات سليم بورا، بحضور وزير النقل المهندس ميرغني موسى، والذي أوضح في تصريح صحفي أن هذا اللقاء يأتي كثمرة لمخرجات زيارته الأخيرة لتركيا، مبيناً أن رئيس مجلس الوزراء وجه بالتواصل المباشر مع شركة سوما التركية ومراجعة مذكرة التفاهم الموقعة مسبقاً حتى يرى مشروع مطار الخرطوم الجديد النور.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات، عن سعادته بزيارة السودان واستئناف العمل بمطار الخرطوم الدولي الجديد الذي تم توقيع العقد الخاص به خلال الفترة الماضية، مبيناً أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على بذل كل الجهود لاستئناف المشروع وإنجازه بأسرع وقت ممكن. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات أن الشركة ومنذ العام 2010م قامت بإنجاز أكثر من 20 مشروعاً بالمنطقة الأفريقية بدول ليبيا ورواندا والكنغو وبنين وسيراليون والسنغال والنيجير وذلك في مجالات تنفيذ المطارات وقاعات الاجتماعات الرئاسية والمستشفيات والإستادات الرياضية. وعبّر بورا عن تطلع شركة سوما للعمل بالسودان بكامل قُوّتها وطاقتها وتوظيف خبراتها المتراكمة لخدمة البلاد
كشفت مصادر رفيعة مطلعة عن استخدام السلطات الأمنية لتقنية متطورة يملكها جهاز المخابرات العامة، في الكشف عن المتهمين بقتل طبيب الأذن والحنجرة “مجدي” ووالدته في أعقاب العُثور على جثتيهما داخل مقر سكنهما في حي العمارات، شرق الخرطوم، صباح الأربعاء المنصرم.
وألقت المباحث القبض على متهمين بمدينة الضعين وبحوزتهما سيارة الضحية وهاتفه، بعد استخدام لوحات مرورية تخص حركة مسلحة موقعة على اتفاقية السلام ينتمي إليها أحدهما.
وقالت المصادر لـ(السوداني) إن الشرطة استعانت بجهاز المخابرات العامة في استخدام تقنية متعارف عليها باسم (الخلية)، وهي ذات التقنية التي استخدمتها التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (FBI) في حادثة محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، في مارس من العام الماضي.
وكشفت مصادر (السوداني) أن المتهم الرئيس يتبع لحركة مسلحة موقعة على اتفاقية السلام ويحمل رتبة الملازم، وقالت إنه كان يعمل خفيراً لدى الضحية في منزله، قبل نحو سبعة أشهر.
وتابعت: “السلطات استخدمت تقنية (الخلية)، المتطورة، التي تمكن السلطات من تحديد جميع الهواتف المستخدمة لحظة ارتكاب الجريمة في الدائرة القريبة من مكانها، ونجحت في التوصل إلى رقم هاتف المتهم الرئيس، وعند الاتصال به وجد مغلقاً نتيجة لتغيير شريحته الأساسية ووضع أخرى؛ توصلت السلطات إلى رقمها عبر الرقم السري لهاتفه
قالت وزارة البنى التحتية والمواصلات ان مركز التنبؤات الجوية حذر من امطار فوق المعدلات بالخرطوم
والتام اجتماع برئاسة يوسف حميدة أحمد مدير عام وزارة البني التحتية والمواصلات والمشرف العام للجنه العليا لاليه الحد من مخاطر الخريف بمحليه ام درمان وبحضور أعضاء اللجنه و المدير التنفيذي المكلف بمحلية أم درمان عبد الباقي العوض ومنسق عام لجان التغير والخدمات بمحلية أم درمان وممثلي لجان التغير والخدمات بالوحدات الادارية
وأشار حميده لتنسيق الاليه مع عدد من وحدات القوات المسلحه لتقديم المساندة للجنة بمنسوبيها والياتها وكوحدات للتدخل السريع العاجل في حالة ارتفاع مناسيب النيل و معدل هطول الأمطار، موضحاً استلام اللجنة لطلمبات جديدة لأعمال الخريف وانشاء تطبيق الكتروني لتيسيير تلقي البلاغات من المواطنين
وقدم وليد ساتى مدير إدارة المصارف بهيئه الطرق والجسور تقريرا عن الاعمال الجارية بمحليات الولاية السبعه من تطهير ونظافة للمصارف والمصبات وتقوية وترفيع التروس النيلية والواقية وتهذيب ونظافة الخيران بالإضافة، ووضع العبارات، واكد تنفيذ تلك الأعمال بنسب متفاوتة بالعمل المباشر لهيئه الطرق.
