ترى لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 ومحاربة الفساد أنّ الواقعة استكمال لممارسة الاستهداف، وأنّه يجب أنّ تؤخذ مأخذ الجدّ والتعامل معها بوصفها تهديدات انتقلت من خانة الأقوال لمرحلة الأفعال.
قالت لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة، إنّ منزل عضو اللجنة العليا وجدي صالح شهد، السبت، ظهور ملثمين، على متن ثلاث عربات ماركة بوكس تايوتا دون لوحاتٍ على مقربة من المنزل.
وأضافت” ارتابت أطقم الحراسة الموجودة بمنزل وجدي صالح في وجود وحركة تلك السيارات وحينما توجّه بعض أفرادها صوّبها غادرت مسرعةً مبتعدةً عن طريق الأسفلت وفرت باستخدام. الطرق الداخلية الترابية”.
وأوضحت اللجنة بحسب تعميمٍ صادرٍ، الأحد، أنّ مجمل الأحداث المتصاعدة في الأيام الماضية تؤكّد جنوح النظام المباد وكوادره صوب ممارسة الإرهاب وزعزعة الاستقرار بخلق تفلتان أمنية باتت مكشوفة ومعلومةٍ.
وأشارت إلى أنّ ذلك يتطّلب تصنيف كلّ أنشطة وممارسات حزب المؤتمر الوطني المحلول كأنشطة إرهابية وتصنيف المؤتمر الوطني المحلول كتنظيم إرهابي وإصدار أوامر القبض تجاه قادته الموجودين بالخارج ومحاكمتهم.
وأضافت” ما يحدث حاليا هو أمر يتجاوز الأطرّ القانونية وبات يمثل تهديدًا للأمن القومي للبلاد ويهدد استقرارها الأمر الذي يتطلب موقف واضح وحاسم من الاجهزة النظامية والامنية تجاه هذه الانشطة الارهابية وبترها قبل تصاعدها”.
باج نيوز