الأخبار

رغم وداعه لمنافسة دوري أبطال إفريقيا، فإنّ المريخ يستهدف الفوز لعدّة اعتبارات.

يسعى المريخ إلى تحقيق فوزه الأوّل بدور المجموعات لأبطال إفريقيا، عندما يلاقي الأهلي المصري في المرحلة الخامسة من دور المجموعات، السبت.

وتعدّ جولة اليوم ذات أهدافٍ مشتركة للفرقة الحمراء، التي فقدت فرصتها في التأهل، بيد أنّه يأمل إلى ضرب عدّة عصافير بحجرٍ واحدٍ، إذ يعمل الفريق لردّ اعتباره، وتحسين موقفه في المجموعة الأولى.

ويبدو بكري المدينة في أفضل حالاته بعد أنّ جدّد تعاقده مع المريخ لثلاثة أعوامٍ، وذلك عندما يقود فريقه لمواجهة ضيفه الأهلي المصري ضمن المرحلة الخامسة من دوري أبطال إفريقيا.

وتحقيق الفوز في جولة اليوم سيكون بمثابة فرصة لتحسين المركز بالتقدّم إلى الأمام والوصول إلى النقطة الرابعة قبل ملاقاة فيتا كلوب الكونغولي.

وفي المقابل، يبحث الأهلي المصري عن الفوز لحصد النقطة العاشرة وحسم التأهل إلى الدور المقبل من المنافسة.

ويتواجد الأهلي في المركز الثاني بالمجموعة الثانية، بعددٍ من النقاط يصل إلى”7″ نقاط، لكنّه سيكون في حاجة إلى نقاطٍ جديدةٍ لحسم تأهله.

باج نيوز

كشفت مصادر، عن معلوماتٍ جديدة في حادثة حرق كميات كبيرة من العملة السودانية بإحدى قرى الريف الشمالي بأمدرمان خلال الفترة الماضية.

وقالت المصادر إنّ العملات التي جرى حرقها من الفئات الصغيرة التالفة، وأشارت إلى أنّ عمليات حرق العملة والتي تبلغ مليارات الجنيهات تمّت بواسطة لجنة من بنك السودان والمالية وجهات أخرى.

وأوضحت أنّ عملية حرق العملات لم تتخذّ فيه الاحترازات الكافية والتي تتم بحفر”حفرة” بعمقٍ محدّد ومن ثم حرق تلك العملات بداخلها.

وأشارت إلى أنّ عدم اتّخاذ الاحترازات الكافية تسبّب في تشتّت بعض العملات بفعل الرياح، الأمر الذي أوصلها إلى أيدي المواطنين.

وأوضحت المصادر أنّ حرق العملات التالفة أمر يتمّ بشكلٍ روتيني.

باج نيوز

قبل ساعاتٍ من المواجهة المرتقبة في دوري أبطال إفريقيا.

كشف الحكم الإثيوبي تيسيما باملاك عن حقيقة إصابته بفيروس كورونا المستجدّ.

وقال باملاك في تصريحٍ لـ”باج نيوز”، إنّه أجرى مسحة طبية، الجمعة، وجاءت النتيجة سلبية.

وأشار إلى أنّ ما يثار بشأن إصابته بفيروس كوفيد ـ19″ غير صحيح، وأنّه جاهز لإدارة مباراة المريخ السوداني ونظيره الأهلي المصري في المرحلة الخامسة من دور المجموعات لأبطال إفريقيا.

والجمعة، أشارت أنباء إلى أنّ المسحة الطبية للحكم الإثيوبي، جاءت إيجابية.

باج نيوز

إتصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هاتفيا برئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان .

