ساحة الحرية أو الساحة الخضراء مساحة من الجمال والبهاء كادت أن تذهب ادراج الرياح لولا أن تداركتها رحمة الله.

قبل أكثر من خمسة إلى سبعة أعوام كانت متنفسا للاسر والكيانات الاجتماعية ومكانا للترويح عن النفس إلى أن طالتها يد الإهمال ثم التخريب فأصبح الناس ينفرون منها إذ صارت أيضا مرتعا للجريمة ،قبل أقل من اسبوعين اصطحبت اسرتي في ساعة يأس من انقطاع الكهرباء إلى الساحة الخضراء فوجدت العجب الخضرة الممتدة على مد البصر والإضاءة الباهرة والهدوء الانيق الا من بعض مشاغبات الأطفال هنا وهناك ،الخدمات عادت سيرتها الأولى والالعاب بدأت في الدوران مع صيحات الفرح من الأطفال.

اتصلت بالإدارة لشكرها نيابة عن أطفالي الذين استمتعوا بالامسية فوجدت الاعجب،لقد قامت إدارة الساحة برفع صور شهداء الثورة المجيدة أعلى منصة الساحة الرئيسية بطريقة رائعة يستحقها الشهداء ،كما قامت بدعوة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للدخول مجانا لممارسة العابهم الخاصة ،كما احتضنت الساحة الطلاب الممتحنين مجانا لمراجعة دروسهم حال انقطاع الكهرباء منازلهم بل وقد تم افتتاح الصالة الرئاسية لهم للدراسة والمراجعة،وهذا قليل من كثير سنفصح عنه لاحقا والمعرفة من يقفون وراء هذا النجاح الباهر والذين يعملون في صمت ونكران ذات

كشف مجلس الأمن والدفاع، عن معلومات وردت لدي الأجهزة الأمنية مساء أمس وصباح اليوم بالتخطيط و التنفيذ لمحاولة انقلابية بقيادة اللواء ركن عبدالباقي الحسن عثمان( بكراوي) ومعه عدد ٢٢ ضابط آخرين برتب مختلفة وعدد من ضباط الصف والجنود.

وقال وزير وزير الدفاع  يس إبراهيم في تصريحات صحفية اليوم عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع، التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهدف من المحاولة الانقلابية تقويض النظام الحالي.

وأكد إبراهيم، السيطرة الكاملة على المحاولة والقبض على كل المشاركين الذين وردت أسماءهم في التحقيقات وجاري إستكمال إستجوابهم  لتبيان تفاصيل المحاولة، وأشار إلى إجهاض المحاولة في زمن وجيز، بيقظة وتضافر الأجهزة الأمنية، دون حدوث أي خسائر في الأرواح والممتلكات.

اكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق اول عبد الفتاح البرهان أنه  يجب أن يشارك الجميع في الفترة الانتقالية دون تحزب أو اقصاء ..مشيرا إلى أن  التنافر السياسي وعدم الوحدة والنزاع يضر بالسودان  قال

البرهان أنه  لم نثبت حتى الآن صلة الجماعة الانقلابية الفاشلة في السودان بأي جهة وان التحقيق ما زال جاريا معهم لمعرفة الجهة التي تقف وراءهم مؤكدا أن الانقلابات العسكرية دائما يقوم بها مغامرون مدفوعون  بأيدي خارج المؤسسة العسكرية

أكد مصدر موثوق لموقع شوتايم نيوز في مكالمة هاتفية أن قائد المحاولة الانقلابية هو اللواء ابراهيم بكراوي وهو من أسرة بكرواي الشهيرة وينتمي اللواء ابراهيم للدفعة 39من القوات المسلحة، وعلى صعيد ذي صلة أكد المصدر أن اللواء ابراهيم ليست له أي علاقة بالاسلاميين أو ما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية أو جناحها السياسي حزب المؤتمر الوطني

اوضحت مصادر متطابقة أنه تمت السيطرة على المحاولة الانقلابية واعتقال أربعين ضابط من القوات المسلحة على رأسهم لواء اسمه بكراوي،ولم تفصح المصادر عن اتجاه القوة الانقلابية ،وعلى صعيد آخر قال فني بث بالإذاعة السودانية أنه في السابعة صباحا دخل عليه ضابطان من القوات المسلحة وطالباه بإيقاف البث وبث مارشات عسكرية الا انه رفض وأبلغ الإدارة ولم يعود الضابطان مرة اخرى

مصدر سيادي يصرح: محاولة انقلابية تجري الان للاطباق على الفترة الانتقالية.

