الأخبار

تقول مشاعر إنّ الجرعة الأولى مستمرة لمن لم يسبق لهم التطعيم، وتناشد المواطنين بضرورة التطعيم ضدّ فيروس كورونا المستجدّ.

بدأت في الخرطوم بحري المرحلة الثانية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجدّ بـ”28″ مركزًا.

وتستهدف الحملة الفئات العمرية أكثر من 45 من أصحاب الأمراض المزمنة وأكثر من 60 سنة إضافةً إلى الكوادر الصحية.

وقالت مدير التثقيف الصحي بالمحلية، مشاعر أحمد يوسف، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، إنّ التطعيم آمن وفعّال ومجاني.

وأضافت” لقاح كورونا مثله واللقاحات الأخرى قد يسبّب بعض الآثار الجانبية الطفيفة في نسبة قليلة من المطعمين مثل الحمى والصداع والإحمرار أو الألم في موضع الحقن وتختفي خلال يوم أو يومين على الأكثر بعد التطعيم.

وحتى، الثلاثاء، وصلت حصيلة الإصابات بـ”كورونا” في السودان إلى 35512، فيما تعافى 29307، وتوفي 2631.

باج نيوز

اتهم الحزب الشيوعي السلطة بشقيها المدني و العسكري بالتآمر على أطراف حركة الجماهير و الحزب الشيوعي .

و قال الحزب في بيان اطلع عليه “باج نيوز” اليوم “الثلاثاء” إن السلطة بشقيها المدني والعسكري بعد أن حاصرتها الأزمات و بعد أن تخلت عن أهداف الثورة و فشلت في تحسين معاش الناس و تحقيق السلام الشامل و بسط الأمن في أجزاء البلاد ، ترتعب الآن من نهوض الحركة الجماهيرية و المواكب المخطط لها من قبل قوى الثورة في الفترة من 3 وحتى 30 يونيو .

و لمَّح إلى تدبير جهات لم يسمها لانقلاب مفبرك ينسب للحزب و قال “و لن يكون آخر المؤامرات ما يحاك الآن من بعض الجهات لتدبير انقلاب مفبرك ينسب الي الحزب الشيوعي توطئة للانقضاض عليه وعزله عن حركة الجماهير”.

.و أشار الحزب إلى أن هذه المؤامرة ما هي إلا ردة فعل يائسة ، مضيفاّ أن الحزب عصي على التركيع والتصفية ، و شدد على رفضه بشكل قاطع طريق الانقلابات العسكرية غض النظر عن جهتها سواء كانت يمينية أو يسارية مؤكداّ اتخاذه طريق العمل الجماهيري السلمي .

باج نيوز

التقت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق مساء الاحد بالجالية السودانية في السنغال، حيث استعرضت الوزيرة خلال اللقاء التنويري مع الجالية جملة القضايا السياسية والاقتصاديّة الراهنة، وقدمت شرحا مفصلا حول الموقف السياسي والقانوني والفني للسودان حول سد النهضة وأن خلاصة مطلب السودان اتفاق ملزم قانونيا للملء والتشغيل، وحل يرضي كل الاطراف.
وشددت الوزيرة على أهمية دور السفارات والجاليات في التبشير بسودان الثورة وفي دعم الاقتصاد الوطني والتعريف بإمكانيات السودان وفرصه الاقتصادية والاستثمارية، ولفتت الانتباه الى ان العامل الأساسي في إستقرار استثمارات السودانيين يرجع الى ثورة ديسمبر والتغيير الذي حدث.
كما أكدت عزم وزارة الخارجية على مواصلة الجهود في تحسين الخدمات الإداريّة والقنصلية للسودانيين والإنصات لمشكلاتهم ورعاية مصالحهم، وأكدت بأنها وجهت بتكوين آلية خاصة بتلقي المقترحات حول السفارات والقنصليات وذلك في إطار مراجعة وتقويم الوضع وتطوير العمل. واشادت الوزيرة بسفارة السودان بداكار وعلاقتها الجيدة مع الجالية ودورها المتميز في تبني وتشجيع وحماية المستثمرين السودانيين، وأشارت الى أن توجهات وزارة الخارجية في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتنموية والثقافية ضمن أولويات الانتقال، لذلك فإن الدور المطلوب من السفارات تولي عمليات إستقطاب الاستثمارات والمشاريع التنموية وتشجيع رؤوس الاموال.
وبينت الوزيرة ان رفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب والانفتاح الكبير الذي صنعته الثورة جعل مناخ الاستثمار مشجع وفرص التنمية الاقتصادية ممكنة بتضافر كل الجهود الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني. من جهتهم عبّر أبناء الجالية عن شكرهم للوزيرة وتقديرهم للجهود التي تبذلها حكومة الثورة. واشاروا الى أن لقاء السيدة الوزيرة بالرئيس السنغالي قد فتح الطريق لتسهيل أعمال الجالية السودانية بصورة كبيرة لا سيما التأشيرات، كما أكدوا استعدادهم الكامل للمساهمة الفاعلة في جهود التنمية وتطوير الاقتصاد واستكشاف فرص جديدة للإستثمار والشراكة في مجالات عدة بين السودان والسنغال.