واضاف “ستستكمل والشركات والمقاولين بقية الأعمال ابتداء من هذا الاسبوع.
وناقش الاجتماع وضع بعض الترتيبات الادارية واللوجستية لسد العجز الكبير للوقود وخاصة الجازولين للاليات العاملة.
وأوضح المدير التنفيذي المكلف بمحلية أم درمان حوجة المحلية لبعض الآليات لتكملة العمل في المصارف الوسيطة والفرعية بالمحلية
وقال ممثل هيئة الأرصاد الجوى ومسؤول قسم الإنذار المبكر نوح حاتم وفق المؤشرات والقراءات أن الهيئة تتوقع معدل فوق العادي لهطول الأمطار بولاية الخرطوم لخريف عام 2021 وستؤثر على مناطق متفرقة وخاصة التي تقع على الشريط النيلي.
ووجهت اللجنة العليا اللجان الفرعية لرفع تقارير عن سير العمل والمشاكل والمعوقات بالمصارف الرئيسية الوسيطة والفرعية.
في حوالي الساعة الثامنة ص بمدرسة نور الاسلام بالصحافة م 36 انهار بئر سايفون وكان بداخله طالب يدعي عبدالرحمن عصمت علي وعلي الفور اخذ الطالب يصيح وكان جميع جسده داخل البئر ممسكا بطرف أصابع يديه علي حافة البئر وعلي اثر هذا الصراخ هرع الجندي شرطة الفاتح مجذوب كنو يتبع لقسم إمتداد الدرجة الثالثة والذي يعمل علي تامين الامتحانات وأمسك بالطالب الذي كان وشك الخطر دخل الجندي المذكور بطرف البئر وأخرج القاش الذي يلبسه والقاه علي الطالب فامسك به وانتشله من داخل البئر وسط حشود من الأساتذة والطلاب الذين عاشوا هذه اللحظات الحرجة وما ان تم انقاذ الطالب حتي علت الاصوات بالتكبير والتهليل والزغاريد وجدت هذه المروءة والشهامة التي تحلي بها الجندي المذكور الإشادة والتقدير من إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات واسر الطلاب ومن الحضور واصل الطالب بعد ذلك امتحانه بعد الاستحمام وتغيير ملابسه في هدوء وسلام تم توثيق وتصوير هذا المشهد البطولي والفدائي ورفعه بمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة
أكدت مصادر مطلعة وجود زيادة جديدة في أسعار الوقود ستطبق خلال الساعات القادمة.
و كشفت المصادر ل (باج نيوز) عن رفع سعر لتر البنزين إلى (290) جنيه بدلاً عن (150) جنيه ليصبح سعر الجالون (1305) جنيه بدلاً عن (675) جنيه
و أكدت زيادة سعر لتر الجاز إلى (285) جنيه بدلاً عن (125) ليرتفع سعر الجالون من (562.2)جنيه إلى (1282) جنيه.
و أشارت إلى تكوين لجان لمعالجة وقود الزراعة ، الكهرباء و المواصلات
كشف تطعيم المسنين في الهند ضد فيروس كورونا عن أكبر عجوز معمرة على كوكب الأرض، متخطية الفرنسية التي كانت متصدرة لهذا الرقم
وصادف المسعفون السيدة العجوز «ريهتي بيجوم»، أثناء تنقلهم من منزل إلى منزل لإعطاء لقاحات كورونا للمسنين.
