قي عضو لجان مقاومة العُشرة، حسن عبد الله (١٦عاماً) حتفه، نتيجة طعنة غادرة تعرّض لها أمس في ميدان الاعتصام.
وكشفت لجان مقاومة جبرة، تفاصيل مقتل حسن عبد الله. وقالت في بيان لها: “دارت مناقشات بين أهالي العُشرة ولجان مقاومة العُشرة من جهة، وبين (لجنة الاعتصام) المكونة أجساماً مشبوهة، شاركت أغلب عضويتها في المعمل المدني سيئ الذكر (والذي أفردنا له في صفحتنا بياناً كاملاً في وقت سابق) منها ملوك الاشتباكات وغاضبون”.
وأضافت لجان جبرة في بيان لها: ملخص رسالة لجان مقاومة وأهالي العُشرة إلى الأجسام المضادة للثورة، في:
١- الأفعال التي تقوم بها تلك الأجسام لا تمثل الثورة (مخدرات وخرشات داخل ميدان الاعتصام وشجار في ما بينهم بسكاكين وأسلحة بيضاء).
٢- لدى هذه الأجسام بمبان بالكميات والكراتين يتقاذفونها داخل الاعتصام مما يضايق أهالي الحي.
٣- المُضايقات التي لا تمت للثوار بصلة ومعاكسة البنات.
٤- وكثير مما ليس من أخلاق الثوار.
وأوضحت لجان مقاومة جبرة، أنّ رد تلك الأجسام كان أن اعتدوا على أعضاء لجان مقاومة العُشرة بالأسلحة البيضاء واغتالوا الفقيد غدراً، ومن ثم وجّهوا إعلامهم لتلفيق الحقائق ورمي التهمة على عصابات مجهولة لكي يتستّروا على من قام منهم بالقتل.
وأوضحت لجان مقاومة جبرة، بأنها كانت على عِلمٍ مُسبقٍ بأهداف هذه المجموعات المنظمة والمدعومة، من أطراف بالسلطة الحاكمة ومخابرات بالخارج. وقالت إن أهداف تلك المجموعات المنظمة تكمن في “تدمير لجان المقاومة والفعل الثوري باستهدافهم ومُحاولاتهم لضرب المواكب من الداخل بالأفعال والسلوك الكيزاني الذي عهدناه من مليشيات الأمن الشعبي”.
صحيفة السوداني