الانتباهة

أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتوا بنسودا عن إرسال فريق إلى إقليم دارفور للتحقيق في الجرائم المرتكبة، بينما استنجد بها النازحين لتوفير حماية دولية لهم ضمن مطالب أخرى.
وتزور بنسودا إقليم دارفور قبل نهاية فترة عملها في النصف الثاني من يونيو المقبل، حيث زارت الفاشر يوم الأحد و حطت رحالها الإثنين في نيالا.
وعقدت المدعية اجتماعا مع والي جنوب دارفور، كما خاطبت النازحين وزارت المقابر الجماعية بمعسكر كلما.
وقالت بنسودا، في تصريح عقب لقاءها والي جنوب دارفور؛ إن فريق محققين من المحكمة سيصل دارفور قريبًا للاستماع والاطلاع على المعلومات والأدلة.
وطالبت المدعية النازحين بمد الفريق بمعلومات وافية عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور.
وإشارت إلى أن زيارتها إلى إقليم دارفور تأتي بغرض “الاستماع للحكومة والضحايا وليست من أجل التحقيق”.
وأعلن والي جنوب دارفور موسى مهدي عن استعداد حكومته “تسهيل مهمة المحققين في الوصول إلى الضحايا”.

الانتباهة

وصف حاكم اقليم دارفور منى اركو مناوى عملية نقل معدات يوناميد من الفاشر الى الخرطوم بانها جريمة مسكوت عنها وقال مناوى فى تغريدة على حسابه بتويتر .. ((من اكبر العيوب والجرائم المسكوت عنها امامنا ، هي ان يتم نقل معدات اليوناميد بتأمر ،تخطيط ، تدبير مع سبق الاصرار الي الخرطوم تحت ذريعة (نُهبت العفش ).، ولم تبق سوي رئاسة اليوناميد في الفاشر (super camp) هنالك خطة نقلها للخرطوم تجري الان. كل علي السلطات عليكم بمحافظة هذا المعسكر )).

الانتباهة

قالت مصادر ان الاجتماع الطارئ الذي عقد امس بشأن سعر الصرف ضم جميع مدراء البنوك ومحافظ بنك السودان ورئيس لجنة التمكين بالانابة وعضو مجلس السيادة محمد المكي واعضاء بلجنة ازالة التمكين ووزير الثقافة والاعلام .

وكشفت المصادر ان اهم مخرجات الاجتماع تنوير المحافظ عن موقف النقد الاجنبي واكد انه متوفر وان عدد من الالتزامات الدولية تم الايفاء بها وبعضها سيدخل الخزينة قريبا واكد ان مزادات العملة الاجنبية التي بدأها البنك لن تتوقف .

باج نيوز

أعلن وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم عبد النبي، أنّ الوزارة وضعت ضوابط وإجراءات صارمة لاستئناف صادر الماشية.

وشدّد على تنفيذ كافة الاشتراطات المطلوبة حتى تعود الحصائل على خزينة الدولة تجنبًا للأخطاء السابقة.

وكشف عبد النبي بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، الثلاثاء، عن توقيف المتورّطين كافة في إرجاع الباخرة السابقة وفتح تحقيقات في مواجهتهم.

واتّهم جهات في الصادر مرتبطة بالنظام البائد لها دور أساسي في الفساد.