ووفق المصدر قامت إذاعة ام درمان بقطع البث، وتعلن عن وقوع محاولة انقلابية في السودان، “وتدعو الجماهير للتصدي لها”

وأكد المصدر تحرك الدبابتين من أمام السلاح الطبي،

واغلقتا  الطريق نحو كوبري ام درمان (القديم) جوار البرلمان.. قبل نصف ساعة.. مع انتشار كثيف لقوات عسكرية في المنطقة.

لجنة إزالة المسكيت

جمال الدين حسين

إن الدول ذات القدم الراسخ في الممارسة الديموقراطية والتي سبقتنا بثوراتها التي قدمت ارتالا من الشهداء فدءا لتلك الديموقراطية قدمت لنا اول ما قدمت النموذج الأول في التضحية والتسامح ،وهي قيم لابد منها فالثورات لا تحتاج إلى ضجيج متواصل ،لان فترة ما بعد الثورة دائما تكون محتقنة ومليئة بالمشاعر الجياشة، وإذا لم يتم لجم تلك المشاعر فإن انفجارها يكون أعنف من الثورة ذاتها وبالتالي يكون انفجارا لا يبقي ولا يذر ،من حسنات الثورة السودانية أنها قدمت النموذج الأول الا وهو التضحية ،شباب في عمر الزهور ذهبوا متوشحين اكفانهم ومضمخين بدمائهم الزكية ،ذهبوا إلى رب غفور لا يظلم عنده احد ،ولكن الظلم الذي مورس باسمهم كاد أن يعصف بوحدة البلاد
لان التسامح الذي يعقب الثورة يصبح هو الأساس القوي لدولة الحريات والديموقراطية والعدالة ،إلا أن الأجهزة التي تمت تسميتها لحماية الثورة والمنوط بها بسط الحريات بعد إزالة ألاثار السالبة التي خلفها النظام البائد في كل مرافق الدولة ،هذه الأجهزة وعلى رأسها لجنة إزالة التمكين كان واجبها إزالة أثار نظام الإنقاذ بالتي هي أحسن اي بالاسوة الحسنة والمجادلة بالحسنى ،لا انتهاج ما تقوم به الأنظمة الدكتاتورية ومحاكم التفتيش ،والحق يقال ان الاستاذ وجدي صالح كإنسان وكحقوقي وسياسي لا غبار على سيرته حتى ما قبيل الثورة الا ان الرجل بعد الثورة اصبح شخصا آخر (كالثور في مستودع الخزف) وقد أضر اول ما أضر بالثورة وحاضنتها السياسية وأصبح أداة تنفير، خاصة بالتصريحات غير المسؤولة حتى ان ظريف المدينة قال إن كل من عاش في فترة نظام الإنقاذ فهو كوز وكل من عمل عملا شريفا أو تاجر أو انتظم في اي مجموعة دينية أو عشائرية أو قوة نظامية فهو فلول ،أما من ظهر في صورة مع مقرر اللجنة الشعبية لفريق ابو جلوف بمدينة النهود فهو قيادي عديييل في المؤتمر الوطني .
أنني في هذه العجالة لا انتقد أحدا أو أصم أحدا بصفة ما ولكني اتمنى فقط ان يستمع الأخوة في لجنة إزالة التمكين إلى صوت الشارع الذي أتى بهم ويقدمون مصلحته على روح الانتقام التي نمت لديهم حتى اعمت بصائرهم واغشت ابصارهم فاصبحوا وبالا على ثورة هي الانظف حتى إذاعة البيان الأول إلى أن حدس ما حدس

وعودا على بدء اعرج على العنوان وهو ليس استهزاءا باللجنة الموقرة واسمها ولكنها مقارنة طريفة فقط،فعندما غزت أشجار المسكيت….تلك النبتة المدمرة….المشاريع الزراعية القومية ضجت المحافل العلمية والسياسية وحتى مناسبات الاعراس باضرار المسكيت ووباله على الزراعة والأراضي الزراعية ،حتى إذا تم تكوين لحنة عليا بغرض محاربة المسكيت واصلت اللجنة في تدبيج الخطب وبث الاغاني الحماسية مع افلام وثائقية تصور الحرب الضروس على المسكيت في حين أن اللجنة لم تزيل شجرة مسكيت واحدة حتى شكا المزارعين من ضرر اللجنة وطالبوا بإعادة المسكيت وإزالة اللجنة التي اتت على الأخضر واليابس دون جدوى

لقيت طبيبة من الجنسية السودانية في العقد الرابع من العمر مصرعها على يد زوجها.

وذكرت مصادر لـ”أخبار 24″ أن الطبيبة والتي تعمل في إحدى محافظات منطقة تبوك قد تعرضت لعدة طعنات في جسدها قبل أن تفارق الحياة. وأضافت المصادر أن الجهات الأمنية استطاعت إلقاء القبض على الجاني وقد تم نقل جثـمان الطبيبة إلى المستشفى