وتبلغ العجوز الهندية 124 عامًا، وهي أكبر من اليابانية «كين تاناكا» بسبع سنوات، والتي تم تسجيل عمرها بـ117 عاما.
كما أن عمرها الـ 124 سيجعلها أكبر بعامين من الفرنسية المعمرة «جين كالمينت»، والتي توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا في عام 1997 والتي تم الاعتراف رسميًا بأنها الأكبر سناً على الإطلاق.
وأظهرت الجدة الهندية من منطقة بارامولا في جامو بكشمير للقائمين بالتحصين بطاقة تموينية تبلغ من العمر 124 عامًا.
ورغم أنها لم تمتلك أي تأكيد رسمي لسنها لكن عمال الصحة كانوا راضين عن الأوراق بما يكفي لنشر المعلومات، وقاموا بتلقيحها ضد كورونا.
وشهد الهند موجة مدمرة من إصابات فيروس كورونا ، وأدى الارتفاع في عدد الحالات إلى طفرة في الفيروس – المعروف الآن باسم متغير دلتا – الذي سافر حول العالم ليصبح السلالة المهيمنة في المملكة المتحدة وعشرات الدول حول العالم .
وسجلت الهند التي يزيد عدد سكانها عن 1.3 مليار نسمة رسميًا أكثر من 340.000 حالة وفاة،وهي المسجلة رسميا ، فيما يُعتقد أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى من هذا بكثير
بُعْدٌ .. و ..مسَافة
مصطفى ابوالعزائم
أغنيات من زمن فات ..
يتغنّى المغنّون ونردّد خلفهم ،( ما أحلى ساعات الصبا ) ونتباكى على الماضي و ( زماننا الفات ) ، ويتلصّص كثيرٌ من النّاس على ذاكرة الشعراء ، فيسعون لمعرفة ما أخفاه الشاعر عمداً ، ولا أبرّئ نفسي ، فقد حاولت معرفة ملهمات الشعراء ، خاصة وأن صاحبكم نشأ وترعرع قريباً من مورد الحسن ، الذي تغنّى به المغنّون وخلّده الشعراء كلاماً ما زال يمشي بيننا إلى يوم النّاس هذا ، ورأيت رأي العين بعض ملهمات شعراء الحقيبة ، كُنْتُ طفلاً وكُنَّ جدّات بالنسبة لي ، وكنت أعْجبُ كيف يتغنّى المغنّون ل (حبّوبات ) وما كان لطفل في مثل سنّي أن يستوعب إن هؤلاء الجِدّات كًنْ أمهات ، وقبل ذلك كُنّ فتيات يتغنى بحسنهن الشعراء ، ويا( بخت ) من قال فيها سيّد أو ابو صلاح ، أو ود البنّا أو عبيد وغيرهم أو من سبقوهم من أمثال ود الرضي أو العبادي أو الجاغريو غيرهم ، بيتاً من الشّعر ، وكُنّا أطفالاً نرى حبوبات ذلك الزمان وهُنّ يتهن خُيلاء مع بقايا حسن قديم ، ويتباهين على بنات جيلهن بأنهن ممن (قطع) فيهن فلان قصيدة ، غناها سرور أو كرومة أو الأمين برهان أو أيٍ من عمالقة الحقيبة .
وأجد نفسي دائماً قريباً من هذا العالم ، ومن دنيا الخيال ، فالطفل الذي نشأ وتربّى وترعرع في حواري حي المسالمة وفريق السوق وحواري أم درمان ، لا يستطيع أن ينسلخ عن ذلك العالم ، أو تلك الدنيا الجميلة التي ما كُنّا نرى فيها غير الجمال ، ولا نفرّق بين جمال وجمال ، ولا نفرق بين دين ودين .