وأضاف” عاهدنا أنفسنا ببتر المفدسين وأنّ نعمل على استراتيجية كبيرة لفتح أسواق جديدة للصادر في ليبيا والجزائر والكونغو، لجلب عائدات للبلد، وكذلك تشجيع المستثمرين، وأنّ لا يكون هنالك فسادُ أو راجعُ لصادر الثروة الحيوانية”.

باج نيوز

كشف معلومات عن احتراق حواسيب تحتوي على الموازنات المالية لشركة مطابع العملة منذ تأسيسها، في الجزء الذي تعرّض للحريق بالشركة.

واندلع الحريق الجزئي بمباني شركة مطابع السودان للعملة التابعة للبنك المركزي، بالخرطوم، الأحد، حيث ألحق أضرارًا بالطابق الثالث الذي يحوي المكاتب الإدارية والمالية والأرشيف.

وكشفت المصادر بشركة مطابع العملة السودانية عن معلوماتٍ جديدة حول الحادثة.

وأشارت إلى أنّ أفرادًا من الأمن والحماية كانوا موجودين في مواقعهم في ساعات الصباح الأولى، عندوا سمعوا أصواتًا غريبة أشبه بتهشيم الزجاج، وبعدها فوجئوا باندلاع النيران في الطابق الثالث لمبنى شركة مطابع السودان للعملة.

باج نيوز

تقول لجان مقاومة الجريف شرق إنّها تطلب من كلّ اللجان والقوى الثورية الداعمة لمواكب مشرحة التميّز التوقيع على المسارات.

أعلنت لجان مقاومة الجريف شرق عن مسارات مواكب مشرحة التميّز المقرّر لها، الثلاثاء.

وأوضحت مقاومة الجريف شرق أنّ التجمّع للموكب سيبدأ في استوب عفراء بشارع المطار في الساعة الثالثة والنصف عصرًا.

وأشارت إلى أنّ التحرّك سيبدأ الساعة الرابعة عصرًا، سيرًا على الأقدام غربًا نحو شارع محمد نجيب ليلتحم مع مواكب الصحافات ويتوجّه نحو المشرحة.

ودعت لجان مقاومة الجريف شرق جميع الثوار في بقية مناطق العاصمة لاختيار نقاط تحرّك مناسبة لهم والتحرّك نحو مشرحة التميز دعمًا لجهود الثوار في اعتصام مشرحة التميّز.

وأرسلت لجان مقاومة الجريف شرق رسالةً إلى الثوار، مطالبةً الالتزام بموجهات اللجان الميدانية والالتزام بالسلمية، وعدم الانجرار خلف أيّ استفزازات من القوات الأمنية أو أيّ جهات أخرى من أجلّ الحفاظ على جهود الثوار في كشف حقائق الجثث المجهولة.

والأحد، التأم اجتماع ضم جميع تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم بخصوص ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة الثالث من يونيو.

وفي الثالث من يونيو 2019، فضّت السلطات في السودان اعتصام أمام القيادة العامة للجيش، ما أسفر عن قتلى وجرحى.

ومنذ العام 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخاباتٍ، يتقاسم خلالها السلطة الجيش وقوى مدنية.

باج نيوز

أكد مختصون ومراقبون سودانيون تمتع إدارة الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية السودانية، بقدرات فنية وبشرية عالية تمكنها من فحص محتويات المئات من الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والمتعلقة بجريمة فض اعتصام الثوار السودانيين أمام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019 والتي قتل وفقد خلالها المئات من الثوار.

وتسود الشارع السوداني حالة من الإحباط الشديد بسبب تأخر نتائج التحقيقات في الجريمة التي شاركت فيها وحدات عسكرية ضخمة ترتدي الزي الرسمي للجيش وقوات الدعم السريع والشرطة، في مشهد دموي عنيف أثار جدلا محليا ودوليا مستمرا.

واعتبر العديد من السودانيين أن التباطؤ في إصدار نتائج التحقيق يشكل جزءا من الخلل الكبير في ملف العدالة الذي يعتبره الكثيرين أضعف حلقات ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام المخلوع عمر البشير في ابريل 2019.

جدل كبير

وأشار نبيل أديب رئيس لجنة التحقيق في الجريمة خلال مؤتمر صحفي السبت، إلا أن واحدا من الأسباب التي أدت إلى تأخير نتائج التحقيق يعود إلى عدم توفر الإمكانيات والقدرات الفنية المحلية اللازمة للتحقق من الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الأدلة المادية التي وثقت للجريمة.