وحسب تغريدة السفير التركي بالسودان فقد تناولت المكالمة الهاتفية عدة مواضيع تخص البلدين وتتعلق بالعلاقات الثنائية بينهما

وحسب رأى محللين سياسيين أن المكالمة ما بعدها خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للبلدين وسبل تطوير العلاقات التجارية والتعاون في مجالات أخرى

افاد المحامي الخاص بالدكتور مدثر خيري / مولانا الاستاذ / الياس سرالختم حسن غرباوي، بأن البلاغ المقدم من قبل موكله في مواجهة كل من الصحفيين مزمل ابوالقاسم ومأمون أبوشيبه تمثل في قيام الاخيرين بنشر إخبار كاذبة عبر برامج وسائل التواصل الاجتماعي، مما تسبب في أشانة السمعة والاساءة والسباب للشاكي / الدكتور مدثر خيري،ولذلك تقدم موكله بشكوى لدى نيابة جرائم المعلوماتية، والتي أمرت في البدء بقيد أجراءات أولية سندا لنص المادة 47 من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991، للتحري والاستيثاق من ارتكاب المخالفات المنسوبة للمشكو ضدهما، وعلى أثر ذلك باشر قسم شرطة جرائم المعلوماتية التحري تنفيذا لموجهات النيابة العامة حيث تم أستجواب الشاكي في الاجراءات والإطلاع على كافة المستندات المؤيدة لشكواه ومن ثم تم إستدعاء كل من المشكو ضدهما لمقر الشرطة وتدوين أقوالهما وبعد إكتمال التحريات تم رفع الامر للنيابة المختصة( نيابة مكافحة الجرائم المعلوماتية ) والتي وبعد تقييمها للإجراءات والاطلاع على اقوال الشاكي ومستنداته واقوال المشكو ضدهما، وسندا لسطات النيابة العامة الواردة بنص المادة 56 من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991، أمرت النيابة الموقرة وبعد استيثاقها من وجود بينات مبدئية كافية لتأسيس الادعاء، بقيد دعوى جنائية في مواجهة المتهمين تحت المواد 24-25 من قانون جرائم المعلوماتية لسنة 2018 المعدل بموجب التشريع رقم 14 لسنة 2020، وأمرت بالقاء القبض علي المتهمين، حيث تم القبض على المتهم / مزمل ابوالقاسم بتاريخ 27/03/2021 ، والذي تم الافراج عنه بعد اكتمال الاجراءات، وفي انتظار القبض على المتهم الثاني توطئة لإحالة البلاغ للمحكمة المختصة للفصل فيه وفقا للقانون.

أعلنت وزارة الصحة الخرطوم عن تحديد موعد الجرعة الثانية للتطعيم بلقاح كورونا بعد شهرين من تلقي الجرعة الأولى في وقت أكدت فيه الوزارة على على ضرورة الاستجابة لحملة التطعيم التي انطلقت بالمراكز الصحية والمستشفيات باستهداف الكوادر الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة .
واستعجل مدير عام وزارة الصحه الخرطوم د. محجوب تاج السر في الاجتماع اليومي للجنة حصر الكوادر بقاعة الوزارة اليوم، اكمال عمليات التطعيم بالوصول لكافة المستشفيات والمراكز الصحية لتغطية جميع المستهدفين ، ووجه بتكثيف الحملات الإعلامية للتنوير بأهمية التطعيم والمراكز المخصصة بالمحليات ، ودعا إلى العمل على مستوى إدارات المستشفيات لتوعية الكوادر وعلى مستوى المراكز لضمان نجاح التغطية. وأعلنت مدير إدارة صحة الأم والطفل بوزارة الصحة الاتحادية د. داليا إدريس حسن عن مساعي اتحادية لتوفير الميزانيات اللازمة بالتنسيق مع البنك الدولي، وأكدت على ضرورة الاهتمام بالتسجيل وإدخال البيانات لتسهيل عمليات الحصر وأشارت إلى تحديد الفترة الزمنية الجرعة الثانية بشهرين من الأولى ، فيما أكد مدير الادارة العامة للتخطيط الإستراتيجي د. محمود القائم التركيز على دور الكوادر العاملة بالحقل الصحي في المرحلة الأولى للحملة ودعا إلى تفعيل الإعلام الجماهيري لوصول لجميع المستهدفين بالتنسيق مع المحليات للوصول لكافة المراكز . وكشف مدير ادارة التحصين بوزارة الصحة د. جمال الدين محمد عثمان أن العدد التراكمي للمطعمين بلقاح كورونا حتى الآن 22621 الف شخص منهم 9142 شخص من الكوادر الطبية و13479 شخص من كبار السن وذلك حسب التقرير اليومي للتغطية باللقاح ولفت الى ان بعض المؤسسات تطالب بتوفير التطعيم لمنسوبيها.