ومن أحب النّاس إلي قلب صاحبكم ، أبناء أولئك الشعراء والمغنين الكبار ، وقد التقينا في دروب الحياة وتزاملنا ، خاصة أبناء عمنا الشاعر الكبير سيّد عبدالعزيز ، وأبناء الشاعر الكبير عبيد عبدالرحمن ، وأحفاد عبد الرحمن الريح ، وأحفاد شاعرنا الرمز خليل فرح ، وغيرهم ، لكن من المقربين إلى النفس والأقرب إلى القلب ، أخي الأكبر وأستاذي في عالم الصحافة ، الأستاذ أسامة سيد عبدالعزيز ، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود ، هو وأسرته وأبناءه وأحفاده ، لكنه ظل يحمل السُّودان بين جوانحه ، ولم ينقطع بيننا الإتصال إلا ل ( سوء الشبكة ) أو رداءة الإتصال ، وقد كان بيننا قبل أيام مضت ولم نفترق إلّا قليلاً ، وكان أحد شهود عقد قران أحد أبنائي ( محمود ) وهذه فرصة طيبة لأتقدم بالشكر لكل من شاركنا الفرحة ، سواءً بالإتصال أو التواصل المباشر ، وهًم كُثر تقدّمهم السيّد الفريق أول عبدالفتاح البرهان ، ومدير مكتبه اللواء الركن الصادق إسماعيل محمود ، وكثيرون من بينهم سعادة الأخ الكريم سفير اليمن الشقيق لدى السودان السفير عمر المداوي ، وآخرون لا يتسع المجال لذكرهم .
نعود لموضوعنا ( أغنيات من زمن فات ) ونعود إلى الأخ الكريم الأستاذ أسامة سيد عبدالعزيز ، الذي سعدت كثيراً لأنه عاكف هذه الأيام على جمع أشعار والده الراحل المقيم سيّد عبدالعزيز ، رحمه الله ، وفيها ما لم ينشر حتى الآن ، وقد كان السبيل شبه الأوحد لنشر الشعر وقت هؤلاء وأولئك العمالقة ، هو أن صوت فنان كبير ، يأتي على أجنحة لحن شاعري لملحّن في قامة الحاج محمد أحمد سرور أو فلتة الغناء السّوداني كرومة ، وأجد نفسي ممن أعربوا عن إمتنانهم للأستاذ أسامة سيّد عبدالعزيز ، على ما يقوم به من عمل كبير ، وأتمنى أن يكمل الأخوة الكرام والأصدقاء الأعزاء أبناء شاعرنا صالح عبدالسيد ، أبو صلاح ، خاصة الأخ بدوي ، وأبناء الشاعر الكبير عبيد عبدالرحمن ، ديوان الشعر الغنائي السّوداني الجميل ، بجمع ما تناثر منه ، ولم يتضمنه ديوان .
ترى هل من شوفة تاني أم هي مستحيلة .. ؟ وليس هناك ما يمنع .
لقيت طالبة بكلية العلوم جامعة الزقازيق حتفها اثر انتحارها بتناول قرص يستخدم لحفظ الغلال “حبة الغلة السامة ” وذلك بمنزلها فى قرية سنفا التابعة لمركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية لمرورها بحالة توتر لخوفها من الرسوب بامتحانات نهاية العام الدراسي.
كانت مديرية امن الدقهلية، تلقت اخطارا يفيد بورود بلاغ من مستشفى دماص المركزي بوصول “مروة.ع.م.م”٢٠ عاما طالبة بكلية العلوم جامعة الزقازيق ، ومقيمة قرية ” سنفا ” دائرة المركز مصابة بحالة إعياء اثر تناول مادة سامة، وتوفيت عقب وصولها.
وبإنتقال الضباط الى مكان البلاغ والفحص ومناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وبسؤال كلا من والدها عادل.م.م 64 عاما بالمعاش، ووالدتها ” أمال.أ.م” ربة منزل، ويقيمان بذات القرية، قررا بتناول ابنتهما قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلة ” حبة الغلة السامة” وذلك لمرورها بحالة توتر لخوفها من الرسوب بامتحانات نهاية العام الدراسي، مما أدي إلي حدوث إصابتها التي أودت بحياتها ولم يتهما أحدًا بالتسبب في ذلك.
وتحرر عن ذلك المحضر 5424 اداري ميت غمر لسنة ٢٠٢١ ، وجاري إستكمال الفحص والعرض على النيابة العامة