لكن المختصون والمراقبون دحضوا المبررات التي ساقها رئيس اللجنة والتي اشار فيها إلى جزء من اسباب تأخير نتائج التحقيق يعود إلى اعتذار الاتحاد الافريقي عن تقديم الدعم الفني لفحص الأدلة.

وأوضح ضابط كبير في الشرطة السودانية على دراية تامة بطبيعة تجهيزات وعمل الإدارة العامة للأدلة الجنائية أن الادارة تتمتع بكفاءة عالية على مستوى التجهيزات والكوادر العاملة فيها، مشيرا إلى أنها تعتبر مركز إقليمي يقدم المساعدات الفنية للعديد من دول الاتحاد الأفريقي والمنطقة.

وقال الضابط لموقع سكاي نيوز عربية إن الأجهزة والمعدات المتوافرة بالمركز تعمل وفقا لأعلى المعايير العالمية ويشرف عليها متخصصون من حملة الدرجات العلمية العليا ومن ذوي الخبرات الكبيرة في مجال التحقق من الأدلة المادية بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو وكافة الادلة الاخرى المتعلقة بمسرح الجريمة.

أجهزة متطورة

واعتبر الخبير في التحقيقات الجنائية عمر عثمان أن إدارة الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية السودانية واحدة من الإدارات المتطورة جدا في المنطقة بدليل تحولها إلى مركز اقليمي يقدم خدماته حتى خارج البلاد.

وقال لموقع سكاي نيوز عربية: “إدارة الأدلة الجنائية السودانية متطورة جدا من الناحية التقنية والبشرية”.

وأكد عثمان عثمان، وهو ضابط تحقيقات متقاعد، أن من السهل جدا مطابقة مقاطع الفيديو مع إفادات شهود العيان الذين كانوا يتواجدون لحظة تنفيذ فض الاعتصام قرب مقرات وزارة الدفاع السودانية لأن الآلاف من السودانيين شاهدوا هذه العملية.

وأوضح “الشهود سيثبتون أنهم شاهدوا نفس الوجوه والأشخاص والسيارات والأسلحة والمعدات التي كانت مع القوات العسكرية التي داهمت مقرات الاعتصام”.

ويشير عثمان إلى أن رئيس اللجنة خبير في القانون لكنه لا يملك قدرات في التحريات. ويضيف “أبدى أديب انزعاجه من نشر جهات مجهولة مقاطع جديدة لفص اعتصام القيادة العامة وكان ينبغي عليه أن يكون سعيدا بالخصول على بينات جديدة تدعم تحقيقاته”.

تأخر التحقيقات

يرى هشام أبو ريدة القيادي بالجبهة الوطنية العريضة ومسؤول مكتب حقوق الانسان في رابطة المحامين والقانونيين ببريطانيا ان التحقيق في فض الاعتصام لا يحتاج لكل هذا الوقت نظرا لوضوح القرائن والادلة التي تثبت ضلوع الجهات التي خططت وأمرت ونفذت الجريمة.

ووفقا لأبو ريدة فإن ما يجري حاليا يشير إلى عملية التفاف حقيقي حول العدالة خصوصا في ظل الحديث عن المسؤولية الجنائية الفردية.

ويقول أبو ريدة لموقع سكاي نيوز عربية إن السخط الشعبي الحالي تجاه اداء لجنة فض الاعتصام يعود إلى تأخر اللجنة في إعلان نتائجها رغم مرور قرابة العشرين شهرا على تشكيلها.

وفي ذات السياق يشدد الصحفي خالد فتحي الذي عمل لفترة طويلة في مجال التغطيات والتحقيقات المتعلقة بالجرائم على أن معامل وكوادر إدارة الادلة الجنائية اثبتت قدرات عالية في التعامل مع الجرائم الجنائية، وبالتالي يرى أنه ليس من المنطق ان تقف مسالة الدعم الفني المطلوب للتحقق من الصور ومقاطع الفيديو عائقا أمام تأخير نتائج التحقيق في جريمة فض اعتصام الثوار امام القيادة العامة للجيش كل هذه المدة

الانتباهة