باج نيوز

بحث رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع رئيس بعثة اليونيتامس فولكر بيرتس التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية .

و أطلع البرهان فولكر خلال اللقاء الذي عقد اليوم “الخميس” على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الانتقالية لاستكمال عملية السلام و من بينها إتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين الحكومة و رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو .

و أوضح فولكر في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق لموضوع التنمية في شرق السودان و ولايات دارفور و الدور الذي يمكن أن تضطلع به الأمم المتحدة في هذا الصدد ، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية و المجهودات و المساعدات التي يمكن أن تقدمها بعثة الأمم المتحدة لدفع عملية السلام و وخاصة بعد إتفاق إعلان المبادئ بين الحكومة و الحركة الشعبية .

باج نيوز

في العام 1980م أنهت القوات المسلحة في عهد الرئيس جعفر نميري عملية الدمج لآخر كتيبة تم دمجها في القوات المسلحة التي أطلق عليها كتيبة الجاموس التابعة لحركة التمرد في جنوب السودان المعروفة باسم انانيا والتي أبرمت معها الحكومة اتفاقية السلام في مدينة أديس أبابا العاصمة الأثيوبية في العام 1972 أي أن عملية الدمج استغرقت زهاء ثماني سنوات طبخت على نار هادئة ، ولم يدخل أي من أفراد هذه الكتائب المسلحة الخرطوم .
وهو أمر جنب العاصمة ومدن الولايات الأخرى حدوث أي من التفلتات الأمنية ، وحرصت القوات المسلحة آنذاك بمحو أمية الجنود المدمجين عبر مدرسة التوجيه المعنوي بالاضافة إلى تعميق المفاهيم العسكرية المتمثلة في الدفاع عن الوطن وترابه والضبط العسكري والانفعالي .
أما في العهد البائد برئاسة الرئيس المخلوع البشير حينما أبرمت الحكومة اتفاق نيفاشا ظلت قوات الحركة الشعبية بزعامة جون قرنق تتواجد في مناطقها بجنوب السودان حتى قيام الاستفتاء حول تقرير المصير المتعلق بالوحدة أو الانفصال والذي حسمه أهل الجنوب بإجماع كبير لصالح الانفصال عن الوطن الأم وإنشاء دولتهم المستقلة .

اتفاقية جوبا
في الثالث من اكتوبر من العام الماضي، تم التوقيع النهائي لاتفاقية السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة المنضوية في تحالف الجبهة الثورية ، ونص الاتفاق على 8 بروتوكولات، تتعلق بالعدالة الانتقالية والتعويضات، وملكية الأرض، وتطوير قطاع المراعي والرعي، وتقاسم الثروة والسلطة، وعودة اللاجئين والنازحين، كما نصت على دمج مقاتلي الحركات المسلحة في الجيش السوداني على 3 مراحل، تنتهي بانقضاء أجل الفترة الانتقالية.
معضلة الترتيبات الأمنية
يرى كثير من المراقبين أن إتمام عملية الترتيبات الأمنية الهادفة لدمج قوات الجبهة الثورية في صفوف القوات المسلحة والقوات الأمنية الأخرى تواجهها العديد من المصاعب والتحديات ، باعتبار أن نظام الترقي ومنح الرتب العسكرية لضباط وضباط الصف والجنود في القوات النظامية الرسمية يختلف عن قوات المليشيات الأهلية إذ أن القوات النظامية تهتم بنهج التدريب والتأهيل العسكري وفق مدة زمنية محددة كشرط لازم للترقي في السلم العسكري وما يعرف بـ (السلسلة العسكرية) وهو أمر غير معمول به بالقدر المطلوب في منظومة الحركات المسلحة ، الأمر الذي سيخلق إشكالية كبرى في التسكين الوظيفي عند اتمام عملية الدمج مع تلك الحركات المسلحة داخل القوات النظامية المختلفة .
الإشكالية الأخرى هو أنه لم تتم عملية حصر وإحصاء دقيق لقوات الحركات المسلحة الموقعة على السلام وهو ما شجع بعضها لإجراء عمليات تجنيد واسعة لزيادة أعدادها عندما تتم عمليات الدمج إما بغرض الاستفادة من ريع المبالغ الدولارية التي خصصت في الاتفاقية بعد الدمج أو بغرض تسكين أكبر عدد من قواتهم لتحقيق توازنات استراتيجية عند الضرورة .أو لاعتبارات تتعلق بالتكسب المادي من قبل بعض القادة داخل تلك الحركات بواسطة بيع العديد من الرتب بمبالغ مادية تزيد وفق الوصف الوظيفي العسكري ، مما يشكل وضعاً خطيراً وإفرازات سالبة تتمثل في إمكانية تجنيد العديد من المجرمين أو بعض العناصر المعادية لثورة ديسمبر أو الكيانات المتطرفة ، فضلاً على أن زيادة تلك الأعداد يعيق عملية الترتيبات الأمنية ويزيد من كلفتها المادية .
تفلتات أمنية
وكان عدد من الحركات المسلحة قد دخلت إلى الخرطوم بسلاحها وسياراتها ذات الدفع الرباعي حيث كانت قوات حركة تحرير السودان جناح (مناوي) أول الحركات وصولاً وأثار قدومها موجة من المخاوف والانتقادات عبر الصحف ووسائط التواصل الاجتماعي مخافة حدوث أي تفلتات من قبل بعض أفرادها ، ولم تخل الحركة موقعها إلا بعد أن اعترضت اللجنة الأولمبية السودانية وهددت بإخطار اللجنة الاولمبية الدولية مما كان سيعرض السودان لخطر التجميد الرياضي في كافة المناشط الرياضية وأهمها كرة القدم ، مما دعا السلطات للتدخل بترحيل هذه القوات إلى معسكر السليت .
وكان من ضمن هذه الحركات حركة ( تمازج) والتي كانت مسرحاً لعملية إطلاق نار في وقت سابق بمنطقة بري بالخرطوم في الثامن عشر من مارس الحالي، حيث اشتبكت مجموعتان من حركة الجبهة الثالثة (تمازج) داخل العاصمة السودانية الخرطوم، مساء الثلاثاء قبل الماضية، مما أدى إلى إصابة عنصرين، أحدهما تابع لقوات الشرطة.
وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم، السابق الفريق عيسى آدم إسماعيل، في تصريح لقناة الجزيرة القطرية: «إن الاشتباك المسلح نتج عن خلاف بين مجموعتين من الجبهة الثالثة».
وأشار إلى أن إحدى المجموعتين مُوقعة على اتفاق السلام، والأخرى منشقة وغير موقعة على الاتفاق وتقوم باستيعاب مجندين باسم الجبهة.
وأعلن إسماعيل عن إلقاء القبض على 19 فردا من المجموعتين، بينهم ثلاث نساء، قيّدت بحقهم إجراءات قانونية.
قرار الخروج
وعلى إثر تلك التداعيات وغيرها عقدت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع اجتماعاً بمكتب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول، محمد حمدان دقلو، أمس الأول (الثلاثاء)، واستعرضت مظاهر وأشكال الانفلات الأمني السائد في العاصمة والولايات، وقال بيان أصدرته اللجنة الفنية برئاسة الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين الحسن رئيس هيئة الأركان، إن اللجنة بحثت وتقصت عن أسباب الخلل الأمني، واستعرضت الموقف الجنائي للجرائم التي حدثت، وأضاف البيان؛ إن اللجنة وبعد التداول العميق أصدرت قرارات تمثلت في الإسراع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية المتعلقة باتفاق جوبا للسلام وتنفيذها كما وردت بنصوص الاتفاق، ووجهت لجان الأمن بالولايات بحسم التفلتات الخارجة عن القانون؛ وذلك بالتنسيق بين جميع الأجهزة للتصدي بحسم وفقاً للقانون، كما قررت اللجنة، بحسب (البيان) إفراغ العاصمة والمدن الرئيسة من مظاهر الوجود المسلح، وإيقاف التجنيد والاستيعاب السياسي الذي تقوم به حركات الكفاح المسلح بمدن السودان المختلفة إلى حين اكتمال تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وقالت اللجنة، إن العمل على استتباب الأمن واجب جميع الأجهزة الأمنية المختصة، وشددت: “يجب أن تعمل على ذلك”، ويقول المراقبون إنه يبدو أن السلطات الرسمية قد أجرت تفاهمات مع الحركات المسلحة المتواجدة بالخرطوم وأقنعتها بضرورة خروج قواتها خارج العاصمة في احد المعسكرات التي سيتم تهيئتها لذلك الغرض إلى حين إتمام عملية الترتيبات الأمنية ومن المنتظر إبقاء القيادات العليا للحركة داخل الخرطوم لهذه المهمة مع السماح بتواجد عدد ستة وستين فرداً داخل الخرطوم وفق نص اتفاقية السلام بغرض الحراسة الشخصية لرموز الحركة وتأمينها .
الخرطوم تتنفس الصعداء
أثار قرار مجلس الأمن والدفاع بإخلاء العاصمة الخرطوم من كافة الحركات المسلحة ارتياحاً كبيراً في الشارع العام وبعض وسائل التواصل الاجتماعي مبدين ترحيبهم بالقرار الذي يراه الكثيرون أنه تأخر بيد أن تنفيذه من شأنه أن يجعل العاصمة تتنفس الصعداء بالنظر إلى المخاطر المحتملة لوجود تلك الحركات المسلحة بالخرطوم وهي مدججة بالسلاح والعتاد .
ويأمل المراقبون أن يتفهم قادة الحركات المسلحة وقادتها هذا القرار الذي أملته الضرورات الأمنية بعيداً عن أي تأويلات جانحة تتعلق بالجهوية أو السياسية .
وأهابت اللجنة من جميع الأطراف التعاون في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع وقوع الجرائم، ودعت الجميع لتفهم الإجراءات “في سبيل وطن آمن ومستقر”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اقتحمت قوات عسكرية تابعة لحركة «جيش تحرير السودان جناح مناوي» مقر اللجنة الأولمبية السودانية في الخرطوم، وحولتها إلى ثكنة عسكرية.
وفي 14 مارس، أخلت الحركة مقر اللجنة الأولمبية إثر قرار مجلس السيادة الانتقالي ترحيل قوات الحركة إلى معسكر السليت شمالي العاصمة الخرطوم.
خلاف بين مجموعتين من الجبهة الثالثة
وأشار إلى أن إحدى المجموعتين مُوقعة على اتفاق السلام، والأخرى منشقة وغير موقعة على الاتفاق وتقوم باستيعاب مجندين باسم الجبهة.
وأعلن إسماعيل عن إلقاء القبض على 19 فردا من المجموعتين، بينهم ثلاث نساء، قيّدت بحقهم إجراءات قانونية.
والاشتباك وقع في حي بُري القريب جدًا من مطار الخرطوم الدولي.
وقال موقع )مونتي كارلو(، إن الاشتباك أدى إلى إصابة شرطي وآخر من المجموعة المسلحة.
وأشار الموقع إلى أن عناصر المجموعة المسلحة رفضت الانصياع لقوات الشرطة، مما أدى إلى وقوع الاشتباك، قبل أن تتم السيطرة على الموقع.

الانتباهة

أكد مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم عبدالكريم حسن محمد عدم تراجع الوزارة عن قرارات سحب تصاديق مدارس( ايه بي سي ، وكبيدة العالمية، وقرامر اسكول ، كمبريدج العالمية ، ولتل هاندز ، وجنرال سينس).
.وأكد عبدالكريم أنه لا توجد أي مبادرة لتعطيل هذه القرارات التي أضحت قرارات نافذة
وقال أن قرار استقطاع 2% من رسوم الطالب في المدارس التي تباشرعملها وتأخذ رسوم من الطلاب لا يعني أن القرارات قد الغيت ، وقال إن الوزارة بحكم القرارات التي إتخذتها بحق المدارس المذكورة لا تأخذ رسوم تجديد التراخيص لأنها الغيت ، لكن نسبة 2% من رسوم التلميذ واجبة النفاذ طالما أخذت الرسوم من الطالب.

الانتباهة

وجه وزير الداخلية الفريق أول شرطة عز الدين الدين الشيخ بتسخير كل إمكانات الشرطة لحماية النازحين بالمعسكرات وقرى العودة الطوعية مع تخصيص تجنيد دفعة كاملة للعنصر النسوي من كل معسكرات النازحين،
ولفت وزير الداخلية الشيخ لدى مخاطبته النازحين بمعسكر السريف حي من أحياء نيالا إلى أن خطة حماية المدنيين كبيرة بتخصيص لواء مسؤول من حماية المدنيين اللواء ياسر فضل الله، مطالباً بعمل برامج من الجميع يصب في مصلحة السلام عبر الراديو والتلفزيون، موجها بتواجد السجل المدني بشكل دائم وراتب لاستخراج الاوراق الثبوتية للنازحين، مسجلا إشادة خاصة بأفراد الشرطة الذين يخدمون في المعسكرات من جنود وضباط، مشددا على ضرورة القبض على المتفلتين وتقديمهم للعدالة، متبرعا بمبلغ (٢) مليون جنيه للمدارس والروضة والخلوة بمعسكر السلام.
وتعهد مدير شرطة الولاية اللواء علي حسب الرسول بتجنيد سرية كاملة من النساء، وأن تكون في كل معسكر وحدة لحماية الأسرة والطفل، واعدا بترفيع نقطة الشرطة بمعسكر السريف إلى قسم للشرطة، متبرعا بمبلغ (٢٠٠) ألف جنيه للمدارس بالمعسكر.
وسجل والي جنوب دارفور موسى مهدي غيابا عن زيارة وزير الداخلية لمعسكر السريف بنيالا، فيما رفض وزير الداخلية تناول الإفطار بمنزل الوالي، وتناول الإفطار والوفد المرافق له بمعسكر السريف للنازحين، وتناول وجبة الغداء برئاسة الشرطة بدلا من بيت الضيافة كما هو معتاد لكل ضيوف الولاية من الحكومة الاتحادية، بجانب اجتماع وزير الداخلية بالمكتب التنفيذي للإدارة الأهلية بمكتب مدير شرطة الولاية بدلآ من أمانة حكومة الولاية، وارسل الوالي أمين الحكومة حامد هنون لوداع وزير الداخلية بمطار نيالا، فيما شهدت أمانة حكومة الولاية اجتماعا عاصفا بين الوالي ووزير الداخلية تناول فيه الطرفان التلاوم بالقصور في حفظ الأمن والتلفلتات بحسب مصادر مطلعة من الاجتماع.
وكان والي جنوب دارفور موسى مهدي في تصريحات صحفية ولقاء بتلفزيون السودان وصف الشرطة بالضعف وعدم وجود الإمكانات، وأنها لا تملك عقيدة قتالية وأنهم من الترتيبات الامنية بجانب عدم تعاون وزير الداخلية مع حكومة الولاية.

صحيفة السوداني